يتجنب الكثيرون القهوة والشاي قبل موعد الذهاب إلى السرير من أجل التمتع بنوم جيد، إلا أن بعض الخبراء يحذرون من مشروبات أخرى يمكن أن تكون سارقة للنوم أيضا.

ووفقا للخبراء الصحيين، فقد تبين أن الكحول قد يكون أحد الأسباب المعطلة للنوم ليلا.

إقرأ المزيد منتجات غذائية غير متوقعة تحتوي على الكحول!

وكشف المتخصصون في Bed Kingdom عن بعض مسببات الأرق المفاجئة، مشيرين إلى أن الميل إلى شرب الخمر قبل النوم والنيكوتين هما من أبرز "سارقي النوم".

وأوضح الفريق: "في حين أن الكحول يمكن أن يجعلك تغفو بشكل أسرع، فإن شربه قريبا من وقت النوم يمكن أن يسبب نوما متقطعا ويمكن أن يكون سببا للاستيقاظ المتكرر طوال الليل".

وأضافوا: "لقد وجدت الدراسات أن شرب الكحول في غضون أربع ساعات من موعد النوم يمكن أن يؤثر سلبا على جودة النوم ومدته، ما يؤدي إلى فترة أطول من اليقظة بعد بداية النوم (WASO)، حيث تستيقظ أثناء الليل وتكافح من أجل العودة إلى النوم".

بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الحرمان من النوم بعد استهلاك الكحول، يقترح الخبراء حلا بسيطا: "إذا كنت تواجه مشكلة في البقاء نائما بعد تناول مشروب في المساء، فحاول تناول مشروبك الأخير قبل نحو أربع ساعات من الذهاب إلى السرير للتأكد من أن جسمك لديه متسع من الوقت لهضم واستقلاب الكحول قبل أن تحاول النوم".

وكشفت الأبحاث أن استهلاك النيكوتين قبل الخلود إلى النوم ليلا يمكن أن يؤدي إلى الأرق بسبب تأثيره على دورة النوم الطبيعية للجسم.

وإذا كان الأرق مزمنا ولا ينجم عن عوامل، مثل استهلاك الكافيين أو الكحول أو التدخين، فمن المستحسن استشارة الطبيب.

المصدر: إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الشاي الصحة العامة القهوة معلومات عامة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

التغيرات المناخية وراء ارتفاع الأسعار عالميًا.. 80 ألف طن استهلاك المصريين من البن سنويًا

البن.. من أكثر السلع الزراعية تداولًا في العالم، ويُشكل جزءًا أساسيًا من الاقتصاد في العديد من الدول النامية. يعتمد الملايين حول العالم على زراعته وتجارته واستهلاكه. ومع التغيرات المناخية العالمية، بدأت تظهر تحديات كبيرة تؤثر على جودة وإنتاجية هذا المحصول، مما تسبب في تقلبات حادة في الأسعار على المستويين العالمي والمحلي.

وقال محمد نظمي نائب رئيس شعبة البن، إن هناك العديد من الدول المنتجة للبن حول العالم، ففي قارة أمريكا الجنوبية: البرازيل - كولومبيا - كوستاريكا - بيرو - الإكوادور - فنزويلا - بوليفيا، والتي تعد من أهم المناطق المنتجة للبن عالميًا.

وتضم قارة إفريقيا عدة دول رئيسية في إنتاج البن، منها: إثيوبيا - كينيا - ساحل العاج - الكاميرون - رواندا - أوغندا - تنزانيا، كما تضم قارة آسيا عددًا من الدول المنتجة للبن، منها: اليمن - الهند - إندونيسيا - فيتنام، وهناك دول جديدة بدأت في الإنتاج مثل أنجولا، ولكن لم يُطرح إنتاجها في السوق المصري بعد بسبب ارتفاع الأسعار.

وأشار نظمي، إلى أن زراعة البن تعتمد بشكل كبير على المناخ، خاصة في الدول الواقعة بالقرب من خط الاستواء.

فالأمطار في بعض المناطق مفيدة، لكنها قد تُسبب أضرارًا إذا زادت عن الحد، مثل ما يحدث عندما تبقى ثمرة البن لفترة طويلة على الشجرة، فتتلف بسبب الأمطار، مشيرا إلى أنه بسبب الحرب التجارية والتغيرات المناخية، سينخفض إنتاج البرازيل هذا العام.

وانعكست التغيرات المناخية بشكل مباشر على محصول البن في مختلف أنحاء العالم، حيث أدت موجات الجفاف والفيضانات وارتفاع درجات الحرارة إلى تقليص الإنتاج في العديد من الدول، وهذا التراجع دفع بأسعار البن عالميًا إلى الارتفاع، وهو ما انعكس بدوره على السوق المحلي في مصر، حيث شهدت أسعار البن زيادات متتالية نتيجة لتأثر سلاسل التوريد العالمية وتراجع حجم المعروض.

وأكد نظمي، أن أسعار البن الأخضر شهدت ارتفاعًا عالميًا منذ بداية عام 2025، فبعد أن كان سعره 240 دولارا ارتفع إلى 345 دولارا وهذا الارتفاع شمل كل الدول المنتجة، سواء في أمريكا الجنوبية أو آسيا.

كما أن فيتنام وإندونيسيا تعانيان من نقص في المحصول، مما أدى إلى سحب كميات كبيرة منه فور نزوله للأسواق، والتي بدورها أدت إلى ارتفاع أسعار البن في السوق المحلي، خاصة البن المستورد.

وبالرغم من أن مناخ مصر لا يُعد مثاليًا لزراعة البن، إلا أن بعض المبادرات الزراعية بدأت في تجربة زراعته على نطاق محدود.

وأوضح نظمي أن هناك عددا من الباحثين والمزارعين، قاموا بزراعة شتلات البن في مناطق خاصة توفر ظروفًا مناخية مناسبة نسبيًا، مثل بعض البيوت المحمية أو الأراضي المرتفعة الرطبة، وبالرغم من نجاح التجربة، إلا أنها تظل تجربة ولم يتم طرحها حتى الآن في السوق.

ويأمل القائمون على هذه التجارب أن تنجح في توفير إنتاج محلي يقلل الاعتماد على الاستيراد، حيث تشير التقديرات إلى أن المصريين يستهلكون نحو 70 ألف طن من البن سنويًا، مع توقعات بزيادة الاستهلاك، وتعود هذه الزيادة إلى الإقبال الكبير على مشروبات القهوة بأنواعها المختلفة، خاصة بين فئة الشباب، ما يجعل السوق المصرية من أكبر الأسواق الاستهلاكية للبن في المنطقة.

وأوضح محمد نظمي، أنه يتم إنتاج عبوات مختلفة تناسب شرائح متعددة من المستهلكين، وتعتمد مصر بنسبة كبيرة على استيراد البن من الخارج، خاصة من أمريكا الجنوبية.

كما أن السوق المصري يعاني من وجود كميات مغشوشة من البن، والكثير منها يعتمد على خلطات غير أصلية.

وأكد أن البن الأفضل عادةً ما يكون مستوردًا من أمريكا الجنوبية، بينما يُعتبر البن الإفريقي في السوق المصري من الدرجة الثانية.

اقرأ أيضاًبلغ 600 جنيه للكيلو.. ما أسباب ارتفاع أسعار القهوة في مصر؟

استشاري طبي للصائمين: القهوة تفتت حصوات الكلى

فوائد وشروط الإفطار على القهوة «فيديو»

مقالات مشابهة

  • وائل الذياب: استهلاك المكيف يكلف 70% من صرف المنزل ..فيديو
  • الأهلي يؤدي مرانه الأول في جنوب إفريقيا استعدادًا لمواجهة صن داونز
  • كيفية استخدام بقايا القهوة في حديقتك.. وما فائدته للنباتات
  • التغيرات المناخية وراء ارتفاع الأسعار عالميًا.. 80 ألف طن استهلاك المصريين من البن سنويًا
  • كيف تحولت القهوة في الأردن من ملاذ يومي إلى رمز لغلاء المعيشة؟
  • بعد 400 سنة.. علماء يكشفون سر توهج بحر العرب ليلا
  • سائح فرنسي يشيد بمزاد الإبل بالجوف‬⁩ .. فيديو
  • النمر : استخدام منشطات الباءة مع دواء النيتروجلسرين قد يؤدي إلى الوفاة
  • تحمي من السرطان.. 5 فوائد خارقة للسبانخ بعيدا عن علاج الأنيميا
  • انخفاض في درجات الحرارة وطقس رطب ليلا على الإسكندرية