تمت عملية الاعتقال دون ذكر الأسباب الرسمية لهذه الخطوة

شهدت مدن الضفة الغربية المحتلة سلسلة من الاقتحامات والاعتقالات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الأخيرة.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب مراد رضوان من بلدة عزون شرق قلقيلية، بالإضافة إلى اعتقال آخر بعد دهم منزله في الحي الجنوبي بمدينة طولكرم.

وتمت عملية الاعتقال دون ذكر الأسباب الرسمية لهذه الخطوة.

اقرأ أيضاً : القسام تكشف حصيلة قتلى وجرحى الاحتلال في عملياتها الأخيرة "صورة"

كما داهمت قوات الاحتلال عمارة قرب مستشفى نابلس التخصصي، وقد يكون ذلك جزءًا من حملة الاقتحامات الأخيرة التي تستهدف مناطق متفرقة في الضفة الغربية.

وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي حزما وعناتا شمال شرقي القدس المحتلة، حيث شهدت المنطقة مواجهات واعتقالات تصاعدية.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت شابًا من بلدة بيرزيت شمال رام الله، دون ذكر المزيد من التفاصيل حول الحادثة.

وفي وقت سابق خلال الليلة، داهمت قوات الاحتلال حي الإرسال في مدينة البيرة، وبلدة حوسان ببيت لحم، واعتقلت شابين كانا يعتقد أنهما مشتبه بهما، دون إعطاء تفاصيل إضافية حول الأسباب الرسمية للاعتقال.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الضفة الغربية القدس الاحتلال مداهمات اعتقالات قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تهدد بـ«غزة ثانية» في الضفة الغربية بعد عملية «كدوميم »

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هدد مسؤولون إسرائيليون بتصعيد الأوضاع في الضفة الغربية إلى مستوى قد يشابه "غزة ثانية"، وذلك بعد الهجوم الذي شنته مجموعة من المقاومين الفلسطينيين على مركبات إسرائيلية قرب مستوطنة كدوميم شمال الضفة الغربية.

الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 8 آخرين، وهو ما دفع سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات صارمة لملاحقة منفذي الهجوم وتكثيف الهجمات الانتقامية في المنطقة، حيث استنفر جيش الاحتلال قواته بشكل واسع بعد الهجوم، وبدأ عملية ملاحقة كبيرة في شمال الضفة الغربية، وقام بتطويق العديد من المدن الفلسطينية في المنطقة.

كما أُعلن تحويل مدن شمال الضفة إلى مناطق عسكرية مغلقة، مع نصب عشرات الحواجز الأمنية على الطرق وشنت مجموعة من المستوطنين هجمات على عدة قرى وبلدات فلسطينية في الضفة الغربية، مما أسفر عن أضرار في الممتلكات.

من جانبها نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، بالاعتداءات التي ينفذها المستوطنون وبالتصريحات التي أدلى بها مسؤولون إسرائيليون بشأن تدمير المدن والبلدات الفلسطينية وفرض عقوبات إضافية في الضفة الغربية المحتلة.

وأعربت الوزارة في بيان عن إدانتها "للتصريحات التحريضية التي صدرت عن عدد من المسؤولين الإسرائيليين حول فرض مزيد من العقوبات الجماعية على المواطنين الفلسطينيين، وتدمير المناطق السكنية في الضفة الغربية كما يحدث في قطاع غزة".

وأضافت الوزارة: "كما نستنكر بشدة اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين باستخدام القوة، بما في ذلك إحراق سيارات وممتلكات الفلسطينيين، وتفلتهم المستمر من أي محاسبة تحت حماية جيش الاحتلال ووزراء إسرائيليين متطرفين".

ووصف البيان تلك التصريحات والهجمات بأنها "تسهم في تأجيج الوضع، وتزيد من تصعيد العنف والصراع بشكل متعمد".

وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن "الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإعادة الهدوء وتحقيق السلام"، داعيةً إلى "تدخل دولي حقيقي لوقف حرب الإبادة والتهجير، واتخاذ خطوات ملموسة نحو تنفيذ خيار حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وحماية الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى التحرك الجاد لوقف مخططات الاحتلال في الاستيلاء على الأراضي وضم الضفة الغربية".

وفي أعقاب ذلك، صرح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قائلاً: "يجب أن تصبح بلدات مثل بندق ونابلس وجنين مثل جباليا، حتى لا تتحول كفار سابا إلى كفار غزة".

وطالب سموتريتش بتحويل شمال الضفة الغربية إلى "غزة ثانية"، مشيراً إلى أن مفهوم الأمن الإسرائيلي يجب أن يتغير ويشمل هزيمة ما أسماه "الإرهاب" في الضفة الغربية وغزة وإيران، مشيراً إلى أن "التهديدات" التي تشكلها هذه المناطق يجب أن يتم القضاء عليها. التصريحات التي أطلقها سموتريتش تثير القلق بين الفلسطينيين والمراقبين الدوليين بشأن التصعيد المحتمل في المنطقة.


رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو توعد بالوصول إلى منفذي العملية وكل من ساعدهم، وأكد أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لملاحقتهم. وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أعلن بدوره عن اتخاذه قراراً باستخدام القوة المفرطة ضد الأماكن التي قد تقود إليها التحقيقات المتعلقة بالهجوم، مشدداً على أن الرد سيكون قاسياً ومباشراً. هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث يرى البعض أن إسرائيل قد تدفع باتجاه تصعيد أكبر في المنطقة كجزء من استراتيجيتها الأمنية.

كما دعا عدد من المسؤولين الإسرائيليين إلى شن حرب شاملة على المنطقة. وطالب رئيس ما يسمى المجلس الإقليمي في شمال الضفة، يوسي داجان، حكومة الاحتلال الإسرائيلية بالتحرك الفوري وبدء الحرب، مؤكداً أن المستوطنينن الإسرائيليين في المنطقة يحتاجون إلى الأمن بسرعة. 

هذه الدعوات لشن عملية عسكرية واسعة النطاق قد تؤدي إلى تحول الضفة الغربية إلى ساحة مواجهة مفتوحة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.
الهجوم الذي وقع قرب قرية الفندق استهدف مركبات إسرائيلية كانت تسير على الطريق الرئيسية "55"، الذي يعد شرياناً رئيسياً يستخدمه الفلسطينيون والإسرائيليون على حد سواء. 

الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين؛ اثنان من النساء في الستينات من العمر كانتا في إحدى السيارات، ورجل في الأربعينات من عمره كان في السيارة الثانية. 

كما أصيب ثمانية آخرون كانوا على متن حافلة كانت تسير في المنطقة، بمن فيهم السائق الذي أصيب بجروح خطيرة.

مقالات مشابهة

  • مركز معطى يوثق 36 عملية مقاومة ضد الاحتلال في الضفة الغربية خلال 24 ساعة
  • الاحتلال يواصل اقتحام الضفة ويشن اعتقالات قرب الخليل ورام الله
  • عناصر “الانتقالي” تنفذ حملة اعتقالات للصيادين في حضرموت 
  • إسرائيل تهدد بـ«غزة ثانية» في الضفة الغربية بعد عملية «كدوميم »
  • قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة والقدس
  • 17 عملية مقاومة ضد العدو في الضفة والقدس خلال 24 ساعة
  • مقتل 3 إسرائيليين في عملية إطلاق نار شمال الضفة الغربية
  • بعد مقتل 3 إسرائيليين.. الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية شمال الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية شمال الضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات ودهم في الضفة الغربية