قوات الاحتلال تنفذ سلسلة اعتقالات ومداهمات في مدن الضفة الغربية والقدس
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تمت عملية الاعتقال دون ذكر الأسباب الرسمية لهذه الخطوة
شهدت مدن الضفة الغربية المحتلة سلسلة من الاقتحامات والاعتقالات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الأخيرة.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب مراد رضوان من بلدة عزون شرق قلقيلية، بالإضافة إلى اعتقال آخر بعد دهم منزله في الحي الجنوبي بمدينة طولكرم.
وتمت عملية الاعتقال دون ذكر الأسباب الرسمية لهذه الخطوة.
اقرأ أيضاً : القسام تكشف حصيلة قتلى وجرحى الاحتلال في عملياتها الأخيرة "صورة"
كما داهمت قوات الاحتلال عمارة قرب مستشفى نابلس التخصصي، وقد يكون ذلك جزءًا من حملة الاقتحامات الأخيرة التي تستهدف مناطق متفرقة في الضفة الغربية.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي حزما وعناتا شمال شرقي القدس المحتلة، حيث شهدت المنطقة مواجهات واعتقالات تصاعدية.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت شابًا من بلدة بيرزيت شمال رام الله، دون ذكر المزيد من التفاصيل حول الحادثة.
وفي وقت سابق خلال الليلة، داهمت قوات الاحتلال حي الإرسال في مدينة البيرة، وبلدة حوسان ببيت لحم، واعتقلت شابين كانا يعتقد أنهما مشتبه بهما، دون إعطاء تفاصيل إضافية حول الأسباب الرسمية للاعتقال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الضفة الغربية القدس الاحتلال مداهمات اعتقالات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
في تصعيد غير مسبوق، تعيث قوات الاحتلال فسادًا في مدن الضفة الغربية، حيث لم تشهد المنطقة مثل هذا الوضع منذ نحو 58 عامًا، حيث أدت الاعتداءات الإسرائيلية إلى تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بالإضافة إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تحت عنوان "الاحتلال يقحم الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا"، والذي كشف النقاب عن مخطط الاحتلال الذي يهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة.
ومن خلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، تمكن الاحتلال من تنفيذ مخططه الاستيطاني، حيث أفرغ المنطقة من سكانها الأصليين، ثم منح المستوطنين الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاكاتهم العدوانية بحق الفلسطينيين.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، المستوطنين في الضفة الغربية إلى تكثيف هجماتهم ضد الفلسطينيين. ووجه دعوته للمستوطنين بملاحقة المواطنين الفلسطينيين من أجل إجباريهم على مغادرة أراضيهم والنزوح منها.
و هذا التحريض يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويتعرض له الفلسطينيون في كل جزء من أراضيهم المحتلة، مما لاقى إدانة دولية متزايدة.
ويشير المحللون إلى أن هذه الخطوات الإسرائيلية تهدف إلى فرض واقع جديد يقوم على تعزيز الاستيطان الإسرائيلي، ومحو الوجود الفلسطيني في المنطقة.
وفقًا لهذه الأهداف، يسعى الاحتلال إلى تغيير التركيبة السكانية للضفة الغربية بشكل كامل.
من الناحية العملية، يعد ما يحدث اليوم من أكبر عمليات التدمير والتهجير التي شهدتها الضفة الغربية منذ عام 1967.
فقد قامت القوات الإسرائيلية بإخلاء سكان مخيمات جنين وتل كارم ونور شمس، كما دمرت البنية التحتية للعديد من المناطق الفلسطينية بشكل متعمد. هذا التصعيد يشير إلى أن الاحتلال ماضٍ في تنفيذ مخططه الاستيطاني والتهجيري، بينما لا يزال الفلسطينيون يدافعون عن حقهم في الوجود على أرضهم.