اعتصامات واحتجاجات واسعة في جامعات أوروبا تضامنا مع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
شهدت عدة جامعات أوروبية، الثلاثاء، احتجاجات واعتصامات طلابية داعمة للفلسطينيين في قطاع غزة ومنددة بالهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح.
ففي العاصمة الأيرلندية دبلن، شهدت جامعة "كلية دبلن" اعتصاما طلابيا لليوم الرابع على التوالي للتنديد بالهجمات الإسرائيلية على غزة.
ودعا المشاركون في الاعتصام رئاسة الجامعة إلى قطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وردد المتظاهرون شعارات تدعو إلى "الحرية لفلسطين من النهر إلى البحر"، وتندد "بمحاولات تطبيع الهمجية الإسرائيلية" في غزة.
???????? At University College Dublin (UCD) in Ireland, students set up camp on campus to show their solidarity with the people of the Gaza Strip. pic.twitter.com/Ko75ocmRbg — S p r i n t e r F a c t o r y (@Sprinterfactory) May 13, 2024
وفي ألمانيا، شهدت جامعة برلين التقنية مظاهرة طلابية للتضامن مع فلسطين، والتنديد بالهجمات الإسرائيلية على رفح.
وردد المشاركون في الفعالية شعارات تدعو إلى الحرية لفلسطين، وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
أما في السويد، فنظمت مجموعة طلابية وقفة احتجاجية في جامعة ستوكهولم تدعو لقطع كافة العلاقات مع الجامعات والمؤسسات الإسرائيلية.
وشاركت الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ في الوقفة، التي شهدت رفع لافتات تدعو "لإنهاء الإبادة الجماعية" و"مقاطعة إسرائيل".
وقالت رئيسة الأكاديميين الفلسطينيين في ستوكهولم عروبة أبو همام، في حديث مع الأناضول، إن الوقفة جرى تنظيمها لمطالبة 4 جامعات سويدية بقطع علاقتها مع إسرائيل.
كما دعت أبو همام الجامعات المذكورة إلى نشر بيان "لإدانة الإبادة الجماعية والتحرك لوقفها".
وفي العاصمة الإيطالية روما نظم طلاب جامعة سابينزا، مسيرة داخل الحرم الجامعي لدعم فلسطين والتضامن معها، ولمطالبة إدارة الجامعة بإنهاء التعاون مع إسرائيل.
وقام الطلاب، بنصب حوالي 30 خيمة بالقرب من مبنى رئاسة الجامعة داخل الحرم الجامعي، ونظموا مسيرة الثلاثاء للاحتجاج على الهجمات الإسرائيلية على غزة ولتأكيد مطالبتهم رئيسة الجامعة أنطونيلا بوليميني بقطع التعاون العلمي مع إسرائيل.
وردد مئات الطلاب هتافات من قبيل "فلسطين حرة"، و"الحرية لغزة"، و"إسرائيل مجرمة"، و"إسرائيل الصهيونية، دولة إرهابية".
وحمل النشطاء أعلامًا فلسطينية ولافتات كتب عليها "سابينزا من أجل فلسطين. أوقفوا الاتفاقات مع إسرائيل" و"وقف إطلاق النار".
Students from Sapienza University in Italy's capital Rome stage a demonstration in solidarity with Palestine#Gaza #StopTheGenocide #CeasefireNOW pic.twitter.com/jSHeR6EsUW — Türkiye Today (@turkiyetodaycom) May 14, 2024
وفي سويسرا استؤنفت من جديد المظاهرات المناصرة لفلسطين، والتي بدأت في جامعة زيوريخ يوم 7 أيار/ مايو وتم فضها من قبل الشرطة في وقت سابق.
وذكرت مجموعة "طلاب من أجل فلسطين" في بيان صحفي أنها بدأت العمل للاعتصام في الجامعة.
وأكد البيان على انضمام الطلاب في الجامعة إلى "الحركة الدولية للتضامن السلمي مع فلسطين"
وبينما كان النشطاء يحتجون في الحرم الجامعي، وصلت قوات من الشرطة لاحقًا إلى الجامعة بناءً على طلب إدارة الجامعة.
وبعد المحادثات، قام حوالي 50 ناشطًا بإخلاء الحرم الجامعي وواصلوا مظاهرتهم في الحديقة الخارجية للجامعة.
ويطلب طلاب الجامعة، الذين من المتوقع أن يواصلوا احتجاجاتهم في الحديقة، موقفا واضحا من جامعة زيوريخ بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، والمقاطعة الأكاديمية للمؤسسات والشركات الإسرائيلية المشاركة في هجمات على غزة، والشفافية في التعاون مع المؤسسات الإسرائيلية.
من جهة أخرى، فضت الشرطة اليوم الثلاثاء مظاهرات مناصرة لفلسطين في جامعة جنيف وكلية جنيف لهندسة المناظر الطبيعية والعمارة.
وفي 18 أبريل/ نيسان بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للحرب على غزة، اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك الأمريكية، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل الشرطة واعتقال عشرات المحتجين توسعت حالة الغضب لتمتد إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة فلسطين المظاهرات فلسطين حماس غزة المظاهرات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرم الجامعی مع إسرائیل على غزة
إقرأ أيضاً:
متطرف ضد الوجود العربي في فلسطين.. كل ما تريد معرفته عن يسرائيل كاتس وزير دفاع الاحتلال الجديد
وزير دفاع الاحتلال الجديد.. أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتيناهو، تعيين السياسي اليميني، من حزب الليكود، ووزير الخارجية الإسرائيلي، وعضو مجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينت)، في الحكومة الـ37 برئاسة «نتنياهو»، يسرائيل كاتس، وزير دفاع دولة الاحتلال، بدلا من يوآف جالانت، لأول مرة منذ بداية الحرب على غزة.
ويتبنى «كاتس» سياسة متطرفة ضد الوجود العربي في فلسطين، وهو داعم قوي لإنشاء المستوطنات ومعارض شديد لفكرة حلّ الدولتين، وهو صاحب المبادرة المثيرة للجدل، التي طفت على الساحة خلال العدوان على غزة عقب عملية طوفان الأقصى، والتي أطلقتها المقاومة على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر 2023، حيث تتلخص الفكرة في إنشاء جزيرة صناعية قبالة سواحل قطاع غزة لنقل سكانه إليها.
من هو يسرائيل كاتس؟المولد والنشأة
- ولد كاتس في مدينة عسقلان يوم 21 سبتمبر 1955، لوالدين من منطقة ماراموريش في رومانيا هما مئير كاتس ومالكا نيدويتش.
- كاتس من سكان مستوطنة موشاف كفار أحيم، ويجيد العمل في الزراعة، وهو متزوج ولديه طفلان.
يسرائيل كاتسالدراسة والتكوين العلمي
حصل كاتس على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من الجامعة العبرية في القدس، ثم التحق بالدراسات العليا في الجامعة نفسها.
التجربة العسكرية
تم تجنيد كاتس في جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 1973. وتطوع في لواء المظليين وتدرج في المناصب العسكرية، فكان جنديا ثم قائد سرية، وعام 1976 أصبح ضابط مشاة بعد أن تخرج في مدرسة الضباط المرشحين، وعاد إلى لواء المظليين قائدا لفصيل. وعقب انتهاء خدمته العسكرية تم تسريحه عام 1977.
الحياة السياسية والعملية
- بدأت توجهات كاتس السياسية تتبلور أثناء دراسته في الجامعة العبرية أوائل ثمانينيات القرن العشرين، حين كان رئيسا لاتحاد الطلاب.
- في مارس 1981، أُوقف عن رئاسة الاتحاد لمدة عام بسبب مشاركته في أنشطة عنيفة احتجاجا على وجود طلاب أراضي 48 بالحرم الجامعي، وهي أعمال وصلت حد احتجاز رئيس الجامعة رافائيل مشولام في غرفته.
- شارك كاتس في انتخابات برلمان الاحتلال الإسرائيلي (الكنيست) لأول مرة عام 1996، وحصل على المركز 34 في قائمة الليكود، لكنه لم يفلح في الوصول للمنصب بسبب فوز تحالفه بـ32 مقعدا فقط.
- دخل كاتس الكنيست لأول مرة في نوفمبر 1998 بديلا لإيهود أولمرت، وعمل فيه بعدة لجان، منها الشؤون الخارجية والأمن، والمالية، والقانون والدستور والعدالة، والداخلية والبيئة.
- عمل كاتس في لجنة الالتماسات العامة واللجنة المشتركة لميزانية الأمن واللجنة الخاصة لمناقشة قانون جهاز الأمن. وشغل أيضا منصب رئيس مؤتمر حزب الليكود.
- أعيد انتخاب كاتس عامي 1999 و2003، وعُين وزيرا للزراعة والتنمية الريفية في حكومة أرييل شارون عام 2003. ثم ترك الحكومة في يناير 2006 بعد انقسام الليكود (انشق عنه حزب كاديما) وأعيد انتخابه في الانتخابات التشريعية عام 2006.
يسرائيل كاتس- في مارس 2007، أوصت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بتوجيه الاتهام إلى كاتس بتهم الاحتيال وخيانة الأمانة، إذ أقدم على تعيينات في وزارة الزراعة بنيت على محاباة سياسية وعائلية، حيث وجد التقرير أن 24 موظفا موسميا في الوزارة كانوا أعضاء باللجنة المركزية لليكود، أو أبناء وأقارب لهم، وأحالت الشرطة نتائج التحقيق إلى النيابة المركزية بالمنطقة، لكن النيابة رفضت فيما بعد الملاحقة القضائية.
- استلم كاتس حقيبة المواصلات عام 2009، وأعيد انتخابه عام 2013 وظل في هذا المنصب بالحكومة الجديدة. وأعيد انتخابه مجددا عام 2015 وعين بعدها وزيرا للاستخبارات مع بقائه وزيرا للمواصلات. قال مناصروه إنه نفذ سلسلة من الإصلاحات المهمة في مجالات البنية التحتية والموانئ والطرق والسكك الحديدية والطيران.
- ابتداء من عام 2019، بدأ ولايته الأولى وزيرا للخارجية، وشغل في الوقت نفسه منصب وزير المخابرات. وخلال جائحة فيروس كورونا التي ضربت العالم، تم تعيينه وزيرا للمالية وأدار السياسة الاقتصادية خلال تلك الفترة الحرجة.
- في يناير 2023، تم تعيين كاتس وزيرا للطاقة والبنية التحتية، للإشراف على قطاعات الطاقة والكهرباء والغاز والمياه. وتم الاتفاق على أنه بعد عام واحد سيتبادل المنصب مع وزير الخارجية إيلي كوهين.
- في يناير 2024، وبناء على اتفاق التبادل، بدأ كاتس فترة ولايته الثانية وزيرا للخارجية.
اقرأ أيضاًبعد الإطاحة بـ جالانت.. نتنياهو يعتزم إقالة رئيسي أركان الجيش والشاباك
عاجل| نتنياهو يقيل وزير الدفاع يوآف جالانت ويُعين يسرائيل كاتس خلفا له
إنجي أنور: هدف نتنياهو تغيير المنطقة سياسيًا وأمنيًا وجغرافيًا والمقاومة الحل الوحيد للتصدي للمخطط