كل ما تريد معرفته عن أكاديمية الأوقاف الدولية ودورها للأئمة والواعظات
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
افتتح وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الأول للواعظات يوم الأحد 5 مايو 2024م، بأكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر بعنوان: "تأهيل الواعظات ودورهن في مجال الدعوة وخدمة المجتمع" التي تم افتتاحها منذ عدة سنوات قصيرة، وعقدت بها الكثير من الدورات التدربية وكثير من المؤتمرات للأئمة والواعظات.
وللتعرف أكثر عن الأكادمية ودورها نرصد لك في التقرير التالي
1/متى تم إنشاء أكاديمية الأوقاف الدولية؟
2/ ما دور الأكادمية؟
3/كم عدد الخرجين منها حتى الأن؟
4/ ما أهم الدورات التي تدرس في الأكادمية، وما الجديد في الفترة القادمة خلال العام الحالي؟
افتتاح أكاديمية الأوقاف الدولية
افتتحت وزارة الأوقاف، أكاديميتها الدولية لتدريب الأئمة والدعاة والواعظات، في شهر ١/ ٢٠١٩، وتعد من أكبر المشاريع الدعوية التي أطلقتها الوزارة، ومقرها الرئيسي لها مدينة السادس من أكتوبر، وجاء افتتاح الاكادمية بحضور وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وشخصيات دولية من وزراء ومفتين ورؤساء منظمات دولية رسمية ورؤساء جامعات وعلماء ومفكرين.
التجهيزات داخل الأكاديمة
مجهزة بـ ٩ قاعات، تستوعب 940 دارسًا، بمعدل 4 قاعات صغيرة تحوى الواحدة منها 40 دارسًا، و4 قاعات متوسطة بقدرة استيعابية تبلغ 100 دارس، وقاعة كبرى تتسع لنحو 380 فرد.
كما تضم الأكاديمية معملًا للترجمة والصوتيات وتسع ٢٠ متدربا، ومركزا للدراسات والبحوث الدينية ويسع ٥٠ متدربا، وقاعة مدرسة التلاوة ومركز إعداد القراء تسع ٣٠ متدربا
كما يوجد بها قاعات الإعاشة والنوم في الدورين الثالث والرابع وبلغت في مجموعها
التى تحوى كل ٢٨ غرفة نوم، تشمل كل غرفة منها نحو 4 إلى أسرّة، بينما يسع المطعم الذى تحويه الأكاديمية ٢٠٠ فردًا بالمناسبات، ودور كامل للمكاتب الإدارية ورئيس الأكاديمية، حيث يتلقى الملتحق بالأكاديمية إقامة كاملة، تيسير على المغتربين والوافدين من الخارج.
الهدف من الأكادمية.. إمام متميز ومعاصر
وتستهدف الأكاديمية، كما يقول الدكتور/ أشرف فهمي مدير عام التدريب، تأهيل وتدريب الأئمة والدعاة، وجميع القائمين على الحقل الدعوى، سواء في الداخل والخارج، على كيفية التعامل مع القضايا الشائكة، واطلاعهم على المستجدات وقضايا العصر، بهدف ظهور إمام متميز ومعاصر، وخلق مناخ صحى يساعد على إعداد نموذج من الإمام المتميز والمتمتع بكل المؤهلات التعليمية والتدريبية.
وأضاف فهمي، أن الدراس في الأكاديمية توزع عليه مناهج أزهرية تحمل الوسطية والاعتدال، فضلًا عن إصدارات المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
وأكد أن أبواب الأكاديمية مفتوحة للجميع، لتحقيق نوع من تجانس الأفكار، وأن قضية الإرهاب لا وطن له، ودحره فكريًا يتطلب تضافر جهود كل المؤسسات فى الداخل والخارج من أجل الحد من الفتاوى الشاذة.
وأضاف فهمي، أن الأكاديمية تسلك مسلكا مهما فى قضية تجديد وتطوير الخطاب الدينى، خصوصًا أن الإمام يعتبر صلب معركة التجديد الفكرى، باعتباره العمود الفقرى فى نشر الفكر المعتدل، وبالتالى ستعمل الأكاديمية من خلال المتخصصين فى جميع المجالات ليست الدعوية فحسب، بل النفسية والاجتماعية والثقافية والتربوية، ستخلق داعية مستنير قادرة على مخاطبة الشباب والتواصل مع الآخرين.
أهم الدورات التي تعقدها الأكاديمية:
عقدت أكاديمية الأوقاف الدولية أحدث البرامج التدريبية في خطوة لم تسبق لمثلها كدورات قادة فكر إذ تم الانتهاء من ست دورات لمجموع (٥١٠ ) من الأئمة تهدف في مجملها إلى تزويدهم بالعلوم الحديثة، والمهارات الفنية والمهنية والإعلامية المتطورة ومهارات التنمية البشرية، جنبًا إلى جنب مع العلوم الشرعية والعربية ومساعدتهم على الإلمام الكامل بمقاصد الشريعة وفهم دقائقها، وتطبيق القواعد الفقهية فتنوعت المحاضرات واللقاءات والمجالات في شتى العلوم والمعارف على أيدي كبار الأساتذة والمثقفين والسياسين والفقهاء الدستورين.
كما تم عقد دورتين لرائدات فكر لعدد (٦٠) واعظة تم تزويدهم بمجموعة من المعارف والمهارات المهنية، والفنية، والإعلامية، والتكنولوجية.
عدد الخرجين من الدورات التدربية بالأكادمية
ومن الدورات المتنوعة الدورة المتكاملة والتي تخرج منها حتى الآن سبع دفع وجاري تخريج الثامنة ومدة الدراسة في هذه الدورة ستة أشهر، إلى جانب دورات الحاسب الآلي كالسوشيال ميديا و( ICDL ) والتي بلغت دوراتها حتى الآن (١٤٤ ) دورة تخرج منها حتى الآن ( ١٦٣١) على ١٠٨ مجموعة.
وجاري مواصلة الجهود لتخريج المزيد من الأئمة والدعاة والواعظات أصحاب الفكر المستنير والفهم العميق.
واعظات الأوقاف أكادمية الأوقاف الدولية وزير الأوقاف أثناء مؤتمر الواعظات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: للأئمة والواعظات وزير الأوقاف مدينة السادس من أكتوبر أکادیمیة الأوقاف الدولیة
إقرأ أيضاً:
حصاد أكاديمية الأزهر 2024.. تُدريب أئمة من 17 دولة في إفريقيا وأوروبا وآسيا
أنشأ الأزهر الشريف "أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى" بهدف تدريبِ الوعاظ والواعظات وأعضاء لجان الفتوى، فضلًا عن تدريب الأئمة والدعاة الوافدين من جميع أنحاء العالم ومبتعثي الأزهر الشريف، لتنمية مهاراتهم البحثية والفكرية من خلال نماذج عملية وتطبيقية تتواكب مع تطورات العصر، وضبط الفتاوى من الفوضى التي لحقت بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
أكاديمية الأزهر العالمية تختتم فعاليات دورة تنمية المهارات الدعويةونفذت أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ العديد من الأنشطة المكثفة والمتنوعة خلال عام 2024م؛ بما يخدم تطلعات المؤسسة الأزهرية في التجديد وتحصين الفكر وإيصال كل ما هو نافع للأمة، وتعزيز التواصل الثقافي بين الأئمة والدعاة من مختلف الدول. هذا التقرير يعرض حصاد تدريب أكاديمية الأزهر لعام2024م للأئمة الوافدين ووعاظ الأزهر وخريجيه.
أولاً: البرامج التدريبية للأئمة الوافديناستهدفت أكاديمية الأزهر، عام 2024م الأئمة الوافدين من مختلف الدول الإسلامية وغير الإسلامية
شملت دول: (جزر القمر، غينيا كوناكري، نيجيريا، السنغال، الجابون، سيراليون، مدغشقر، السودان، جيبوتي، بنين، توجو، بوركينا فاسو، النيجر، الهند، ماليزيا، إندونيسيا، ورومانيا)، حيث قدمت لهم عدة برامج تدريبية تهدف إلى تطوير مهاراتهم الدعوية والشرعية واللغوية، من أبرزها (برنامج تأهيل الداعية للأئمة الوافدين) بهدف تمكينهم من تعزيز مهاراتهم الدعوية ومواكبة التطورات الراهنة. (برنامج إعداد الداعية المعاصر للأئمة الوافدين)، بهدف إكسابهم معرفة عميقة في مجال الفقه والحديث، إضافة إلى تمكينهم من مواجهة التحديات الدعوية. (برنامج تفكيك الفكر المتطرف)، لمعالجة قضية الفكر المتطرف وكيفية التعامل مع التطرف من خلال فهم صحيح للدين وتفكيك الأفكار المغلوطة. (برامج تعليم اللغة العربية للأئمة الوافدين من دولة إندونيسيا) واستهدف تحسين مهارات الأئمة الوافدين في اللغة العربية، مما يساعدهم على أداء واجبهم الدعوي بفعالية. (برنامج تنمية مهارات البحث والإفتاء) واستهدف تعزيز قدرة الأئمة على البحث الفقهي والإفتاء في مسائل الأحوال الشخصية والمواضيع المعاصرة.
ثانياً: برامج تدريبية لوعاظ الأزهر الشريفسعت أكاديمية الأزهر في عام2024م إلى تطوير مهارات وعاظ الأزهر من خلال تقديم دورات تدريبية متنوعة في مجالات متعددة، أبرزها: (برنامج تنمية المهارات اللغوية والأداء الخطابي) واستهدف تحسين مهارات الوعاظ في اللغة العربية وفي الخطابة والقدرة على إيصال الرسالة الدينية بفعالية. (برنامج القدس والقضية الفلسطينية) وركز على تعزيز معرفة الوعاظ بالقضية الفلسطينية وتاريخها، وتحفيزهم على نشر الوعي بشأنها في المجتمع. (برنامج مكافحة الفساد الإداري) واستهدف تنمية الوعي بأهمية مكافحة الفساد وتوجيه الوعاظ إلى دورهم في نشر القيم الأخلاقية في المجتمع. (دورة إعداد وتأهيل أعضاء لجنة مراجعة المصحف الجدد) واستهدف تدريب أعضاء لجنة المراجعة على معايير مراجعة النصوص القرآنية وضمان دقتها.
ثالثاً: برامج تدريبية للخريجينقدمت أكاديمية الأزهر في عام2024م برامج تدريبية لخريجي الأزهر تهدف إلى تجهيزهم للالتحاق بسوق العمل في المجال الدعوي، وقدمت في ذلك عدة برامج أبرزها: (برنامج إعداد الداعية المعاصر لطلاب كلية الدعوة)، والبالغ عددهم (80) طالباً، وطلاب كلية أصول الدين والبالغ عددهم (70) طالباً، واستهدف تدريب الطلاب على كيفية التأثير الإيجابي في المجتمع من خلال فهم عميق للدين الإسلامي والتعامل مع القضايا المعاصرة. (برنامج إعداد الداعية لخريجات الأزهر) لطالبات كلية (البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان) والبالغ عددهن (50) طالبة، وكلية (الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة)، والبالغ عددهن (90) طالبة، مستهدفا تطوير مهارات الطالبات في تقديم الدعوة ونشر المعرفة الدينية بشكل مناسب للواقع المعاصر.
وانطلاقا من الدور المجتمعي للمؤسسات، عقدت الأكاديمية في 2024م دورة "الإسعافات الأولية"، بالتعاون مع كلية الطب بنين بجامعة الأزهر، للسيدات الواعظات بالأزهر الشريف، باعتبارهن نموذجًا إيجابيًا في نشر الوعي الصحي بين الجماهير، إضافة إلى تمكينهن من اكتساب المهارات الأساسية ذات الصلة بالإسعافات الأولية؛ لتقديم المساعدة والعون للمجتمع في نطاق عملهن، سواء في المساجد أو أثناء الأنشطة الاجتماعية والدعوية.
وخلال لقاءات وجولات فضيلة الإمام الأكبر في عام2024م برؤساء ووزراء عدد من الدول حول العالم، من دول (أوزباكستان وإندونيسيا وماليزيا وتركيا وأذربيجان وطاجكستان وبيرو ومالي وجيبوتي وبوركينا فاسو)، حرص الإمام الأكبر على نفع الدعاة والمسلمين بما تقدمه أكاديمية الأزهر، فأبدى استعداد أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعَّاظ، وذلك لصقل مهارات الأئمة في مكافحة الفكر المتطرف، وتفنيد الحجج التي ترتكز عليها الجماعات الإرهابية في استقطاب الشباب والتأثير عليهم، والتعريف بموقف الإسلام الصحيح من مختلف القضايا المعاصرة، وتعزيز فهمهم لقضايا التعايش وقبول الآخر في الإسلام، وإعادة تشكيل الوعي الصحيح لجماهير الأمة.