عربي21:
2025-02-21@11:42:24 GMT

شهيدان من حزب الله بقصف إسرائيلي جنوبي لبنان (شاهد)

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

شهيدان من حزب الله بقصف إسرائيلي جنوبي لبنان (شاهد)

استشهد شخصان من حزب الله مساء الثلاثاء بغارة شنّتها طائرة مسيّرة إسرائيلية على سيارة جنوبي لبنان، وفق الوكالة الوطنية للأنباء الرسمية اللبنانية.

وقالت الوكالة "أدّت الغارة بطيران العدو المسيّر التي استهدفت سيارة على طريق عام صور - الحوش الى سقوط شهيدين، في وقت توجهت فيه سيارات الإسعاف باتجاه المنطقة المستهدفة".



ولاحقاً نعى حزب الله في بيان حسين ابراهيم مكّي (55 عاما) الذي "ارتقى شهيداً على طريق القدس"،
ولم يحدّد الحزب الدور الذي كان يؤدّيه مكي في صفوفه ولا رتبته.


وفيما لم يعلن صراحة أنّ مكّي استشهد في الغارة التي استهدفت السيارة ليل الثلاثاء، أكدت وسائل إعلام لبنانية وعربية الخبر.

ونشرت حسابات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمع مكّي بالقيادي العسكري الإيراني اللواء محمد رضا زاهدي الذي قُتل في ضربة إسرائيلية دمّرت القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من نيسان/أبريل الماضي.

ويخوض حزب الله حربا صاروخية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، ويستهدف بشكل يومي تجمعات للاحتلال ومواقع عسكرية شمالي فلسطين المحتلة.

الشهيد القائد السيد مكي مع قائد الحرس الثوري الايراني في سوريا ولبنان الشهيد القائد زاهدي رضوان الله عليهم. pic.twitter.com/bs0u0nF4EH

— السيّد باسل (@_sayedbasel) May 14, 2024

منذ حوالي العامين، سأل أحدهم السعيد السيد مكي عن موقع جل العلام، فابتسم وقال بهدوئه المعهود، "بالحرب الجاي اذا الله أعطانا عمر، هيدي التجهيزات الفنية والكاميرات والرادارات ما رح تنفع هالعدو الجبان، سنفاجئه من حيث لا يحتسب وندمرها، وسنمرّغ أنفه بالتراب"... هنيئًا سيدي لك الحسنيين https://t.co/I1JmzvLoQO

— ???????? ثائـ ـر الـ ـدر (@LbThaerdorr) May 14, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله لبنان دمشق فلسطين لبنان فلسطين حزب الله دمشق المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

تقرير إسرائيلي: الانسحاب الجزئي من لبنان "تحذير" لحزب الله وحماس

اعتبرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن الانسحاب الجزئي من لبنان يشير إلى عزم إسرائيل على ردع تنظيم حزب الله اللبناني، كما أنه بمثابة تحذير له ولحركة حماس الفلسطينية أيضاً.

 

وقالت جيروزاليم بوست، إن الجيش الإسرائيلي سحب معظم قواته من لبنان، أمس الثلاثاء، بعد 4 أشهر ونصف من الغزو البري الذي استهدف حزب الله في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، باستثناء 5 مناطق استراتيجية في لبنان، حيث تم بناء مواقع استيطانية جديدة، وستبقى القوات هناك في الوقت الحالي.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن المدة التي ستستغرقها عملية الانسحاب بشكل كامل سوف تعتمد على لبنان، وعلى الدرجة التي سيتحرك بها الجيش اللبناني ضد حزب الله ويمنعه من تحويل القرى اللبنانية الجنوبية مرة أخرى إلى تحصينات مسلحة متخفية في زي مدني، وتؤوي أسلحة ثقيلة وتستضيف مسلحين مستعدين لمهاجمة إسرائيل.
وذكرت الصحيفة أن الانسحاب جزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في السابع والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني)، مشيرة إلى أن الهدف من المواقع الاستيطانية الخمسة المتبقية هو ضمان عدم تمكن "حزب الله" من ترسيخ وجوده في منطقة الحدود.

هل يتم تمديد وقف إطلاق النار مجدداً في جنوب لبنان؟https://t.co/GFmHhZyVt1 pic.twitter.com/dyU0BKmZa0

— 24.ae (@20fourMedia) February 14, 2025
الموقف اللبناني

أما عن لبنان، فصدر بيان عن الرئاسة، اعتبر أن أي وجود متبقٍ للقوات الإسرائيلية على أراضيه "احتلال" ويحتفظ بحقه "في استخدام كل الوسائل" لضمان انسحاب إسرائيل الكامل.
واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية، أن هذا الوضع يهدف إلى ضمان انسحاب مقاتلي حزب الله شمال نهر الليطاني، وتفكيك البنية التحتية العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان، ونشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان والحدود، وبمجرد حدوث ذلك، يمكن لإسرائيل أن تفكر في الانسحاب بالكامل خلف الحدود الدولية وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ولكن ليس قبل ذلك.


دروس الماضي

وقالت الصحيفة إن إسرائيل خاضت تجربة مؤسفة مع انسحابات القوات من لبنان، حيث فعلت ذلك بالفعل في مناسبتين منفصلتين، الأولى كانت بطريقة متسرعة وفوضوية في مايو (أيار) 2000، والثانية في عام 2006 تحت رعاية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 الذي وضع نهاية لحرب لبنان الثانية، ولقد تبين أن كلتا الحالتين كانتا كارثيتين، لأن حزب الله ملأ، بمساعدة سخية من إيران، الفراغ الذي خلفته إسرائيل بسرعة، وحول المنطقة إلى منصة لإطلاق هجمات مستقبلية.
وبحسب الصحيفة، قد حدث ذلك لعدة أسباب، أهمها، تجنب إسرائيل، بعد الانسحاب، اتخاذ خطوات كبيرة لمنع حزب الله من السيطرة على السلطة، وعدم رغبتها في الانجرار إلى "المستنقع اللبناني" مجدداً، مستطردة: "هذا الأمر صحيح بشكل كبير، لأنه في أعقاب حرب لبنان الثانية، دعا قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 صراحة حزب الله إلى التحرك شمال الليطاني ونزع سلاحه، ولكن لم يتم تنفيذ أي من هذه الشروط، وقد تم تجاهل القرار علناً وبشكل صارخ، ومع ذلك لم تفعل إسرائيل شيئاً، وإنما، وقفت متفرجة بينما كانت قوات حزب الله تتحرك إلى القرى الواقعة على مسافة يمكن رمي الحجارة فيها من التجمعات الحدودية الإسرائيلية، وراقبت ترسانة حزب الله من الصواريخ والقذائف تتضاعف عشرة أضعاف من نحو 15 ألف صاروخ قبل حرب عام 2006 إلى ما يقدر بنحو 150 ألف صاروخ في بداية الجولة الأخيرة من القتال".

إنهاء الحرب وسلام مستدام.. إشكالية المرحلة الثانية لصفقة الرهائن تلاحق #نتانياهوhttps://t.co/4ZivgoqxUj

— 24.ae (@20fourMedia) February 10, 2025
تحذير لحماس

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة "إن التصميم الذي تظهره تل أبيب هنا سوف يخلف أيضاً آثارا متوالية في أماكن أخرى، وإذا أثبتت أنها ستنفذ الاتفاقات حرفياً، فإن الرسالة ستكون واضحة ليس فقط للبنان، بل لحركة حماس أيضا، بأن تل أبيب لن تسمح بتكرار الأخطاء الماضية، وأي انتهاك للاتفاق الذي تم التوصل إليه يهدد أمن إسرائيل سيتم التعامل معه على الفور وبقوة مميتة".

مقالات مشابهة

  • شهيد برصاص قنّاص إسرائيلي شرق مدينة غزة
  • خبير عسكري لبناني يوضح أهداف إسرائيل من البقاء في 5 نقاط “مهمة” جنوبي لبنان
  • شاهد | انطباعات الفلسطينيين في لبنان حول استشهاد السيد حسن نصرالله
  • الشهيد السيد حسن نصر الله في دروس ومحاضرات الشهيد القائد
  • طائرات لـحزب الله تثيرُ الذعر.. تقرير إسرائيليّ يكشف
  • وزير العدل وحقوق الإنسان يزور معرض الشهيد القائد بالحديدة
  • وزير العدل وحقوق الإنسان يزور معرض الشهيد القائد في مدينة الحديدة
  • تقرير إسرائيلي: الانسحاب الجزئي من لبنان "تحذير" لحزب الله وحماس
  • مقتل شخص بقصف اسرائيلي استهدفت سيارة في جنوب لبنان  
  • قيادات أمنية تزور ضريح الشهيد القائد وتستذكر تضحياته في صعدة