اشتعلت جبهة الجنوب مساء أمس الثلاثاء، حيث استهدف الطيران المسّير الإسرائيلي بعدد من صورايخ جو – أرض، سيارة من نوع رابيد على طريق الحوش – صور، ما أدى الى احتراق السيارة وارتقاء شهيد يدعى حسين ابراهيم مكي، نعاه "حزب الله"، وجرح ثلاثة اخرين كانوا في المكان المستهدف.   وأعلنت "جمعية كشافة الرسالة الإسلامية" في بيان أن عناصرها نقلت الجرحى وأطفأت السيارة المستهدفة.



هذه الغارة المعادية، ألحقت أضرارا مادية بعشرات المحال التجارية والمنازل في المنطقة المذكورة.    

آثار الدمار الذي خلفته أمس الغارة الإسرائيلية على سيارة في صور#lebanon24 pic.twitter.com/s0o510RkCv

— Lebanon 24 (@Lebanon24) May 15, 2024

وفجرا، أطلق العدو نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه جبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام. واستمر تحليق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى قضاء صور والساحل البحري، وفوق الخط الازرق المتاخم للحدود الدولية مع فلسطين المحتلة، بالتزامن مع اطلاق القنابل المضيئة فوق القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الازرق. 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مصادر عسكرية لبنانية: لم يُعثر بعد على منصات إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل

أعلنت مصادر عسكرية لبنانية أن الجيش اللبناني لم يعثر بعد على المنصات التي أطلقت منها الصواريخ نحو إسرائيل اليوم.

وأشارت المصادر العسكرية لبنانية الى ان  التقديرات تشير إلى أن نوعية الصواريخ التي أُطلقت صباح اليوم من جنوب لبنان وعددها 2 هي نفس الصواريخ التي أُطلقت السبت الماضي  على إسرائيل.

فيما أكد مصدر مسؤول في حزب الله، التزام الحزب تماماً باتفاق وقف إطلاق النار مع جيش الاحتلال الإسرائيلي رغم الانتهاكات التي تمارسها قواته بحق الجنوب اللبناني.


كما نفي المصدر ان يكون للحزب علاقة بالصواريخ التي أُطلقت من جنوب لبنان اليوم باتجاه شمال فلسطين المحتلة.

وفي وقت سابق؛ أعلن الناطق باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي ادرعي اطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل حيث تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.


كما دوت صفارات الإنذار في منطقة مرغليوت وكريات شمونة ومسكاف عام وتل حاي، شمالي إسرائيل، بعد صواريخ أطلقت من لبنان”.

وفي 22 من مارس الجاري؛ تم إطلاق اربعة صواريخ من منطقة قلعة الشقيف بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون في الجنوب. ورجحت المصادر أن يكون الفاعلون منظمات فلسطينية مقيمة في لبنان، على الرغم من عدم تبني أي جهة للعملية الأمر الذي دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ، قصف مدفعي واستهداف لقرى الحدود الجنوبية اللبنانية بما فيها كفركلا والخيام.

وقبل قليل، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس رداً على إطلاق النار من لبنان، “ان قانون كريات شمونة هو نفس قانون بيروت.

وأضاف "وإذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة والمجتمعات المحلية في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضًا”.

وتابع “الحكومة اللبنانية المسؤولة المباشرة عن إطلاق النار على الجليل ولن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر. سنعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد.”

ونقل مراسلون انه يسجل حاليا في الجنوب “قصف مدفعي اسرائيلي يستهدف مجرى نهر الليطاني ومحيط بلدة يحمر، والحارة الشرقية لمدينة الخيام”.

مقالات مشابهة

  • شاهد صورةً نشرها الطيرانُ الأمريكي توثِّق تعمُّدَه استهدافَ منازل مدنيين في العاصمة صنعاء
  • «وصلت 600 ألف».. المزايدة تشتعل على لوحة سيارة مميزة
  • حادث مروّع في الجنوب عشية العيد.. سيارة تتحطّم بالكامل!
  • سعر خيالي لسيارة أستون مارتن VOLANTE .. قدرات خارقة
  • رسائل إسرائيل السياسية والعسكرية من استهداف الضاحية الجنوبية
  • خبير: إسرائيل تريد إرساء حرية العمل العسكري لها بلبنان
  • بعد استهداف الضاحية الجنوبية... هذا ما أعلنه الجيش الإسرائيليّ
  • بعد تهديد ضاحية بيروت.. ماذا يجري في إسرائيل؟
  • التوتر يطوّق لبنان.. إسرائيل توسّع القصف والضاحية تحت النار
  • مصادر عسكرية لبنانية: لم يُعثر بعد على منصات إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل