مصدران يكشفان لـCNN تفاصيل صفقة أسلحة لإسرائيل تطلب إدارة بايدن من الكونغرس الموافقة عليها
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
(CNN)-- قال مصدران في الكونغرس الأمريكي، لشبكة CNN، إن إدارة جو بايدن بدأت، الثلاثاء، المراحل الأولى المتعلقة بصفقة أسلحة جديدة محتملة لإسرائيل بقيمة مليار دولار.
وبدأت وزارة الخارجية مناقشات مع لجنتي الشؤون الخارجية والعلاقات الخارجية بمجلس النواب حول الصفقة المحتملة، الثلاثاء، ولا يوجد جدول زمني محدد للوقت الذي سيتم فيه إخطار الكونغرس رسميا بعملية البيع.
وأكد مصدر في الكونغرس أن صفقة الأسلحة الجديدة المحتملة البالغة قيمتها مليار دولار ستشمل ذخيرة دبابات بقيمة 700 مليون دولار، و500 مليون دولار لمركبات تكتيكية، و60 مليون دولار لقذائف الهاون.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أول من نشر تقريرا عن مناقشات الإدارة مع الكونغرس حول الصفقة.
ولن تصل تلك الأسلحة إلى إسرائيل في وقت قريب.
ولا يزال يتعين إخطار الكونغرس رسميا بعملية البيع والحصول على موافقته، وهو أمر قد يستغرق سنوات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية البنتاغون الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الكونغرس الأمريكي جو بايدن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية لـ تايوان بقيمة 571 مليون دولار
وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لـ تايوان، وفق ما أعلن البيت الأبيض الجمعة.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس المنتهية ولايته طلب من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية من أجل "تقديم المساعدة لتايوان"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وتسلمت تايوان 38 دبابة قتالية متطورة من طراز "أبرامز" من الولايات المتحدة، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الاثنين الماضي، في وقت تعزز الجزيرة قدراتها العسكرية ضد أي هجوم صيني محتمل.
ولطالما كانت واشنطن أهم حليف وأكبر مورد أسلحة لتايبيه، الأمر الذي أغضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
ويعتقد مسؤولو الاستخبارات والدفاع الأمريكيون أن شي يريد أن يكون مستعداً لغزو تايوان بحلول عام 2027، إن لم يكن قبل ذلك، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
وقالوا: "من المؤكد أن المشاكل الكبيرة التي يواجهها الصينيون مع الفساد والتي لم يتم حلها بعد يمكن أن تبطِّئهم على الطريق نحو تحقيق هدف تطوير القدرات لعام 2027 وما بعده".
والأربعاء، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الحملة التي تشنها الصين على الفساد في صناعتها الدفاعية قد تؤدي إلى عرقلة برامج شراء الأسلحة؛ مما يؤخر تحديثها العسكري، وبالتالي خططها لغزو تايوان في 2027.
بحسب الصحيفة، يقول تقرير للبنتاجون، إن حملة الرئيس الصيني شي جين بينغ على الفساد، قد تؤخر الجهود الرامية إلى تحويل الجيش إلى قوة في القرن الحادي والعشرين.
وأشرف شي على حملة تأديبية واسعة النطاق ضد المؤسسة الدفاعية في البلاد، على مدى العام ونصف العام الماضيين. وأقال أكثر من عشرة من كبار مسؤولي جيش التحرير الشعبي والمديرين التنفيذيين للصناعة الدفاعية.
وفي حين أعاق هذا التغيير جهود شي لتحديث جيش التحرير الشعبي، وهو الاسم الرسمي للقوات المسلحة الصينية، فإنه قد يؤخر هدفه المتمثل في بناء قوة أكثر قدرة بحلول عام 2027، وفقًا لتقرير القوة العسكرية الصينية، وهو تقييم سنوي غير سري للبنتاجون، وتم تقديمه إلى الكونجرس، الأربعاء.
ووجد التقرير أن محاولة الصين للقضاء على الفساد تزامنت مع التقدم السريع في قدراتها النووية، مع زيادة في عدد رؤوسها الحربية وتطورها.