الدفاعات الجوية الروسية تسقط عدة مقذوفات قرب مطار سيفاستوبول بلبيك
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال حاكم مدينة سيفاستوبول “ميخائيل رازفوزاييف” إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت عدة مقذوفات فوق البحر بالقرب من سيفاستوبول وبالقرب من مطار بيلبيك.
"ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال رازفوزاييف:"يواصل أفراد الخدمة صد هجوم الأوكرانيين، ووفقا للتقارير الأولية، أسقطت الدفاعات الجوية بالفعل عدة مقذوفات فوق البحر وبالقرب من مطار بيلبيك، وتم وضع جميع خدمات المدينة وأعضاء خدمة الإنقاذ في سيفاستوبول في حالة تأهب قصوى.
وكتب حاكم مدينة سيفاستوبول على حسابه تطبيق التواصل الاجتماعي "تيليجرام": "قمنا بإخماد حريق ناجم عن سقوط شظايا مقذوف بالقرب من قرية بوليوشكو، مشيرًا إلى أنه لم ترد تقارير عن وقوع أضرار في البنية التحتية المدنية.
وعلى صعيد أخر قال نائب الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيعقد اجتماعا بشأن إمدادات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا في 20 مايو.
وكتب بوليانسكي على حسابه بتطبيق "تيليجرام": "سنرد على الغربيين، حيث سيبدأ الاجتماع بشأن إمدادات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا في الساعة 10:00 صباحًا بتوقيت نيويورك (2:00 مساءً بتوقيت جرينتش) في 20 مايو الجاري".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاعات الجوية الروسية روسيا أوكرانيا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيفاستوبول
إقرأ أيضاً:
حقيقة فيديو اعتراض القوات الجوية السودانية لطائرة إماراتية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناقلت حسابات وصفحات في وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو باعتباره للحظة اعتراض طائرات عسكرية سودانية لطائرة ركاب إماراتية وإجبارها على الهبوط.
جمع الفيديو عشرات الآلاف من المشاهدات مع تداوله بشكل كثيف في المنصات الاجتماعية.
رافق الفيديو تعليق يقول: "نسور الجوية (السودانية) تعترض طائرة إماراتية متجهة الي مطار نيالا وتجبرها بالهبوط في مطار كنانة الدولي".
أظهر تحقق موقع CNN بالعربية أن الرواية المصاحبة للفيديو مُضللة، وأنه لا يرتبط بالسياق السوداني. ونُشر الفيديو للمرة الأولى في 10 فبراير/شباط 2019، عندما أصدرته شعبة الإعلام الحربي لقوات شرق ليبيا أو ما يعرف بـ"الجيش الوطني الليبي"، وقالت إنه للحظة اعتراض طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية الليبية.
وفي الفيديو الأصلي، الذي نشرته وسائل إعلام ليبية، يمكن ملاحظة شعار شعبة الإعلام الحربي. وآنذاك، قالت الشعبة إن طائرة مدنية، كانت تقل آمر منطقة سبها العسكرية إلى طرابلس، تم إجبارها على الهبوط في مطار تمنهنت في جنوب ليبيا، بعد إقلاعها من مهبط حقل الفيل النفطي.
آنذاك، كان حقل الفيل في نطاق منطقة الحظر الجوي التي فرضها "الجيش الوطني الليبي"، إبان صراع الجنرال المتقاعد خليفة حفتر مع حكومة الوفاق الوطني المتمركزة في طرابلس.
في عام 2019، شن حفتر حملة عسكرية انطلقت من شرق البلاد من أجل السيطرة العاصمة طرابلس غربًا، ودارت معارك عنيفة حتى صيف عام 2020.
ويذكر أنه تمت الإشارة إلى أن الطائرة المدنية هبطت في "مطار كنانة" الواقع في ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان، خلال الرواية المُضللة المرافقة للفيديو المتداول.
بينما حقيقة الأمر أن المطار لا يعمل حاليًا، ومدرجه مُغطى بالتراب، حسبما تُظهر لقطة للأقمار الصناعية بتاريخ 10 فبراير/شباط الحالي.