منذ عدة سنوات دشن صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، من أجل الترويج لمطعمه والمنتجات التي يبيعها، وأخذ ينشر عليها صورا لأكلات الأسماك وأسعارها، ومنذ أيام قليلة فوجئ زبائن المطعم بتصرف غريب يقوم به صاحبه، إذ يروج لمطعم آخر متخصص في الأسماك، والمفاجأة أنه بجانب مطعمه مباشرة، لكن لماذا فعل ذلك؟

أحمد محمد، صاحب مطعم أسماك بمنطقة الهرم منذ 7 سنوات، يروي لـ«الوطن» أنه منذ 6 أشهر تقريبًا، فوجئ بأحد الأشخاص يدعى «الشيف ربيع»، يفتتح مطعمًا بجانبه ويبيع نوعية الأكلات نفسها، ويومًا تلو الآخر تعرف على صاحبه، وأصبحا يجلسان معًا ويتبادلان الحديث، حتى عرف «أحمد» أن جاره الجديد أب لـ 5 أبناء، وادخر كل أمواله لأجل مشروعه.

ضعف الإقبال عند المطعم الجديد

لاحظ «أحمد» ضعف الإقبال عند جاره «الشيف ربيع»، وعرف من خلال حديثه أن الأخير يفكر في إغلاق المطعم، بعد التعرض لخسائر متكررة بالأشهر الماضية، وهو ما دفع «أحمد» للترويج إلى مطعم جاره مستخدمًا صفحته، ولم يكتف بذلك فقط، بل يقوم بوضع كروت الدعاية الخاصة بمطعم جاره، داخل الطلبات الخاصة بمطعمه.

أحمد: مفيش مشكلة أساعد غيري

«الصفحة عندي بيجيلي منها أوردرات كتير كويسة، علشان كده قررت اني أطمن الشيف ربيع وقولتله هنشر بوست على الصفحة، وفعلاً كتبت بوست وقولت فيه إن أكله حلو جدًا والمحل بتاعه جنبي».. هكذا تحدث «أحمد» عن تفاصيل ما فعله مع جاره، مضيفًا: «إحنا متشابهين في بعض الأصناف زي الفيليه والجمبري، ومادام ربنا كارمني يبقى مفيش مشكلة أساعد غيري».

تعجب الزبائن وزيادة الإقبال

ما فعله «أحمد» نال إشادة زبائنه، حتى أن بعضهم تعجب وسأله عن سبب فعل ذلك، وآخرون عادوا ليبشروه بالشراء من جاره، الذي زاد الإقبال على مطعمه، فور الإعلان الذي قام به جاره ومنافسه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مطعم أسماك مطعم

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: ترامب يضحي بحلفاء واشنطن وكل شيء عنده محكوم بالمال

تناولت الصحف العالمية السجال الدائر بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ونقلت عن مسؤولين أن كييف أبعد ما تكون عن الانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

فقد نقلت مجلة الإيكونوميست عن أحد كبار أعضاء البرلمان الأوكراني التابعين لحزب زيلينسكي أنهم أصبحوا يدركون إلى أي مدى أصبحت الروايات الروسية مؤثرة في أميركا.

كما نقلت المجلة عن مسؤول أوكراني كبير أن عضوية الناتو تبدو هدفا بعيد المنال، وأن الحد الأدنى الذي يمكن أن تقبل به بلاده هو استمرار علاقاتها بالجيوش الغربية، وعدم نزع سلاحها بشكل جدي، واستمرار تدفق الأسلحة والأموال وقوة حفظ سلام أجنبية.

وفي صحيفة نيويورك تايمز، تحدث بعض الجمهوريين عن انزعاجهم من تحركات ترامب للتقارب مع نظيره الروسي، حيث أعرب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ عن رغبتهم في الضغط على جي دي فانس نائب الرئيس بشأن استعداد ترامب الواضح للتخلي عن حلفاء واشنطن والتقرب من فلاديمير بوتين.

ولفتت الصحيفة إلى أنه ليس هناك حتى الآن أي جهود متضافرة لتحدي ترامب من قبل زعماء الحزب الجمهوري، أو أعضاء مجلس الشيوخ الذين يلعبون دورا محوريا في الإشراف على السياسة العسكرية والخارجية في الكونغرس.

إعلان

المال يحكم كل شيء

وأخيرا، وصفت صحيفة لبيراسيون الفرنسية، الشهر الأول من ولاية ترامب الجديدة بالطوفان. وقالت إنه ورفيقه إيلون ماسك وضعا البلاد في حالة من الصدمة.

ولفتت الصحيفة إلى أن المال أصبح يحكم كل شيء، سواء تعلق الأمر بقطاع غزة، التي يريدونها أن تصبح "ريفييرا الشرق الأوسط"، أو بأوكرانيا، التي يمكن استخدام باطن أرضها المليء بالمعادن النادرة لسداد المليارات التي استثمرتها إدارة جو بايدن في الحرب.

مقالات مشابهة

  • تجديد حبس مدرس متهم بإنهاء حياة الشاب أحمد مرجان رميا بالرصاص بالمحلة 15يوما
  • ضعف الإقبال الجماهيري يهدد تيفو الهلال في الكلاسيكو
  • أحمد السقا يوضح حقيقة سرقة صفحته الخاصة على «فيس بوك»
  • أحمد بلال يوجه رسائل لكولر قبل مباراة الزمالك
  • سيكون منافساً قويا في عالم «أندرويد».. «سامسونغ» تتجّه لإطلاق هاتف جديد
  • صحف عالمية: ترامب يضحي بحلفاء واشنطن وكل شيء عنده محكوم بالمال
  • تجارب إفطار وسحور لا مثيل لها في "إيوان بالاس دبي كريك هاربر"
  • حجز أسماك فاسدة موجهة للإستهلاك بالصويرة قبيل أيام من حلول رمضان
  • «الإسكان»: بيع 12 محلا تجاريا لتوفير الخدمات لحاجزي «سكن لكل المصريين» بسوهاج الجديدة
  • إصابة طالب على يد جاره بطعنه فى الذراع اليمنى بطوخ