ما هي ظاهرة إعصار النار المدمر؟.. ذُكرت في القرآن قبل 1400 عام
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
العواصف واحدة من أخطر الظواهر الطبيعة، إذ أن رؤيتها في أي مكان يسبب الذعر والهلع، إلا أن هناك ما هو أكثر خطورة من ذلك، فهناك نوع من تلك العواصف يكون مصحوباً بالنار، وبالرغم من ندرة هذه الظاهرة وعدم معرفة الكثيرين بها، إلا أنها ذكرت في القرآن الكريم قبل 1400 عاماً، وفي التقرير التالي نستعرض ما هي تلك الظاهرة وكيف تتكون؟، وفقاً لما ورد عبر موقع «ناشيونال جيوجرافيك».
تحدث ظاهرة عاصفة النيران أو الدوامة النارية في أنحاء متفرقة من العالم، وهي أحد أنواع الأعاصير التي نادراً ما تحدث، وهي عبارة عن مجموعة كبيرة من النيران تنتج عندما تجتمع حركة الرياح على شكل دوامات، مع درجة الحرارة المرتفعة الذي ما يؤدي إلى رفع الهواء ودمجه مع الدوامات، ومع ارتفاع الحرارة الشديد تسمح دوامات الهواء الممتزج بالغازات بإطلاق شرارة تتسبب في احتراق النباتات ويمتد الأمر لاحتراق الغابات.
وتظهر في شكل دوامة نارية عمودية، ولكن بالرغم من ندرتها، إلا أنها عندما تحدث تترك خلفها الكثير من الكوارث.
يتميز الإعصار الناري عن غيره من العواصف بوجود لهب داخله، يعمل على زيادة القوة التدميرية التي يسببها، إذ أنه يمتاز بقدرة هائلة على تدمير الممتلكات وإتلاف المحاصيل، إضافةً لحرائق البيوت الغابات.
بالرغم من قوة هذا الإعصار التدميرية وشدته، ورغم عدم انتشاره، إذ أنه نادراً ما يحدث، إلا أنه قد ذكر في القرآن الكريم قبل 1400 عاماً في سورة البقرة في قوله تعالى «فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرءان الكريم إعصار فی القرآن
إقرأ أيضاً:
مدارس البدر للقرآن الكريم في شعوب والثورة تحتفي بتخرج 1300 طالب
الثورة نت/
نظَّمت مدارس البدر للقرآن الكريم والعلوم الشرعية بأمانة العاصمة اليوم الخميس، الحفل التكريمي لعدد (1300) طالبٍ، من طلاب مدارس جيل القرآن بمديريتي بني الحارث والثورة لعام 1446هـ.
وفي الحفل، أشاد وزير الشباب والرياضة – رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية الدكتور محمد علي المولَّد، بجهود القائمين على حلقات القرآن الكريم في مديريتي بني الحارث والثورة، وحرصهم على بناء جيل قرآني وتعليمهم الهدى الإلهي، مباركًا للطلاب ما أتقنوه وحفظوه من كتاب الله، وحثَّهم على مزيد من الارتباط بكتاب الله وإفادة أقرانهم ومجتمعهم مما تعلموه، داعيًا الجميع للاهتمام باستقبال الدورات الصيفية المقبلة لأهميتها في ربط الجيل بكتاب الله وآداب القرآن الكريم، واكتساب العديد من المعارف والعلوم النافعة والأنشطة المفيدة للنشء والشباب.
وأشار الوزير المولَّد في كلمته، بحضور وكيلي وزارة الشباب لقطاع الشباب عبدالله الرازحي والرياضة علي هضبان، ومدير مكتب التعبئة العامة أحمد حيان، وعدد من العلماء والوجهاء والشخصيات الاجتماعية وأولياء الأمور، إلى أهمية إقامة حلقات تحفيظ وتعليم القرآن وعلومه، التي تهدف لبناء جيل متسلح بكتاب الله تعالى ونور الهدى، لتحقيق الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة، وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في أوساط المجتمع.
ودعا الدكتور المولَّد، كلَّ الطلاب إلى مواصلة طلب العلم والتزود من هدى الله والقرآن الكريم وتجسيده واقعيًا في حياتهم وحماية الأمة من مؤامرات أعداء الإسلام، ومقارعة أرباب الضلال والتطبيع ودول العدوان والاستكبار التي تخوض حربًا شعواء ضد أبناء الأمة.
فيما أوضح وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني فضل تعلُّم القرآن الكريم وعلومه، وأهمية دفع الأبناء إلى مدارس القرآن الكريم والدورات الصيفية لحففظ كتاب الله والتزود بالمعارف والعلوم النافعة.
وأشار المداني إلى أن نشاط أعداء الإسلام في محاربة القرآن وفصل الأمة عنه، من خلال تقديم بدائل مخالفة، لأنهم يرون في القرآن أكبر خطر عليهم، وعلى فسادهم وإجرامهم، داعيًا النشء والشباب للتمسك بالقيم ومواجهة حملات التضليل والإفساد بالتزام الفضائل والوعي بالمخاطر التي يحيكها الأعداء لهذه الأمة.
من جهته أشار الدكتور علي المعنقي إلى أهمية الدور المناط بمدارس البدر للقرآن الكريم والعلوم الشرعية، ودورها في تحصين النشء والشباب من ثقافة الضلال والوافد الإعلامي السلبي المدمِّر للقيم والهادف لإفساد المجتمع وفي المقدمة النشء والشباب.
كما تطرق الطالب مجدي عوَّاض في كلمة الطلاب إلى ما اكتسبه الطلاب من معارف وعلوم دينية ومهارات لتحصينهم من الثقافات الهدامة، والحرب الناعمة.
تخلل الحفل عرض نماذج من القراءات لطلاب جيل القرآن، وتقديم فقرات إنشادية لفرقة الإمام زيد.