كتب جديدة في التربية المهنية للعام المقبل
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
#سواليف
كشف رئيس #المجلس_الأعلى_للمركز_الوطني_لتطوير_المناهج الدكتور محي الدين توق، أن المركز وضمن خطته التنفيذية للعام 2024 يعكف حاليا على إعداد #كتب_جديدة للتربية المهنية للصفوف الرابع والسادس والثامن، ليتم تدريسها العام المقبل 2025.
وقال توق إن إعداد كتب #التربية_المهنية يأتي ضمن جهود وخطط وزارة التربية والتعليم في تطوير التعليم المهني في الأردن، وتعزيز مهارات الطلبة في مجالات مُتعددة، منها: التكنولوجيا، والإلكترونيات، والبرمجة، والتصميم، والصناعة، والزراعة، بحيث يكتسب الطلبة المعارف والمهارات اللازمة، والقدرة على التعلم مدى الحياة، والأخلاقيات اللازمة، والاتجاهات الإيجابية نحو التعليم المهني والتقني، بحسب الغد.
وتابع أن الحاجة الوطنية والدعوات الملكية لتغيير الثقافة المرتبطة بالوظائف المهنية شكلت رسالة مهمة لجميع الجهات المعنية وشرائح المجتمع لتغيير هذه الأفكار، ومواكبة متغيرات يشهدها سوق العمل محليًا وعالميًا، مشيرا إلى أن المركز استجاب في هذا الجانب، حيث سيشهد العام الدراسي المقبل كتبًا دراسية جديدة في التربية المهنية.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أن الكتب تنسجم مع إطار التربية المهنية الذي أعدّه المركز وأُقر من مجلس التربية، كما تم عرضها على مجموعة من المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات من الوزارة والتعليم الخاص والثقافة العسكرية والأونروا، وستعرض تباعًا على المجلس التنفيذي للمركز الوطني لتطوير المناهج وعلى المجلس الأعلى للمركز، ومجلس التربية والتعليم في وزارة التربية والتعليم لاعتماد الطبعة التجريبية منها، وسيتم تدريسها اعتبارًا من العام الدراسي المقبل (2024/ 2025).
بدوره، قال رئيس فريق تأليف مناهج التربية المهنية الدكتور موسى حبيب إن العام الدراسي المقبل سيشهد طرح كتب للتربية المهنية في مجالات ريادية وموضوعات مهارية من واقع سوق العمل والتعليم المهني، وتتضمن ستة مجالات رئيسة: (الزراعة، والمهارات الحياتية، والتكنولوجيا وريادة الأعمال، والاقتصاد المنزلي، والسلامة والصحة والبيئة، والصناعة).
وتكمن أهمية هذه الخطوة، بحسب حبيب، في تنمية كفايات المتعلمين والمتعلمات بشكل متكامل، وذلك من خلال تمكينهم من المعارف والمهارات والاتجاهات والقيم التي تسهم في بناء شخصياتهم المتوازنة، وتسليحهم بالمهارات الحياتية والوظيفية التي تساعدهم على التعامل مع ظروف الحياة، والتغلب على التحديات التي تواجههم بأنسب الطرق.
وتابع أن المنهاج الجديد انطلق من رؤية تهدف إلى تعزيز النظرة الإيجابية للمهن ودورها في تطوير مجتمع متوازن قادر على تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تقديم حلول مبتكرة وريادية، حيث تركز على تقديم خبرات تعلمية ذات صلة بمتطلبات الحياة الحالية والمستقبلية، وتعزز المهارات المعرفية واليدوية والتعلم الذاتي مدى الحياة لدى الطلبة.
وأشار حبيب إلى أن المناهج الجديدة تعزز أهمية العمل والعاملين والعاملات لدى الطلبة، وربط التعليم بالعمل، وتنمية المفاهيم والمعارف والمهارات العملية بما يتناسب مع متطلبات الحياة، والإسهام في تهيئة المتعلم والمتعلمة نحو سوق العمل، فضلا عن إكسابهم المفاهيم المهنية والاتجاه الإيجابي نحو المهن والتعليم المهني، وتنمية استعدادهم وقدراتهم وميولهم للتوجه نحو المهن، وتدريبهم ليصبحوا رياديين ومنتجين ومبدعين.
وأوضح أن الطلبة سيتعرضون لمجالات متنوعة تناسب اهتماماتهم ومواهبهم المختلفة، ومنها المهارات الحياتية، والريادة والسلامة والصحة المهنية، والزراعة والصناعة، بالإضافة إلى التسويق السياحي والاقتصاد المنزلي لتعزيز مساراتهم المهنية المستقبلية.
وبين أن المنهاج تميز كذلك بالتركيز الكبير على التعلم العملي والتطبيقي، ما يعني أن الطلبة لا يقتصرون فقط على اكتساب المعرفة النظرية، بل يتاح لهم فرصة تطبيق هذه المعرفة في سياقات العمل الحقيقية، مشيرا إلى أن هذا النهج يساعدهم على تطوير مهارات عملية قيمة والتحضير للعمل في الصناعات والمجالات المختلفة.
كما أن المنهاج يتيح المجال للطلبة لتتبع تقدمهم وتطورهم على مدار البرنامج، بما يعني أن الطلاب يحصلون على ملاحظات فورية وتغذية راجعة حول أدائهم ويتمكنون من تحسين مهاراتهم وتعزيز نقاط قوتهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتب جديدة التربية المهنية التربیة المهنیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أنشطة متنوعة بجناح "التربية" في معرض مسقط الدولي للكتاب
مسقط- الرؤية
تشارك وزارة التربية والتعليم من خلال عدد من مديرياتها في معرض مسقط الدولي للكتاب، حيث تضمنت هذه المشاركة عدد من الفعاليات، والمناشط التي قدمت في الركن الخاص بالوزارة، وفي زوايا مختلفة من ردهات المعرض.
مناشط وفعاليات الوزارة.
وجاءت مشاركة الوزارة بعدد من المناشط، حيث قدمت المديرية العامة للتعليم المهني والتقني في ركن الوزارة تجربة تفاعلية باستخدام تقنية الواقع المعزز بالتعاون مع الكلية السكرية التقنية؛ لتعزيز الفهم العملي للتقنيات الحديثة، وتضمنت المشاركة كذلك مجموعة من الأنشطة التفاعلية والفعاليات الموجهة لزوار المعرض من الطلبة وأولياء الأمور، حيث تم تصميم مسابقة تثقيفية حول التعليم المهني والتقني من خلال طرح أسئلة عبر نماذج جوجل، وخُصصت زاوية تحتوي على (6) أجهزة لوحية لتمكين الزوار من التفاعل المباشر مع محتوى المسابقة والمعلومات المعروضة، تحت إشراف فريق مختص من موظفي المديرية، وشارك عدد من أعضاء المديرية في إدارة جلسات حوارية ضمن الندوة المصاحبة لمعرض الكتاب، إلى جانب توليهم إدارة جلسات نقاشية مباشرة مع الطلبة، تم خلالها تسليط الضوء على أهمية التعليم المهني والتقني، واستعراض تجارب الطلبة وتحفيزهم على استكشاف هذا المسار التعليمي.
وعقدت المديرية العامة للتعليم المهني والتقني ندوة بعنوان: التعليم المهني والتقني في عمان: من تحديات اليوم إلى فرص الغد؛ لتسليط الضوء على أهمية التعليم المهني والتقني كرافد أساسي من روافد التنمية المستدامة، وإبراز دوره في إعداد الكوادر الوطنية المؤهلة لمواكبة متطلبات سوق العمل، واشتملت الندوة على عدد من المحاور، ومنها: الواقع الراهن للتعليم المهني والتقني في سلطنة عمان، ودور القطاع الخاص في دعم التعليم المهني والتقني، وتجارب دولية في هذا المسار التعليمي، والابتكار وريادة الأعمال ضمن منظومو التعليم المهني.
وشارك مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بجلسات نفسية واجتماعية؛ لدعم الطلبة في اختيار مساراتهم الدراسية والمهنية، وعلى هامش مشاركة المركز في المعرض دشنت لعبة التوجيه المهني (مسار) كأداة مبتكرة لاتخاذ القرار المهني، وعقدت مجموعة من اللقاءات، والندوات مع مجموعة من المختصين التربويين.
وتأتي مشاركة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم بعرض إبداعي لشخصيات عمانية بارزة مدرجة قائمة اليونسكو؛ لتسليط الضوء على إسهاماتهم في مجالات الأدب، والعلم، والمعرفة، وكذلك عرض الإصدارات التربوية الحديثة، وأنشطة تعليمة وتثقيفية للطلبة، ومسابقات وجوائز لزوار الركن.
اختيار الكتب التي تناسب الطلبة
وتقوم اللجنة الفنية التي تتكون من أعضاء متخصصين في مختلف المناهج الدراسية، ومصادر التعلم بالاطلاع على المعروض من قبل العارضين سواء كانت شركات تربوية، أو دور النشر، أو مكتبات، أو موزعين، وأحدث هذه الإصدارات في دورهم، وما يتناسب منها مع مستويات طلبتنا في مختلف المواد الدراسية، وما يدعم تعلمهم من حيث الاستعانة بوسائل تعليمية سواء كانت المطبوعة، وغير المطبوعة، وتراعي اللجنة مدى مناسبة الكتب، والقصص، وغيرها من وسائل تعلم سواء كانت داعمة للمناهج، أو مصاحبة للمناهج الدراسية، ويكون الاختيار مبني على احتياجات وزارة التربية والتعليم، واحتساب عدد المدارس الموجودة في السلطنة القائمة منها، أو المستحدثة، وحاجة المديريات التعليمية بما فيها الكوادر الإدارية، والفنية التدريسية، وغيرها من الكوادر ذات العلاقة بالعملية التربوية.