«السيتي» يترقب «حفل التتويج» في «البريميرليج»
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
قاد النرويجي إرلينج هالاند بـ «ثنائية ذهبية»، مانشستر سيتي «حامل اللقب» إلى إحكام قبضته على صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، قبل مرحلة واحدة ومفصلية لنهاية الموسم، على حساب أرسنال، بعد فوزه على توتنهام 2-0 في مباراة مؤجلة من «المرحلة 34».
وفي إحدى اهم مباريات الموسم من دون منازع، نجح «السيتي» في انتزاع الصدارة بفارق نقطتين عن أرسنال، وبات مصير اللقب بين أيدي فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا نهاية هذا الأسبوع.
ولم يسبق لاي فريق في تاريخ «البريميرليج»، أن أحرز اللقب لأربعة مواسم متتالية، وهو إنجاز قد يحققه «السيتي» مع نهاية الموسم.
وبسقوط توتنهام، ضمن أيضاً أستون فيلا تأهله إلى دوري أبطال أوروبا عن المركز الرابع برفقة مانشستر سيتي، أرسنال وليفربول.
ودخل «السيتي» إلى المباراة مدركاً أن الفوز بهذه المباراة سيكون مفتاح أحراز اللقب للمرة السادسة في آخر سبعة مواسم، بعدما كان متأخراً عن ارسنال المتصدر السابق بفارق نقطة واحدة، لاسيما أنه يختتم الموسم الأحد على أرضه في مواجهة الفريق اللندني الآخر وستهام، وبات فوزه كافياً لتحقيق الفوز، بمعزل عن نتيجة المباراة الأخرى لأرسنال أمام إيفرتون.
لكن مع الأخذ في عين الاعتبار أن توتنهام هو الخصم الأسوأ لسيتي تحت قيادة جوارديولا، إذ خسر أكبر عدد من مباريات الدوري الممتاز أمامه مقارنة بأي فريق آخر «ست هزائم»، جاء الشوط الأول ليؤكد صعوبة المباراة على «السيتي» الباحث عن لقبه العاشر في تاريخه، إذ بدا توتنهام الذي يتمسّك بأمل طفيف للتأهل الى دوري أبطال أوروبا، حيث دخل اللقاء متخلفاً بأربع نقاط عن أستون فيلا رابع الترتيب، مع مباراة أقل، في تركيز تام.
وأنهى رجال المدرب الأسترالي أنج بوستيكوجلو الشوط الأول بتفوق ملحوظ في الاستحواذ، وهو أمر ليس بمعهود في معظم مباريات «السيتي».
واستهل أصحاب الأرض اللقاء بفرصة مبكرة بعد انطلاقة للويلزي برينان جونسون على الجهة اليمنى، قبل أن يمرر نحو المنطقة إلى الأوروجوياني رودريجو بيتانكور الذي هيأ الكرة لنفسه، قبل أن يسدد بيسراه، لكنّ الحارس البرازيلي إيدرسون كان في المرصاد للتصدي للكرة «6».
وجاء ردّ الضيوف سريعاً بفرصة للبلجيكي كيفن دي بروين، إلا أن محاولته ارتدت من قدم المدافع الهولندي ميكي فان دي فين، قبل ان يعلن الحكم وجود تسلل «8».
وتابع «السيتي» ضغطه، بعد تمريرة من فيل فودن إلى كايل ووكر الذي تقدم مستغلاً المساحات نحو المنطقة، قبل أن يمرر إلى الخلف لفودن، لكنّ كرته أبعدها الدنماركي بيار-إميل هويبرج، قبل أن تشكل الخطورة اللازمة «16».
وكاد «السيتي» أن ينهي الشوط الأول متقدماً، لكن محاولة هالاند ارتدت من قدم فان دي فين، قبل أن ترتطم كرة سيلفا القادم من الخلف بقدم الروماني رادو دراجوسين الذي منعها من إكمال طريقها نحو المرمى «45».
ونجح «السيتي» في تنفس الصعداء بتسجيله هدفاً مبكراً في الشوط الثاني، إثر لعبة مشتركة، فأوصل البرتغالي برناردو سيلفا كرة داخل المنطقة إلى دي بروين، قبل أن يعكسها الأخير متقنة إلى هالاند الذي تابعها بسهولة داخل المرمى «51».
وحاول توتنهام الرد سريعا وسط وتيرة عالية للمباراة، لكنّ كرة المدافع الأرجنتيني كريستيان روميرو مرّت فوق المرمى، قبل أن يصطدم بقوة بالحارس البرازيلي «62».
ورغم تلقيه العلاج وإكماله اللقاء لبعض الوقت، عاد ايدرسون ليستبدل بعد 5 دقائق بالحارس البديل الألماني ستيفان أورتيجا.
وتجددت محاولات النادي اللندني بفرصة للسويدي ديان كولوسيفسكي، لكن محاولات توتنهام ظلّت تفتقد للمسة الأخيرة «72».
وتألق أورتيجا في التصدي لانفراد الكوري الجنوبي هيونج مين سون قبل نهاية المباراة بدقيقتين، منقذاً فريقه من هدف أكيد.
ونال البديل جيريمي دوكو ركلة جزاء، إثر تعرّضه للعرقلة داخل المنطقة من الإسباني بيدرو بورو، فانبرى هالاند إلى الركلة بنجاح حاسماً فوز «السيتي» بأغلى انتصاراته هذا الموسم «91».
ورفع هالاند رصيده في صدارة الهدافين إلى 27 هدفاً في 30 مباراة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج مانشستر سيتي توتنهام أرسنال إيرلينج هالاند بيب جوارديولا ليفربول
إقرأ أيضاً:
كانسيلو يكشف سر رحيله عن السيتي
نواف السالم
كشف البرتغالي جواو كانسيلو، الظهير الأيمن لفريق الهلال، عن خلافه مع الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، وسبب رحيله عن البريميرليج وانتقاله إلى دوري روشن للمحترفين.
كان كانسيلو لاعبًا أساسيًا في مانشستر سيتي تحت قيادة المدرب جوارديولا، حيث فاز بالدوري الإنجليزي في موسم 2021-2022 وشارك في 52 مباراة في جميع المسابقات. لكنه رحل بعد تسعة أشهر.
وقال كانسيلو في تصريحات نقلتها صحيفة ميرور اليوم الأربعاء: “كانت بيننا خلافات، ولم يكن هناك صدام، بل كانت لدينا آراء مختلفة. لديّ شخصية قوية جدًا، وكذلك جوارديولا، لكنه هو من يتولى زمام الأمور”.
وأضاف نجم الهلال: “كل منا سلك طريقه الخاص، لكنني أحمد الله على العمل معه. شعرت بأهميتي في هذه المجموعة، لقد ساعدني على النمو كشخص وكلاعب”.
وواصل حديثه: “جوارديولا عبقري وقائد عالمي في مجال التدريب. كانت أفضل لحظات مسيرتي في مانشستر سيتي، كنت أذهب للتدريبات والمباريات مستمتعًا بنفسي”.
واختتم تصريحاته: “لكنني لم أكن أرغب في البقاء مع مانشستر سيتي، ولم يرغبوا في بقائي أيضًا، لذا كانت هناك عدة أسباب دفعتني للانتقال إلى الهلال”.