الإمارات.. إطلاق أكبر بنك حيوي هجين لتخزين دم الحبل السري
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أطلقت دائرة الصحة في أبو ظبي، بالتعاون مع شركة الرعاية الصحية القائمة على التكنولوجيا (M42)، أكبر "بنك حيوي هجين لتخزين دم الحبل السري" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويتخذ البنك الحيوي من مركز "أوميكس" للتميز لدى M42 مقرا له، حيث زوّد بتقنيات مؤتمتة وأفضل بنية تحتية من نوعها لتخزين العينات الحيوية بسلامة وأمان، ليكون قادرا على توفيرها بسهولة لأغراض البحوث والعلاج لمدة 30 عاما.
ويأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة لترسيخ مكانة الإمارة كوجهة رائدة لعلوم الحياة، وتسهيل وصول المرضى للعلاج وتحسين معدلات شفائهم من المرض، وتخفيف العبء الاقتصادي على الحكومات.
وتم الإعلان عن إطلاق البنك الحيوي على هامش فعاليات أسبوع أبو ظبي العالمي للرعاية الصحية 2024.
وتمثّل هذه المبادرة ركيزة رئيسية للتحوّل النوعي في القطاع الصحي، وترسيخ التميّز من خلال أصول حيوية متنوعة تدعم الحلول العلاجية وبحوث علوم الحياة، بهدف تحقيق الابتكارات الطبية والتوصّل إلى عقاقير جديدة تعزز الوقاية من الأمراض.
«صحة أبوظبي» تتعاون مع M42 لإطلاق أكبر بنك حيوي هجين لتخزين دم الحبل السري https://t.co/V3MO0w7Y2hpic.twitter.com/beez4HhqqQ
— أخبار الإمارات (@UAENewsArabic) May 14, 2024وتُقدّم الخدمة عبر 4 مؤسسات صحية رائدة في مجال رعاية الأم والطفل في أبو ظبي: مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال (جزء من مجموعة M42) ومستشفى الكورنيش ومستشفى كند والمستشفيات التابعة لمجموعة "إن إم سي" للرعاية الصحية.
وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة في أبو ظبي: "يهدف إطلاق أكبر بنك حيوي هجين لتخزين دم الحبل السري إلى تحقيق التميز في مجال البنوك الحيوية على مستوى المنطقة، ويُسهم في جمع ثروة من البيانات البيولوجية والطبية التي ستحفّز تحقيق المزيد من الإنجازات العلمية وتسريع التوصل إلى اكتشافات دوائية، ما يعزز قدرة الإمارة على إيجاد حلول للتحديات الصحية المحلية والعالمية".
وأضافت: "تعود هذه الخطوة بفوائد جمّة على مستويات الرعاية السريرية، مع التركيز على العلاجات التي تعتمد على الخلايا الجذعية المستخلصة من الحبل السري، والدفع نحو تقديم العلاج بالخلايا الجذعية في دولة الإمارات".
إقرأ المزيد روسيا.. تطوير أنابيب نانوية جديدة تستخدم في العديد من المجالات الطبية والصناعيةوتعد الخلايا الجذعية بمثابة أدوات إصلاح حيوي هامة، حيث تساعد على شفاء الأنسجة وتجديدها وتعويض خلايا أخرى، ويمكن استخدامها لعلاج مجموعة معينة من أمراض الدم والجهاز المناعي، مثل سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية وأمراض نخاع العظم التي تتطلب عملية زرع.
وسيجمع البنك الحيوي كمية كبيرة من البيانات التي توفر عينات جاهزة من الخلايا الجذعية المكونة للدم، نظرا لقدرته على تخزين 100 ألف عينة من دم الحبل السري و5 ملايين عينة بشرية.
وسيعمل على جمع خلايا الحبل السري وحفظها محليا، بحيث يتيح خيار حفظ الخلايا الجذعية للمولود الجديد منذ لحظة ولادته، للاستفادة منها في تقديم علاجات فعالة لأمراض تهدد الحياة.
وقال أشيش كوشي، رئيس العمليات التشغيلية للمجموعة في M42: "يأتي إطلاق البنك الحيوي الهجين لتخزين دم الحبل السري ليعزّز زخم الابتكار العالمي في تطوير الخيارات العلاجية الفعالة، إذ ينطوي على إمكانات هائلة لتطوير الطب التجديدي، والمساعدة على علاج الأمراض النادرة، وإجراء الفحوصات الجينية والكشف المبكر عن الأمراض. نفخر بشراكتنا المثمرة مع دائرة الصحة في أبو ظبي في إطار هذه المبادرة، ونتطلع قدما إلى مواصلة التعاون معها لدفع عجلة التقدم في القطاع الصحي وترسيخ مكانة أبو ظبي كمركز عالمي لعلوم الحياة".
المصدر: RT + الإمارات اليوم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض بحوث تكنولوجيا الخلایا الجذعیة البنک الحیوی فی أبو ظبی
إقرأ أيضاً:
والي الخرطوم يبشر بالانتصارات الكبيرة جنوب أمدرمان ويكشف عن خطة لضرب الخلايا النائمة
بشر والي الخرطوم بالانفتاح والانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المشاركة في معركة الكرامة جنوب أم درمان، مشيرًا إلى أن الاستقرار والعودة الكبيرة للمواطنين دفعت المليشيا الإرهابية لاستهداف المدنيين داخل الأحياء والأسواق.
وأعلن أن الولاية مقبلة على جهود كبيرة لكشف الخلايا النائمة وتفكيك أوكارها عبر الخلية الأمنية والطواف المشترك، الذي يُعد العنصر الأساسي في بسط الأمن ومكافحة الجريمة.
جاء ذلك خلال مخاطبته يوم الاربعاء احتفالات شرطة ولاية الخرطوم بختام فعاليات العيد السبعين للشرطة السودانية وأعياد الشرطة العربية، بحضور أعضاء لجنة أمن الولاية.
وأشاد الوالي بدور الشرطة في استعادة خدماتها، مما ساهم في عودة المواطنين، وقال: “نقدر للشرطة أدوارها الداعمة لمعركة الكرامة”. كما أعرب عن تقديره لمدير عام قوات الشرطة لدعمه المستمر لشرطة ولاية الخرطوم، داعيًا الشرطة إلى المضي قدمًا في أداء واجبها الوطني.
من جهته، أكد الفريق شرطة حقوقي أمير عبدالمنعم أن تاريخ الشرطة السودانية مرتبط باستقلال البلاد، مشيرًا إلى أن أول مدير للشرطة السودانية بعد السودنة كان اللواء أمين أحمد حسين. وأوضح أن الشرطة ظلت صامدة خلال الحرب وشاركت في كل مراحل تطهير ولاية الخرطوم من التمرد، موجهًا التحية لشهداء معركة الكرامة ولجنة أمن الولاية التي قادت بحكمة جهود تأمين الولاية.
وأضاف أن الشرطة تمكنت من استعادة جميع خدماتها، بما في ذلك السجل المدني وإعادة افتتاح الأقسام، مؤكدًا اكتمال منظومة العدالة في الولاية.
وفي السياق ذاته، أشار رئيس اللجنة العليا للاحتفالات إلى أن الاحتفالات هذا العام تتزامن مع أعياد الشرطة العربية، وأنها تأتي في ظرف استثنائي عقب مشاركة جميع القوات النظامية في معركة الكرامة. وأكد أن الشرطة عادت بقوة إلى ولاية الخرطوم، موجهًا رسائل طمأنة للمواطنين بشأن دورها في تحقيق الأمن والاستقرار.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب