نيويورك (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
غُرّم الفرنسي رودي جوبير، لاعب ارتكاز مينيسوتا تمبروولفز 75 ألف دولار، بسبب ما أسمته رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «القيام بحركة غير لائقة وغير مهنية» وتشكيكه في «نزاهة الدوري والحكام».
وشوهد جوبير وهو يفرك إبهامه على أصابعه، في إشارة إلى «رشوى المال»، خلال خسارة مينيسوتا أمام دنفر حامل اللقب 107-115 في مينيابوليس.
وجاء تصرف النجم الفرنسي، إثر احتساب خطأ عليه، قبل 4 دقائق من نهاية الربع الأخير.
وكان لاعب ارتكاز يوتا جاز السابق قد اختير أفضل لاعب دفاعي في الدوري للمرة الرابعة القياسية الأسبوع الماضي.
وبعد خسارة تمبروولفز الأخيرة، تعادل الفريقان 2-2 في السلسلة التي تجمعهما ضمن الدور الثاني في الأدوار الإقصائية «بلاي أوف».
وقالت الرابطة إنّ العقوبة تأخذ في عين الاعتبار «تاريخ من التصرفات غير اللائقة من جوبير تجاه الحكام».
وسبق لجوبير أن غُرّم مئة ألف دولار من قبل رابطة الدوري في 10 مارس الماضي، لقيامه بالإشارة ذاتها خلال الخسارة أمام كليفلاند كافالييرز 104-113 بعد وقت إضافي.
وبعد المباراة، قال جوبير إنّ المراهنات «تسبّب ضرراً للرياضة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا كرة السلة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: 800 مليار دولار خسارة الاقتصاد السوري خلال سنوات الحرب
سوريا – ذكر تقرير أممي أن سوريا خسرت نحو 800 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي خلال 14 سنة من الصراع.
وأشار التقرير إلى ضرورة زيادة معدل النمو الاقتصادي بسرعة خلال العقد المقبل لضمان التعافي.
جاء ذلك في تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بعنوان “آثار الصراع في سوريا: اقتصاد مدمّر، فقر واسع، وطريق صعب نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي”، تناول فيه التداعيات الاجتماعية والاقتصادية للحرب السورية.
وبحسب التقرير، فإن الصراع الذي دام في سوريا 14 سنة، أدى إلى تأخر التقدم الاقتصادي والاجتماعي في البلاد بنحو 40 عاما.
وأوضح أنه خلال سنوات الحرب، انخفض الناتج المحلي الإجمالي لسوريا بنسبة 50 بالمئة، وارتفع معدل الفقر من 33 بالمئة قبل الحرب إلى 90 بالمئة حالياً، بينما بلغت نسبة الفقر المدقع 66 بالمئة.
ولفت التقرير إلى أن 75 بالمئة من السكان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، تشمل الرعاية الصحية والتعليم والوظائف والأمن الغذائي والمياه والطاقة والمأوى.
وأشار إلى أن إنتاج الطاقة في البلاد انخفض بنسبة 80 بالمئة، وتضرر 70 بالمئة من محطات توليد الكهرباء، ما أدى إلى انخفاض قدرة الشبكة الوطنية بنسبة 75 بالمئة.
وبحسب التقرير، فإن الاقتصاد السوري يحتاج إلى 55 عاماً للوصول إلى مستوياته قبل الحرب إذا استمر النمو الحالي عند 1.3 بالمئة.
الأناضول