ما الكمية المسموح بتناولها من الملح يوميًا؟.. طبيب يحذر أصحاب الأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الملح واحد من الإضافات التي لا يمكن الاستغناء عنها في مختلف الوصفات، ويتم تناوله بصفة يومية، الأمر الذي يشكل الكثير من المخاطر الصحية على الصحة، لذا وجب الانتباه للكمية، لتجنب أثاره السلبية على الجسم.
ويشير تقرير بموقع «Healthline»، إلى أضرار الملح عند تناول الكثير منه في وجبة واحدة وعلى مدار اليوم ويمكن إيضاحها في التقرير التالي.
يتسبب استهلاك كميات كبيرة من الملح على المدى القصير، في حبس الماء داخل الجسم، ما يؤدي إلى زيادة ضغط الدم بشكل ملحوظ، والشعور بالعطش الشديد، ليصل الأمر إلى الإصابة بفرط صوديوم الدم، التي تزيد من فرص الوفاة في حال لم يتم علاجها.
أما في حال الإكثار من تناوله على المدى البعيد، فأن ذلك ربما يكون واحد من ضمن الأسباب التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة وأمراض القلب وزيادة نسبة الوفاة المبكرة، الأمر الذي أشارت إليه عدد من الأبحاث العلمية إلا أنه لم يحسم حتى الوقت الحالي.
كيف يمكن علاج ذلك الأمر؟يختلف تأثير تناول الملح على جسم الإنسان، إذ يمكن للفرد أن يعوض كمية الملح التي يتناولها وذلك عبر شرب كميات كافية من الماء، إلى جانب تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، والتي توجد في عدد كبير من الأصناف على رأسها البطاطس والأفوكادو والسبانخ والخس، ويوجد ذلك العنصر في الفواكه أيضًا مثل الموز والفواكه المجففة.
توصي منظمة الصحة العالمية البالغين، بضرورة العمل على خفض مستوى استهلاك الملح في اليوم إلى أقل من 5 جرامات، أما بالنسبة للأطفال يستوجب عليهم تناول ما يقرب من 2 جرام يوميًا، وذلك على أساس متطلبات الطاقة للأطفال مقارنةً مع البالغين.
ا
ومن جانبه أشار سمير عنتر استشاري الجهاز الهضمي، في تصريحات تلفزيونية، إلى أنه وجب الانتباه إلى تقليل نسبة الملح في الطعام، ونصح بعدم الإفراط في تناول المخللات خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملح تناول الملح الإفراط في الملح منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
3 نصائح للوقاية من السكتة الدماغية بواسطة الطعام
جميع الوجبات التي يأكلها الشخص تظهر في 3 مؤشرات: مستويات الكوليسترول، وضغط الدم، وسكر الدم، وهي التي تشير على خطر الإصابة بسكتة دماغية.
ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال الأطعمة التي نتناولها، وفق تقرير لـ "مديكال إكسبريس".
يقول خوسيه م. أوردوفاس، كبير العلماء في مركز أبحاث التغذية البشرية حول الشيخوخة التابع لوزارة الزراعة الأمريكية، والأستاذ بجامعة تافتس: "إن تغيير نظامك الغذائي بشكل جذري أمر صعب، لذا يجب عليك اتباعه خطوة بخطوة؛ لكن لكل خطوة أهميتها".
ابدأ بالملحبحسب أوردوفاس: "الملح أحد الأسباب الرئيسية للسكتات الدماغية".
ويساعد الصوديوم، وهو مكون أساسي في الملح، على تنظيم توازن السوائل في الجسم.
فزيادة الملح تؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى انتفاخ خلايا الدم ورفع ضغط الدم، الذي قد يؤدي ارتفاعه إلى انفجار الأوعية الدموية، أو قد يُسهّل تجلطها وانتقالها إلى الدماغ، لتسبب السكتة الدماغية.
ويُعدّ البوتاسيوم ثقلًا موازناً للصوديوم؛ فهو يُساعد على استرخاء جدران الأوعية الدموية ويُخفّض ضغط الدم.
ومع ذلك، هذا لا يعني أنه يُمكننا تناول كل الملح الذي نريده طالما أننا نُغذّيه بالبوتاسيوم.
ويوصي أوردوفاس بأنه إذا كنت ترغب في البدء بتغيير نظامك الغذائي لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، فابدأ بتقليل الملح.
الأعشاب والتوابللكن لأن الملح مصدر استمتاع بالطعام، ينصح استخدام الأعشاب والتوابل لتعوض نقص الملح، وتطوير عادات وروتين تذوق جديد
ويُضيف: "عندما تتناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم، فإنك تُزوّد جسمك بمزيد من الأدوات لمكافحة السكتة الدماغية - ليس فقط من خلال البوتاسيوم نفسه، ولكن أيضاً من خلال مُركّبات مُفيدة أخرى مثل مُضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المُضادة للالتهابات".
ولحسن الحظ، تُزخر متاجر البقالة والأسواق بالأطعمة الغنية بالبوتاسيوم. الموز، والأفوكادو، والبطاطا الحلوة، والشمام، والسبانخ ليست سوى بعض الأطعمة العديدة الغنية بهذا الترياق القوي لعدونا المالح.
الكوليسترول مادة شبيهة بالدهون تُقدم فوائد عديدة للجسم، ولكن الإفراط فيه قد يزيد من خطر السكتة الدماغية. يمكن أن يُسبب ارتفاع الكوليسترول تراكم اللويحات داخل الشرايين، ما يُضيقها ويزيد من احتمالية تكوّن جلطات الدم. إذا وصلت جلطة إلى الدماغ، فقد تُسبب سكتة دماغية.
تُساعد الدهون الصحية غير المشبعة في مُكافحة الكوليسترول. تبقى هذه الدهون سائلة في درجة حرارة الغرفة، وتوجد في أطعمة مثل زيت الزيتون البكر الممتاز، والمكسرات، والأفوكادو، والأسماك الدهنية الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية.
ويُعد استبدال الوجبات الخفيفة المُصنّعة الغنية بالدهون المُشبعة بهذه البدائل الصحية بديلاً بسيطاً وفعالًا.
وتُعتبر الألياف مُنافساً آخر للكوليسترول، وأفضل مصدر للألياف هو الخضروات والفواكه والبقول ثم الحبوب الكاملة مثل الأرز البني والقمح الكامل والشوفان.
يقول أوردوفاس: "من المفاهيم الشائعة هذه الأيام، إذا كنت ترغب في زيادة كمية الأطعمة المفيدة وتقليل كمية الأطعمة الضارة، تجنب الأطعمة فائقة المعالجة".
يمكن أن يكون استبدال بعض الأطعمة فائقة المعالجة في نظامنا الغذائي بأطعمة صحية طريقة رائعة للبدء في تحسين صحتنا.
بدلًا من البيتزا المجمدة، استمتع بوجبة منزلية الصنع مع الفلفل الحار، وبدلاً من وعاء من الآيس كريم تناول مكعبات من الشوكولا الداكنة.