8 معلومات عن حمام الحمى بمكة.. محرم صيده ولا يطير فوق الكعبة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
حمام الحمى، هو اسم الحمام الموجود في مكة المكرمة والمدينة المنورة، والذي يحوم حول الحرم المكي والمدني في سكينة واطمئنان حيث يٌحرم صيده في البلد الحرام.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، فإن أعداد كثيفة من حمام الحمى تنتشر في شوارع العاصمة المقدسة ويحرص الحجاج والمعتمرون على التقاط الصور معها، ويشترون الحبوب من أجل نثرها على الأرصفة ليتناولها حمام الحمى.
أبرز المعلومات حول حمام الحمى نرصدها لكم كما يلي:
1- تختلف أوصاف حمام الحمى عن باقي أنواع الحمام الأخرى.
2- مميز بالرقبة الطويلة والعيون المرسومة والألوان المميزة التي تحيط برقبته.
3- يُطلق عليه حمام بيت الله الحرام والحمام المكي وحمام البيت.
4- ينال عناية خاصة من المكيين والمدنيين والزوار في أكله وشربه وهو موجود بشكل كثيف في جميع أحياء وشعاب مكة المكرمة.
5- مٌحرم صيده شرعاً في حمى مكة المكرمة.
6- تتزايد أعداده بشكل مطرد عاماً بعد عام حيث يضع أعشاشه على أرفف المنازل والأبراج.
7- اختلفت الروايات في أصله، ويعتبر الكثيرون أنه من نسل الحمامتين اللتين عششتا عند مدخل غار ثور أثناء هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مع صاحبه أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى المدينة المنورة.
8- تطوف أسراب الحمام معظم الأوقات في محيط الحرم وحول مآذنه.
9- لا يطير حمام الحمى فوق الكعبة وإنما يطير حولها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكة المكرمة الحج
إقرأ أيضاً:
تافوغالت تصل العالمية.. اكتشاف أقدم استخدام طبي للأعشاب في العالم
زنقة 20 | الرباط
أعلن المعهد المغربي لعلوم الآثار والتراث التابع لوزارة الشباب والثقافة والتواصل أن فريقا دوليا عثر على أدلة للإ ستعمال “الطبي” للأعشاب بمغارة الحمام بتافوغالت اقليم بركان بمستويات أركيولوجية يعود تاريخها إلى 15 ألف سنة نشرتها المجلة المرموقة “طبيعة “(Nature).
ومن بين هذه الأعشاب هناك نبتة تسمى “ايفيدرا’ أو “العلندى” والتي اكتشفت ثمارها في منطقة من المغارة والتي كانت مخصصة لدفن الموتى حسب طقوس جنائزية معينة عرفت بها المجموعات البشرية للعصر الحجري القديم الأعلى والمؤرخ بالمغرب ما بين 22 ألف سنة و7 آلاف سنة.
ومن بين خصائص هذه النبتة هو تركيبها الكميائي المساعدة في التداوي من نزلات البرد وخاصة ٍاقاف نزيف الدم وتخفيف الألم.
ومن المعروف أيضا انه جرى اكتشاف بمغارة الحمام بتافوغالت أقدم عملية جراحية في العالم وعمرها أيضا 15 ألف سنة، اذ ما زالت آثارها بادية على جمجمة بشرية أظهرت الدراسات ٍالتئام الجرح مما يعني أن الشخص الذي أجريت له العملية قد عاش بعدها وتحمل آلامها من خلال استعمال هذا النوع من الأعشاب. كما أنه من المعروف أن المجموعات البشرية في تلك الفترة عرفت طقوسا تتمثل في خلع الأسنان (القواطع) الأمامية ربما كدليل للمرور من الطفولة ٍالى البلوغ. ومما لاشك فيه فاٍن هذه العملية صاحبها نزيف دموي وآلام تم التغلب عليهم باستعمال الأعشاب.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة من الباحثين ساهمت في هذا الاٍكتشاف من المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث ، منهم إسماعيل الزياني ، خريج المعهد وطالب بسلك الدكتوراه بجامعة لاس بالماس باٍسبانيا ، وعبد الجليل بوزوكار مدير المعهد والمشرف على الأبحاث بمغارة الحمام بتافوغالت اٍلى جانب لويز هامفري ، الباحثة بمتحف التاريخ الطبيعي بلندن، ونيكولاس بارتون الأستاذ الباحث بجامعة أكسفورد وجاكوب موراليس أستاذ باحث بجامعة لاس بالماس بٍاسبانيا اٍلى جانب حسن الطالبي أستاذ باحث بجامعة محمد الأول بوجدة.
ومن المعروف أن هذا النوع من النباتات اكتشف في مدفن يعود اٍلى اٍنسان نياندرتال الذي يعود تاريخه إلى حوالي 40 ألف سنة ، بيد أن وجوده اقاصر على حبوب اللقاح والتي من المرجح أن تكون قد حملتها الرياح نظرا لصغر حجمها ولم يستعملها الانسان.
وفيما يخص اكتشاف مغارة الحمام بتافوغالت،فاٍن وجود هذه النبتة المتمثل في ثمارها المتفحمة تعتبر أقدم دليل على الاٍستعمال “الطبي” للأعشاب وهذا لا يمنع أيضا استعمالها في طقوس معينة لها ارتباط بالدفن ، مما يدل على أن المجموعات البشرية أنذاك كانت لها معرفة دقيقة باستعمالات النباتات بشكل سابق بكثير عن العصر الحجري الحديث بأكثر من 8 آلاف سنة.
تجدر الإشارة إلى أن الفريق العلمي يتكون من مجموعة من الطلبة الباحثين والباحثين من المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث وجامعة محمد الأول بوجدةوجامعة أكسفورد ومعهد ماكس بلانك بألمانيا وجامعة لاس بالماس باٍسبانيا و مركز الأبحاث الأركيولوجية بألمانيا.