جبهة الجنوب تشتعل: بعد استهداف إسرائيل لسيارة في صور.. هذا ما حصل فجرًا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
اشتعلت جبهة الجنوب مساء أمس الثلاثاء، حيث استهدف الطيران المسّير الإسرائيلي بعدد من صورايخ جو – أرض، سيارة من نوع رابيد على طريق الحوش – صور، ما أدى الى احتراق السيارة وارتقاء شهيد يدعى حسين ابراهيم مكي، نعاه "حزب الله"، وجرح ثلاثة اخرين كانوا في المكان المستهدف. وأعلنت "جمعية كشافة الرسالة الإسلامية" في بيان أن عناصرها نقلت الجرحى وأطفأت السيارة المستهدفة.
هذه الغارة المعادية، ألحقت أضرارا مادية بعشرات المحال التجارية والمنازل في المنطقة المذكورة.
آثار الدمار الذي خلفته أمس الغارة الإسرائيلية على سيارة في صور#lebanon24 pic.twitter.com/s0o510RkCv
— Lebanon 24 (@Lebanon24) May 15, 2024وفجرا، أطلق العدو نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه جبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام. واستمر تحليق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى قضاء صور والساحل البحري، وفوق الخط الازرق المتاخم للحدود الدولية مع فلسطين المحتلة، بالتزامن مع اطلاق القنابل المضيئة فوق القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الازرق.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل خرق «اتفاق الهدنة» في لبنان.. قتلى ومصابون بغارات على الجنوب
قتل 3 أشخاص وأصيب 5 آخرون خلال غارات جوية إسرائيلية جنوبي لبنان.
وأفاد مركز الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية أن “شخصين قتلا، عندما أطلقت مسيّرة إسرائيلية صاروخا على سيارة في بلدة عرب صاليم، كما أصيب 5 آخرون، كما قتل شخص آخر عندما انهار مبنى في قرية عين قانا، نتيجة هجوم إسرائيلي”.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن “طائرة لسلاح الجو أغارت “بشكل موجه بدقة وبتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات” على عنصر مركزي في الوحدة الجوية لـ”حزب الله” في منطقة جنوب لبنان”، وتابع: “يواصل جيش الدفاع العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل”.
هذا “ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ في نهاية نوفمبر الماضي، وفي 26 يناير تم تمديده حتى 18 فبراير”.
وكان ارتكب الجيش الإسرائيلي مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بزعم التصدي لتهديدات “حزب الله”، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى”.
وشدد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، في وقت سابق، “على ضرورة التزام إسرائيل باتفاق وقف النار والانسحاب الكامل وغير المشروط من جنوب لبنان حتى 18 فبراير الحالي”.
وأكد وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى، أن “الحكومة لن تقبل ببقاء القوات الإسرائيلية بعد انتهاء الهدنة في 18 فبراير”.
من جهته، قال أمين عام “حزب الله” في كلمة ألقاها ببداية فبراير:”نعتبر أن الدولة اللبنانية مسؤولة كامل المسؤولية لتتابع وتضغط من خلال الرعاة كي يتوقف هذا الخرق والعدوان الإسرائيلي”.
وأضاف قاسم: “هذه ليست مجرد خروقات بل عدوان ابتدائي وعلى الدولة اللبنانية التعامل معه بحزم.. بما أن الولايات المتحدة تعتبر نفسها راعية فليتم الضغط عليها للالتزام بالاتفاق”.
وقال أمين عام “حزب الله” أن “المقاومة مسار وخيار، ونحن نتصرف بحسب تقديرنا في الوقت المناسب”.
إيران ولبنان تبحثان استئناف الرحلات الجوية
أعلنت إيران أنها “مستعدة لإجراء “محادثات بناءة” مع لبنان بهدف استئناف الرحلات الجوية بين طهران وبيروت”.
وتحدث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ونظيره اللبناني يوسف رجي هاتفيا، عن “سبل لحل قضية الرحلات الجوية المدنية بين البلدين”.
وحسب وزارة الخارجية الإيرانية، أكد الوزيران “استعدادهما لإجراء محادثات بناءة وبنية حسنة”.
وكان لبنان “أبلغ خطوط ماهان الإيرانية بعدم استقبال رحلتين لها، كانتا مقررتين مساء الخميس والجمعة إلى بيروت”، وردا على ذلك “منعت إيران الطائرات اللبنانية من التحليق في مجالها الجوي”.
آخر تحديث: 16 فبراير 2025 - 14:24