حمام الحمى، هو اسم الحمام الموجود في مكة المكرمة والمدينة المنورة، والذي يحوم حول الحرم المكي والمدني في سكينة واطمئنان حيث يٌحرم صيده في البلد الحرام.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية، فإن أعداد كثيفة من حمام الحمى تنتشر في شوارع العاصمة المقدسة ويحرص الحجاج والمعتمرون على التقاط الصور معها، ويشترون الحبوب من أجل نثرها على الأرصفة ليتناولها حمام الحمى.

معلومات عن حمام الحرم 

أبرز المعلومات حول حمام الحمى نرصدها لكم كما يلي:

1-  تختلف أوصاف حمام الحمى عن باقي أنواع الحمام الأخرى.

2- مميز بالرقبة الطويلة والعيون المرسومة والألوان المميزة التي تحيط برقبته.

3- يُطلق عليه حمام بيت الله الحرام والحمام المكي وحمام البيت.

4- ينال عناية خاصة من المكيين والمدنيين والزوار في أكله وشربه وهو موجود بشكل كثيف في جميع أحياء وشعاب مكة المكرمة.

5- مٌحرم صيده شرعاً في حمى مكة المكرمة.

6- تتزايد أعداده بشكل مطرد عاماً بعد عام حيث يضع أعشاشه على أرفف المنازل والأبراج.

7- اختلفت الروايات في أصله، ويعتبر الكثيرون أنه من نسل الحمامتين اللتين عششتا عند مدخل غار ثور أثناء هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مع صاحبه أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى المدينة المنورة.

8- تطوف أسراب الحمام معظم الأوقات في محيط الحرم وحول مآذنه.

9- لا يطير حمام الحمى فوق الكعبة وإنما يطير حولها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مكة المكرمة الحج

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: إساءة معاملة السياح إضرار بالمال العام وهذا محرم فى الإسلام

أجاب الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول واجب المواطن في الحفاظ على مصدر دخل البلاد من السياحة؟.

وأوضح خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "عندما ينظر الإنسان إلى الدخل العام للدولة، فإنه ينظر إلى تأثير هذا الدخل في حياته وحياة أسرته، فالجميع يتمنى أن يعيش في أفضل حال، وأن يسكن في أفضل البيوت، ويركب أفضل وسائل النقل، وأن يتلقى أفضل الخدمات الصحية والتعليمية، ولكن كل هذا لن يتحقق إلا إذا كانت الدولة في أقوى حالاتها اقتصاديًا، وهذا يعتمد على وجود دخل ثابت ومستمر يساهم في تحسين هذه الجوانب."

وأضاف أن الدخل العام، ومن ضمنه الدخل الناتج عن السياحة، مرتبط ارتباطًا وثيقًا بـ حرمة المال العام، وهو أمر حثنا عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وأوصى به الخلفاء الراشدين والصحابة، مؤكدا أن المال العام له حرمة تفوق المال الخاص، وأنه يجب على كل فرد أن يحرص على المحافظة عليه وأن يتجنب التعدي عليه.

واستشهد بما قاله سيدنا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، حيث كان حريصًا على الفصل بين أمور الدولة الخاصة وأمور حياته الشخصية، حتى في استخدام المصابيح: "عندما كان يعمل مع موظف له، وقال له إنه لا يجوز أن يتحدث عن أمور خاصة باستخدام مصباح الدولة، فهذه إشارة إلى أهمية المحافظة على المال العام".

وقال: "عندما كان الناس في البداية لا يفهمون سبب عدم المشاركة في السوق السوداء للعملة، أصبحوا الآن يدركون أهمية الحفاظ على العملة الوطنية، لأن أي تلاعب يؤثر في استقرار الاقتصاد ويضر بالمواطن نفسه".

مقالات مشابهة

  • بث مباشر.. خطبة الجمعة من الحرمين الشريفين
  • جنوب وشمال الليطاني... معلومات تكشف ما فعله الجيش مع بنية حزب الله
  • أمين الفتوى: إساءة معاملة السياح إضرار بالمال العام وهذا محرم فى الإسلام
  • شيخ عمره 83 سنة يهرب أربعة آلاف حبة إكستازي داخل مجسم الكعبة
  • شيخ عمره 83 سنة يهرب أربعة آلاف حبة ايكستازي داخل مجسم الكعبة
  • حبس سيدة بتهمة حمل سفاح وقتل رضيعها داخل حمام مستشفى في بني سويف
  • إنقاذ مقيمين من حروق شديدة بالقنفذة وتحويلهما لاستكمال العلاج بمكة
  • ما حكم سماع الأغاني والموسيقى؟.. أمين الفتوى: ليست محرمة بشكل مطلق
  • بمظهر متعب.. أحمد حاتم يطير إلى دبي
  • أمين الفتوى: لا يجوز التحايل لأداء فريضة الحج بشكل غير شرعي