ضحكات القيادي بحماس موسى أبو مرزوق مع عمرو أديب تشعل تفاعلا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الماضي مقابلة نائب رئيس المكتب التنفيذي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، خلال حديث عن تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
مقطع الفيديو المتداول جاء خلال مقابلة أبو مرزوق مع الإعلامي المصري الحامل للجنسية السعودية، عمرو أديب، في البرنامج الذي يقدمه على قناة MBC ونشر في الخامس من مايو/ أيار الجاري، حيث سُئل سؤالا نصه: "الجانب المصري باذل مجهد كبير في هذا الاتفاق الذي بات شبه مستحيل".
ليرد أبو مرزوق قائلا: "والله الجانب المصري بيشتغل ليل نهار (ضحكات) واحنا شاكرينهم والله والسيد الرئيس ببذل جهد كبير ونحن طبعا عارفين الجهد الذي يبذله لأنه عينه على فلسطين وعينه على الأطفال والنساء لكن أنا بطمنه، والله النصر قاب قوسين أو أدنى وسننتصر إن شاء الله وسنهدي هذا النصر لسياده ولكل الزعماء العرب.."
وعلى الأرض عبّرت مصر عن رفض تحميلها مسؤولية الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، بعد تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي طالب فيها بإعادة فتح معبر رفح من جانب القاهرة، بعد أسبوع من سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من المنفذ الحدودي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: لحركة حماس الجيش الإسرائيلي تغريدات حركة حماس عبدالفتاح السيسي عمرو أديب غزة أبو مرزوق
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: مخططات الاحتلال بتهجير سكان غزة فشلت على مدار 77 عاما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي عمرو خليل، إنه على مدار عقود طويلة، كان الفلسطينيين حائط صد منيع أمام مخططات التهجير سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، في ظل إصرار إسرائيلي على تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف "خليل"، خلال تقديمه برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخباية" أنّ التهجير القسري للفلسطيني بدأ في أعقاب حرب عام 1948، حيث تم إجبار 750 ألف فلسطيني من أراضيهم التي أقامت إسرائيل دولتها عليها، ولجأ الفلسطينيين وقتها إلى غزة ومناطق متفرقة من الضفة الغربية، وبعضهم هاجر إلى الخارج، وتقول الأرقام إن أكثر من 5 ملايين ونصف المليون فلسطيني، أغلبهم أبناء أو أحفاد من هُجِّروا سابقا، يعيشون اليوم في الأردن ولبنان وسوريا، والكثير منهم يقطن مخيمات اللجوء، نصفهم -وفق وزارة الخارجية الفلسطينية- دون جنسية.
وتابع، أنه في عام 1953 طرحت إسرائيل أول خطة رسمية لتوطين الفلسطينيين خارج أرضهم، حينما اقترحت ترحيلهم إلى سيناء المصرية، ضمن مخطط أطلقت عليه اسم "خطة سيناء" لكن الدولة المصرية رفضت تلك الخطة بشكل قاطع فضلا عن أن الفلسطينيين أعلنوا تمسكهم بأراضيهم، وفي يوليو من عام 1967 وبعد أيام من حرب يونيو طرح السياسي والعسكري الإسرائيلي "إيجال ألون" على مجلس وزراء إسرائيل، خطة لفرض تسوية إقليمية تهدف لترحيل الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، وهي الخطة التي لم يُكتب لها النجاح من البداية.
وواصل: "وبعدها بثلاث سنوات في عام 1970، تقدم قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي وقتها، أرئيل شارون، الذي أصبح لاحقا رئيسا للوزراء، بخطة لتفريغ قطاع غزة من سكانه، ونقل المئات منهم لسيناء ومدينة العريش لكن الخطة أيضا كُتب لها الفشل، وفى 30 أكتوبر 2023، كشفت وثائق بريطانية عن أن محاولات إسرائيل لتمرير سيناريو تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية ليس وليد اليوم، وإنما يعود إلى عام 1970، وبحسب الوثائق التي نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية، فإن الخطة السرية التي وضعتها إسرائيل قبل 52 عامًا كانت تهدف إلى ترحيل آلاف الفلسطينيين من سكان قطاع غزة إلى شمال سيناء، حيث كان القطاع مصدر إزعاج أمنى لإسرائيل، وباتت مخيمات اللاجئين بؤر مقاومة للاحتلال في تلك الفترة".
وأكد: "أما في عام 2000، قدم الجنرال الإسرائيلي جيورا إيلاند، الذي شغل منصب رئيس قسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي ورئيس مجلس الأمن القومي، مقترح نقل الفلسطينيين إلى سيناء تحديدا، وبعدها بخمس سنوات وافق الكنيست الإسرائيلي وتحديدا في فبراير 2005 على مقترح الانسحاب من قطاع غزة في ظل فشل الاحتلال في السيطرة عليه".
أردف: "محاولات ومخططات إسرائيلية على مدار 77 عاما لتهجير سكان قطاع غزة انتهت جميعها بالفشل في ظل تمسك سكان القطاع بأرضهم، وجهد مصري مساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".