«الجيل» يتهم إسرائيل بالكذب والتضليل ويحمل أمريكا مسؤولية الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
اتهم ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي وزير خارجية إسرائيل بالكذب والتضليل وخداع العالم، بتحميله مصر عدم إدخال المساعدات إلى قطاع غزة في حين أن اسرائيل هي المسيطرة على معبر رفح من الجانب الفلسطين، ولديها السيطرة على عدة معابر بينها وبين فلسطين فلماذا لم تقم بفتح هذه المعابر وإدخال المساعدات.
الإدارة الأمريكية وعلاقتها بالجرائم ضد الفلسطينيينأكد رئيس حزب الجيل، تأييد حزبه للدولة المصرية في رفضها التنسيق مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت معبر رفح من الجانب الفلسطيني واستولت عليه ورفعت العلم الإسرائيلي، في انتهاك واضح للقانون الدولية وقرارات الشرعية الدولية لتستكمل به الحصار الظالم لتجويع وتعطيش الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وشدد الشهابي، على أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ترتكب بذلك الحصار القاتل جريمة الإبادة الجماعية، منوها بأنها هدفه النهائي، محملا الإدارة الأمريكية مسئولية كل الجرائم التي ارتكبت من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينين منذ السابع من أكتوبر، مؤكدا أنها وحدها القادرة على الضغط على إسرائيل ووقف الحرب وفك الحصار القاتل على المدنيين العزل.
الوقوف مع الدولة لمنع تصفية القضية الفلسطينيةأشار رئيس حزب الجيل، إلى أن مصر بكل مكوناتها وتفاصيلها وأحزابها ونقاباتها المهنية والعمالية ومنظمات المجتمع المدني، تقف بقوة من الدولة المصرية والقيادة السياسية وهي تدافع عن أشقائنا في فلسطين، وتعمل على وقف الحرب، وتقف بصلابة لمنع تصفية القضية الفلسطينية، وتطالب بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر فلسطين إسرائيل رفح غزة الجيل
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله يتهم إسرائيل بخرق اتفاق إطلاق النار "مئات" المرات
بيروت - اتهم الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم السبت 18يناير2025، إسرائيل بارتكاب مئات من الخروقات في اتفاق الهدنة، الذي يفترض استكمال تنفيذه بحلول الأسبوع المقبل، محذرا "لا تختبروا صبرنا".
جاءت تصريحاته خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى لبنان، الذي دعا إسرائيل إلى إنهاء عملياتها العسكرية و"احتلال" الجنوب، بعد شهرين تقريبا من وقف إطلاق النار بين حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل.
دعا قاسم الدولة اللبنانية إلى "الحزم في مواجهه الخروقات التي تجاوزت المئات، هذا الأمر لا يمكن أن يستمر".
وأكد "صبرنا على الخروقات لإعطاء فرصة للدولة اللبنانية المسؤولة عن هذا الاتفاق، ومعها الرعاة الدوليون، ولكن أدعوكم إلى ألا تختبروا صبرنا".
دخل اتفاق الهدنة حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد شهرين من بدء مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران. ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الهدنة بشكل متكرر.
وينص اتفاق وقف اطلاق النار على انسحاب إسرائيل من مناطق دخلتها في جنوب لبنان، بحلول 26 كانون الثاني/يناير. ويشمل كذلك الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006، والذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.
وترأس فرنسا مع الولايات المتحدة لجنة للاشراف على آلية تنفيذ الاتفاق، تضم في عضويتها قوات اليونيفيل الى جانب لبنان واسرائيل.
ويشدّد معارضو حزب الله في لبنان والخارج على أن الحزب ضعف بشكل كبير من جراء الحرب.
تم انتخاب جوزاف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية في التاسع من كانون الثاني/يناير، ما وضع حدا لشغور استمر أكثر من سنتين في سدة رئاسة البلاد.
وقال قاسم "مساهمتنا كحزب الله وحركة أمل هي التي أدّت إلى انتخاب الرئيس بالتوافق" مؤكدا "لا يستطيع أحد إقصاءنا من المشاركة السياسية الفاعلة والمؤثرة في البلد".
بعد اجتماعه مع عون السبت، أعرب غوتيريش عن أمله في أن يتمكن لبنان من فتح "فصل جديد من السلام". وقال الأمين العام للأمم المتحدة إنه في "زيارة تضامن" مع لبنان.
Your browser does not support the video tag.