نجاح أول عملية إنتاج للصقور في منطقة الحدود الشمالية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
شهدت منطقة الحدود الشمالية نجاح أول عملية إنتاج للصقور بالمنطقة، بإشراف فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، وتعد عملية الإنتاج جزءًا هامًا من مشروع تربية هذه الطيور من خلال تنظيم عملية الإنتاج بشكل فعال لأهم السلالات.
وبدأت تجربة عملية الإنتاج في مزرعة الصقور في مركز السلطان لرعاية الصقور، حيث تضم المزرعة ثلاثة أنواع من الصقور " أزواج حر"، " وأزواج جير" ، و" أزواج شاهين"، ونجحت عملية الإنتاج في أزواج صقر الحر، حيث أنتج 20 بيضة، 5 بيضات ملقحة.
واطلع مدير الفرع بالحدود الشمالية المهندس بندر بن صالح الهدية على إنتاج الصقور، وتفقد مرافق المربط لتربية وإنتاج الصقور، والتقى بمدير المركز سعد ملوح العنزي والعاملين من أخصائيين في مجال تربية الصقور، مؤكداً أن الكوادر الفنية والبيطرية على أتم الاستعداد للدعم والمساندة في المجال البيطري عبر العيادات والمختبرات التابعة للوزارة وتبادل الخبرات والمعرفة وإقامة الدورات التدريبية المتخصصة في مجال الصقور للكوادر البيطرية على مستوى المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحدود الشمالية إنتاج الصقور عملیة الإنتاج
إقرأ أيضاً:
خبير نفطي: الوصول إلى 3 ملايين برميل يوميًا “شبه مستحيل”
قال الخبير في القانون النفطي، عثمان الحضيري، إن الحديث عن رفع إنتاج النفط الليبي إلى 3 ملايين برميل يوميًا يعد أمرًا “شبه مستحيل” في الظروف الراهنة، مؤكدًا أن التحديات التقنية والبُنية التحتية المتآكلة تقف عائقًا أمام تحقيق هذا الهدف الطموح.
وأوضح الحضيري في تصريحات صحفية أن حقول وآبار النفط هرِمت، والمعدات فقدت كفاءتها نتيجة 14 سنة من الإهمال، مضيفًا أن “صناعة النفط متطورة، ولو لم تُعطها ما تحتاجه من اهتمام وتقنيات، فلن تُعطيك نتائج”.
وأشار إلى أن التركيز يجب أن يكون على صيانة الموجود بدلاً من التطلع إلى مضاعفة الإنتاج، وقال: “ننصح بإجراء عمليات الصيانة اللازمة والمحافظة على المعدات بشكل جيد، فهذا أفضل من السعي إلى زيادة الإنتاج. من الأفضل أن نحافظ على مستوى الإنتاج الذي وصل إلى 1.4 مليون برميل يوميًا، إذا كانت هذه المعلومات دقيقة”.
وفي ما يخص بيانات منظمة “أوبك” بشأن إنتاج ليبيا، شدد الحضيري على أن “أوبك لا يمكن أن تكذب”، موضحًا أن المعلومات التي تعتمدها المنظمة “لا تأتي من الخيال”، وإنما من تقارير رسمية تقدمها الدول الأعضاء، مضيفًا: “ليبيا عضو في أوبك، ولديها محافظ يُقدّم البيانات المطلوبة، وإذا كانت هناك أي مغالطات من مؤسسة النفط فعليها تحمّل المسؤولية”.