أعرب الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش عن شكره للسلطات الروسية لدعمها وحدة أراضي بلاده واحترام سيادتها.

وكتب فوتشيتش بعد اجتماعه مع سفير موسكو لدى بلغراد "ألكسندر بوتسان-خارشينكو"، على حسابه الرسمي بموقققع التواصل الاجتماعي "إنستجرام المحظور في روسيا بسبب ملكيته لشركة ميتا، التي تم تصنيفها على أنها متطرفة":"لقد شكرت روسيا مرة أخرى على موقفها الثابت بشأن وحدة أراضي صربيا واحترام سيادتنا ، والطريق الذي اختارته بلادنا ليس سهلا لكننا نتوقع الحصول على الدعم الكامل من كل أصقاء صربيا الحقيقين".

. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس".

وأضاف الرئيس الصربي، أنهما خلال الاجتماع تبادلا وجهات النظر، حول جهود صربيا للدخول إلى المسرح الدولي ليس فقط لضمان مصالحها الوطنية ولكن أيضا احتراما للقانون الدولي والمبادئ التي ينبغي أن يقوم عليها نظام عالمي عادل". 

كما قال فوتشيتش:"شددت على أنه من الضروري لبلادنا الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وأشرت إلى أن الإجراءات والمبادرات التعسفية التي اتخذتها بريشتينا مثل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سريبرينيتسا لن تسهل عملية المصالحة ولن تعزز الثقة والتعاون".

وفي وقت سابق، وفي تعليقه على التصويت المرتقب على قرار بشأن "سربرينيتشا" بقيادة ألمانيا ورواندا، قال فوتشيتش إنه سيرسل مبعوثا خاصا لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس.

في 8 يوليو 2015، استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يتعلق بمأساة سربرنيتسا عام 1995، ووصفت الوثيقة مقتل حوالي 8000 مسلم بوسني في الجيب بأنه عمل من أعمال الإبادة الجماعية وشددت على أن إنكار الحقيقة يمنع المصالحة في البوسنة والهرسك.

 وحذر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين من طرح القرار للتصويت، قائلا إنه يهدد بتفاقم الوضع في البوسنة في الهرسك، وكذلك في جميع أنحاء البلقان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش موسكو بلغراد شركة ميتا إنستجرام وكالة الإنباء الروسية

إقرأ أيضاً:

المؤتمر وحلفاؤه يدينون العدوان الصهيوني على اليمن



وندد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه في بيان، باستهدف العدوان الصهيوني لعدد من المنشآت الحيوية وعلى رأسها مطار صنعاء ومحطة الكهرباء في حزيز، ومحطة رأس كتنيب الكهربائية وميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة، ما أدى إلى سقوط ضحايا.

وأكد البيان أن استهداف البُنى التحتية هو عدوان صهيوني أمريكي بريطاني مخالف لميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على سيادة واستقلال الدول وتجريم انتهاك سيادتها وحقها في الدفاع عن سيادتها واستقلالية قرارها الوطني.

وأشار إلى أن استهداف العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني لمطار صنعاء وقت استقبال ومغادرة ممثلين للأمم المتحدة، دليل على عدم احترام إسرائيل للأمم المتحدة، وعلى مدى التخبُّط والفشل الذي يعيشه العدو الصهيوني الذي يعتقد أنه سيثني الشعب اليمني عن مواصلة دفاعه ومساندته للشعب الفلسطيني ومقاومته الصامدة في وجه جرائم حرب الإبادة التي يرتكبها بحق الأشقاء في غزة.

ودعا المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه أبناء الشعب اليمني كافةً إلى التماسك والصمود والدفاع عن بلادهم وتوحيد الجبهة الداخلية والوقوف مع وخلف القيادة وتأييد أي إجراءات تتخذها في سبيل الدفاع عن اليمن ووحدته وسيادته واستقلاله.

مقالات مشابهة

  • المالكي يسلم رسالة من الرئيس عباس إلى نظيره الفيتنامي
  • الرئيس الصربي: وساطة الصين جيدة في التسوية الأوكرانية
  • بوتين يحذر أن روسيا قد تضطر لاستخدام صواريخ أكثر قوة من أوريشنيك
  • المؤتمر وحلفاؤه يدينون العدوان الصهيوني على اليمن
  • اليونيفيل تطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من جنوب لبنان
  • صربيا: طلاب جامعيون يضربون للنضال بشأن القانون والعدالة
  • “العدل الدولية” تبدأ إجراءات الفتوى بشأن إلتزامات الكيان الصهيوني بتواجد الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية
  • بطريرك الروم الأرثوذكس يشكر الرئيس السيسي على التهنئة بعيد الميلاد المجيد
  • العدل تبدأ إجراءاتها بشأن التزامات اسرائيل تجاه تواجد الأمم المتحدة بالأراضي الفلسطينية
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد اتفاقية بشأن الجرائم الإلكترونية