صحيفة صدى:
2025-05-01@07:45:30 GMT

تايسون يُحذر جيك بول قبل معركتهما المقبلة

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

تايسون يُحذر جيك بول قبل معركتهما المقبلة

وكالات

حذر مايك تايسون بطل الملاكمة سابقاً للوزن الثقيل ، والذي يستعد لأول نزال احترافي له منذ 2005 ، جيك بول صانع المحتوى السابق عبر «يوتيوب» الذي تحول إلى ملاكم ، بأن حياته ستكون على المحك خلال نزالهما في 20 يوليو المقبل .

وقال تايسون خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم على مسرح «أبولو» بمدينة نيويورك : ” أنا حقاً أحب جيك كثيراً ، ولكن بمجرد وجوده في تلك الحلبة ، فعليه أن يقاتل كأن حياته تعتمد على ذلك ؛ لأنه سيكون كذلك”.

كما أشار بطل الملاكمة السابق ، أنه لم يتردد في الحصول على فرصة لمواجهة بول ، مضيفاً أن : ” لقد كان الأمر بديهياً ، لقد كان الرجل الجديد والقادم على الساحة ، إنه مجرد شيء أريد القيام به ” .

وسيُقام النزال في ملعب «إيه تي آند تي» في أرلينغتون بولاية تكساس ؛ على مدار 8 جولات ، مدة كل منها دقيقتان ، وستُدرج النتيجة في سجلات الملاكمة الاحترافية لكلا المتنافسين .

ويُذكر أن بول هو صانع محتوى شهير على موقع «يوتيوب» عمره 27 عاماً وتحول إلى ملاكم ، بـ 9 من 10 مباريات ملاكمة ؛ بينها 6 بضربات قاضية ، ضد مزيج من المشاهير وملاكمين متوسطي المستوى ، وخسر مرة واحدة في فبراير 2023 .

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: بطل الملاكمة السابق جيك بول مايك تايسون

إقرأ أيضاً:

الذي يأتي ولا يأتي من الحـافلات

الذي يأتي ولا يأتي من الحـافلات
(من أرشيف باب "ومع ذلك" بجريدة الخرطوم 1988)
(طرأ لي إعادة نشر هذه الكلمة القديمة وأنا أرى مصارع السيارات المهجورة ملء البصر في الخرطوم في أعقاب غزوة الجنجويد)

نشر ترمنقهام مؤلف كتاب (الإسلام في السودان) جملة من الأفكار الخاطئة عن ثقافة السودان وإسلامه. غير أنني اتفق كثيراً مع ملحوظته القائلة بأن خريجي المدارس الحديثة (الصفوة بتعبير آخر) غير راغبين في إجراء تحسين جذري في حياة مواطنيهم. فعلى أن ترمنقهام أذاع هذه الملحوظة في الأربعينات إلا أنها ما تزال صادقة إلى حد كبير.
سمّت جريدة (السيـاسة) في افتتاحية لها مشكلة المواصلات (الهاجس اليومي) الذي يجعل حياة المواطن عبئاً لا يطاق. ولعل أخطر مظاهر المشكلة ليس المعاناة اليومية التي يتكبدها المواطن في غدوه ورواحه، ولكن إحساسه بأن هذه المشكلة المعلقة لأكثر من عقد من الزمان تبدو بلا حل قريب أو بعيد.
فالمعتمدية تراوح في مكانها القديم من المشكلة بين إنزال بصات جديدة (أو الوعد بذلك) وبتصليح العطلان منها وبين حملات تأديبية على أصحاب المركبات العامة الذين يزوغون عن العمل بالخطوط مكتفين بالبنزين. كما تتمسك المعتمدية في وصاية فارغة بفئات قانونية للطلبة وغير الطلبة. وفي مطالبة أهل حي بعينه من المعتمدية الانصياع للفئة التي قررها أصحاب المركبات العامة مؤشر قوي على استفحال المشكلة وعدم واقعية (أو بالأحرى جدية) المعتمدية.
ولعل أكثر دواعي اليأس من حل أزمة المواصلات هو تطاولها على خيالنا وفكرنا. فالأزمة غير واردة في أجندة فكرنا السياسي والاجتماعي والنقابي. فلم نعد نسمع شيئاً عن الدراسة التي التزمت المعتمدية بإجرائها على ضـوء استبيانات وزعتها. وهذه الدراسة هي الدليل الوحيد على أن المشكلة شاغل فكري معتبر يتجاوز همهمات المكتوين بنار الأزمة مما تنشره الصحف.
وأهـل الفكر عن المسألة في شغل وانصـراف. فطاقم الدولة القيادي اكتفى بتوسيع بند شراء العربات الحكومية (الخاصة) ليمتطيها آناء الليل وأطراف النهار. فقد صدقت وزارة الاقتصاد مؤخرا بـ 15 مليون دولار لشراء عربات كريسيدا تدفع مقابلها الوزارة من سمسم الوطن، أو القضارف. كما اتجهت نقابات الاطباء وأساتذة الجامعات والبياطرة وغيرهم الى مساومات مع وزارة التجارة وموردي السيارات لاستيراد عربات خاصة بأعضائها. ولا غبار على هذه الإجـراءات لو لم تكن هروباُ من مواجهة هذه الأزمة المزمنة. وما يجعل ذلك الهروب سخيفاً بحق هو أن يصدر من أكثر الفئات فصاحة في السياسة وأنسبها تأهيلاً للنظر في الأزمة وتدبير الحلول.
فمعاناة الشعب ليس عبارة تقال وتبتذل بالتكرار. إنها أوجاع بلا حصر تستنفر الخيال والنظر. فعلى أيام اختناقات البنزين تفتق ذهن الجماعات الصفوية عن فكرة إدخال الحاسوب لضبط توزيعه. ولكن حين يستمر المواطنون على أرصفة الشوارع لأكثر من عقد من الزمان ينتظرون الذي لا يأتي من الحـافلات فصفوتنا السياسية والفكرية خالية الوفاض من الحيل والمناهج.
لقد صدق ترمنقهام في واحدة وهي أن الصفوة من كل شاكلة ولون غير راغبة في تحسين حياة أهلها من كل شاكلة ولون.


ibrahima@missouri.edu

   

مقالات مشابهة

  • واشنطن تتوعد طهران: ستدفعون ثمن دعم الحوثيين في الوقت والمكان الذي نختاره
  • 100 مليون دولار.. سبوتيفاي تنافس يوتيوب في مكافآت صناع المحتوى
  • من هدوء المدينة إلى نار الاشتباكات والطائفية... ما الذي حدث في جرمانا السورية؟
  • كليب "فستانك الأبيض" من زفاف ليلى زاهر وهشام جمال يتصدر التريند عبر "يوتيوب"
  • الملاكم محمد علي وحرب فيتنام: البطل الذي رفض التجنيد فعوقب على مواقفه ثم انتصر
  • سجاد أحمد يمنح العراق ذهبية آسيا للأشبال في الملاكمة
  • المشهد اليمني الذي يشبهُ غزة
  • ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
  • العشاء الذي أسهم في إنقاذ أوروبا
  • الذي يأتي ولا يأتي من الحـافلات