كشف طبيب أسنان عن فواكه وعصائر شائعة يجب علينا تجنب تناولها كثيرا لأنها قد تؤدي إلى "تآكل" مينا الأسنان وتسبب إضعافها.
ويمكن أن تتسبب الفواكه الحمضية وعصائرها في تآكل مينا الأسنان، ما يجعلها أكثر عرضة للتسوس.
إقرأ المزيد خطأ شائع في تنظيف الأسنان يؤدي إلى اصفرارهاوقال الدكتور ساهيل باتيل، من عيادة "مارليبون سمايل" في لندن: "بعض الأطعمة والمشروبات يمكن أن تكون ضارة بشكل خاص لأسنانك بسبب احتوائها على نسبة عالية من السكر، أو الحموضة، أو احتمالية التصاقها بالأسنان وتعزيز التسوس".
وعلى الرغم من الفوائد الصحية للفواكه الحمضية، إلا أنه حذر من أنها يمكن أن تكون ضارة بالأسنان.
وأوضح الدكتور باتيل: "على الرغم من أنها تقدم فوائد غذائية، إلا أن الحمضيات مثل الليمون والبرتقال والغريب فروت تحتوي على مستويات عالية من الحمض الذي يمكن أن يؤدي إلى تآكل المينا".
لكن شرب عصائر الحمضيات من خلال الشفاطة يمكن أن يساعد على تقليل ملامسة الأسنان ومنع خطر تآكل المينا.
وتحتوي الحمضيات وعصائرها على مزيج من السكريات والحمضيات ما يخلق بيئة تشكل خطورة على مينا الأسنان.
إقرأ المزيد 3 حالات لا ينبغي فيها تنظيف الأسنان بالفرشاةويصبح المينا هشا ويمكن أن يتآكل، ما يؤدي إلى تسوس الأسنان وفقدانها. وبمجرد فقدان المينا، لا يستطيع الجسم صنع مينا جديدة.
وللحفاظ على صحة أسنانك، ينصح الدكتور باتيل بالانتظار بضع دقائق قبل تنظيف أسنانك بالفرشاة بعد تناول الفواكه الحمضية أو عصيرها.
وقال: "إذا كانت وجبة الإفطار تحتوي على أطعمة أو عصائر حمضية، فمن الأفضل الانتظار لمدة 30 دقيقة على الأقل بعد تناول الطعام لتنظيف أسنانك. إن تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد وقت قصير جدا من تناول الأطعمة الحمضية يمكن أن يضعف المينا، حيث تعمل الأحماض على تليينها مؤقتا. والانتظار يسمح للعاب بتحييد الأحماض بشكل طبيعي".
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة الفواكه طبيب اسنان معلومات عامة معلومات علمية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حرقة المعدة.. إهمال العلاج قد يؤدي إلى سرطان المريء
حذرت عيادة أمراض الجهاز الهضمي والكبد والأمراض المعدية والغدد الصماء في كلية الطب بمدينة هانوفر بألمانيا من خطورة تجاهل علاج حرقة المعدة.
إذ أشارت العيادة إلى أن إهمال العلاج يمكن أن يتسبب في حدوث تغيرات دائمة في بطانة المريء، تُعرف باسم "مريء باريت"، والتي تزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء.
كيف تؤدي حرقة المعدة إلى سرطان المريء؟حرقة المعدة تحدث نتيجة تعرض بطانة المريء للتلف بسبب تكرار ارتجاع حمض المعدة، إلى جانب الإنزيمات الهضمية والصفراء.
هذه التغيرات المخاطية قد تسبب:
مريء باريت: وهو تغيير في خلايا المريء يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المريء.تضييق المريء: نتيجة الالتهابات المتكررة، مما يؤدي إلى صعوبة في البلع.قرحة المعدة: التي قد تتسبب في مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجها.أعراض حرقة المعدة التي تستدعي استشارة الطبيبتتمثل أبرز الأعراض في:
ألم حارق خلف عظمة القص.التجشؤ الحمضي والشعور بمذاق سيئ في الفم.الشعور بغصة في الحلق أو صعوبة البلع.ألم في الجزء العلوي من البطن.الغثيان، القيء، والشعور بالامتلاء.التهاب اللثة وألم في الأسنان بسبب تأثر مينا الأسنان بحمض المعدة.طرق علاج حرقة المعدةتتضمن الخطوات العلاجية ما يلي:
العلاج الدوائي:
استخدام مثبطات مضخة البروتون لتقليل إنتاج حمض المعدة.تعديل النظام الغذائي:
الابتعاد عن الأطعمة الدسمة، الحريفة، المتبلة، والحمضية.تقليل استهلاك السكريات، القهوة، المشروبات الغازية، والكحوليات.تقسيم الوجبات إلى وجبات صغيرة موزعة على مدار اليوم.الجراحة:
في حال فشل العلاجات الأخرى، يمكن اللجوء إلى جراحة لتقوية العضلة العاصرة للمريء لمنع ارتجاع الحمض.الوقاية أساس العلاجللوقاية من حرقة المعدة، يُنصح بتجنب العادات الغذائية السيئة، والحفاظ على وزن صحي، وتجنب النوم مباشرة بعد تناول الطعام.
كما أن استشارة الطبيب فور ظهور الأعراض تساعد في التشخيص المبكر وتقليل المخاطر.