الجديد برس:

تواصلت الاحتجاجات الليلية الغاضبة، لليوم الثالث على التوالي، تنديداً بانقطاع خدمة التيار الكهربائي في مدينة عدن، جنوب اليمن.

وقالت مصادر محلية، إن مواطنين غاضبين أشعلوا النيران في الإطارات وأغلقوا مساء الثلاثاء عدداً من الطرقات والشوارع الرئيسية في مدينة عدن، بالاحجار ومنعوا السيارات من العبور، تنديداً بانقطاع خدمات الكهرباء في المدينة.

وأطلقت قوات الأمن التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي الرصاص الحي على المتظاهرين في مدينة عدن، الذين خرجوا في عدد من المديريات احتجاجاً على انقطاع الكهرباء.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مرئياً يظهر انتشار الأطقم العسكرية وملاحقتها للمحتجين وإطلاق النار لتفريقهم.

وأكد الناشط ماجد الداعري، في منشور على فيسبوك، بعنوان (المعلا على صفيح ساخن وعلى خطى كريتر وخور مكسر)، أن الأطقم العسكرية وسيارات الشرطة انتشرت في شارع مدرم بعدن وغيره من الشوارع، وأطلقت النار على المتظاهرين، “لمحاولة فتح الطرقات بالقوة وتفريق المحتجين على استمرار انقطاع الكهرباء لليوم الثالث عن المدينة المنكوبة على كل المستويات الخدمية والمعيشية”.

وأشار الداعري إلى أن “الكهرباء ستشعل ثورة اقتلاع للشرعية وأدواتها جنوباً لأن صبر الناس نفد، ولأن الشعب الجنوبي حي لم يمت بخساسة تعذيبه واستثمار معاناته، ولن يقبل بهكذا سياسات تجويع وحرب تركيع من أي جهة كانت”.

وأضاف مخاطباً المجلس الرئاسي وحكومته، أن الشعب “سيكنسكم جميعاً من عدن وجولدمور والمعاشيق عما قريب، وكما كنس من كانوا خيراً منكم بالأمس، فلا تفرطوا في اختبار صبر شعبكم ولا تركنوا إلى قوة عسكركم وبطشكم وجبروت قوتكم، لأن لا أحد يمكنه أن يقبل بقتل شعبه وأهله أو استهداف الأحرار المطالبين بحق العيش والحياة”.

وجاءت الاحتجاجات في عدن، بالتزامن مع اندلاع مظاهرات مماثلة في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، احتجاجاً على تردي خدمة الكهرباء في فصل الصيف حيث تزداد ارتفاع درجة الجرارة في المناطق الساحلية والصحراوية.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/05/قوات-الانتقالي-تطلق-الرصاص-على-المتظاهرين-في-عدن.mp4

عاجل:
لليوم الثالث على التوالي، احتجاجات غاضبة هذه الأثناء في مديرية خور مكسر، أمام محطة الكهرباء، للتنديد بقطع التيار الكهربائي، وسياسة العقاب الجماعي، الذي يتعرض له أبناء مدينة عدن من قبل مليشيات التحالف السعودي الإماراتي. pic.twitter.com/3qAV7vFwbn

— طارق سلام (@Tariq__Salam) May 14, 2024

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: على المتظاهرین مدینة عدن فی مدینة

إقرأ أيضاً:

دمرها “داعش”.. جهود عراقية وأمريكية لإحياء مدينة نمرود الآشورية (صور)

العراق – أفادت شبكة “رووداو” بأن العراق والولايات المتحدة يبذلان جهودا لإحياء مدينة نمرود الآشورية التي دمرها تنظيم “داعش”.

وأفادت الشبكة بأنه ورغم الخراب بدأت نمرود تستعيد أنفاسها من جديد بجهود مشتركة بين دائرة آثار الموصل ومعهد أمريكي متخصص، حيث يتم العمل حاليا على جمع وترميم قطع تمثال نمرود الشهير، في إطار مشروع شامل لإنقاذ ما تبقى من هذا الموقع التاريخي.

وفي السياق، أكد وزير الثقافة العراقي أحمد فكاك البدراني خلال تفقده الموقع، أن حجم الدمار كان كبيرا، لكن ما وجده من همة ونشاط بين الشباب العاملين مبشر.

وأضاف الوزير: “تم جمع أكثر من 35 ألف قطعة، ولا يمكن معرفة عدد الآثار التي سرقت بسبب التفجير”، مبينا أن العمل جار على جمع القطع بأسلوب علمي دقيق جدا”.

وذكر أحمد فكاك البدراني أنه تمت الاستعانة بالخبرات الأجنبية، مشيرا إلى أن أحد المعاهد الأمريكية عمل في المشروع بـ “جهد” وقد “حقق الكثير”.

وأوضح المصدر ذاته أن المتخصصين يعملون في الموقع بحذر بالغ، حيث تم توفير مخازن خاصة لحماية القطع المستخرجة من عوامل الطقس والحرارة والرطوبة، في محاولة للحفاظ عليها من التلف.

ويقول علي إسماعيل الموظف في آثار نينوى، إن “مدينة نمرود تعتبر من المعالم المهمة في الدولة الآشورية، التي كانت إمبراطورية في عهد آشور ناصر بال الثاني”.

ولفت إسماعيل إلى أن القطع تستخرج بـ”دقة وعناية بالغة دون أن تتعرض إلى أضرار”، حيث يجري “العمل ببطء بسبب احتمالية وجود عبوات ناسفة أو براميل متفجرة أخرى في الموقع”.

مدينة نمرود الآشورية

تقع مدينة نمرود الآشورية العريقة التي يعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد، على بعد نحو 30 كيلومترا جنوب مدينة الموصل.

ومدينة نمرود درة الحضارة الآشورية وموطنا لكنز يعد من أهم الاكتشافات الأثرية في القرن العشرين.

وبدأ ذكر المدينة من قبل علماء الآثار في العام 1820، وجرت عمليات استكشافها والتنقيب عنها في العقود اللاحقة، من قبل علماء أجانب.

وكانت مدينة نمرود في عصرها الذهبي عاصمة للإمبراطورية الآشورية ومركزا حضاريا بارزا في المنطقة.

ولكن نمرود التي شهدت على عصور الازدهار، لم تسلم من الكوارث التي تناوبت عليها عبر التاريخ، إذ تعرضت في السابق إلى هجوم من قبل الكلدانيين والميديين، الذين دمروها بعد قرابة قرن من تطورها.

وفي العصر الحديث، تعرضت المدينة للنهب إبان الاجتياح الأمريكي للعراق في العام 2003، كما أنها لم تكن المدينة بمنأى عن التخريب إذ وقعت ضحية لتنظيم “داعش” الذي لم يكتف بسرقة كنوزها الأثرية، بل أقدم عام 2015 على تفجير أجزاء واسعة منها باستخدام نحو 200 برميل من المواد المتفجرة، مما ألحق دمارا بالغا بموقع يعد من أهم المعالم الأثرية في كردستان والعراق.

 

المصدر: “رووداو”

مقالات مشابهة

  • اختتام أعمال المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” في العاصمة صنعاء
  • مولوجي: ضرورة “تحيين” مناهج التكفل بالأطفال المعاقين ذهنيا
  • إدارة الأمن العام تتسلم طائرات “FPV” الانتحارية من أهالي مدينة القرداحة
  • الاحتلال يقتحم مدينة دورا وبلدة إذنا جنوبي الضفة الغربية – فيديو
  • السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: نشيد بالمؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” في صنعاء
  • انقطاع الكهرباء خلال قمة الناتو.. سيناريو محتمل يثير قلق هولندا
  • دمرها “داعش”.. جهود عراقية وأمريكية لإحياء مدينة نمرود الآشورية (صور)
  • “بروفة حرب نووية”.. كوريا الشمالية تنتقد التدريبات العسكرية بين سيئول وواشنطن
  • في بيان أصدرته: قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على مدينة لقاوة بولاية غرب كردفان والحامية العسكرية بالمنطقة
  • بعد الكهرباء.. صيف العراق المقبل قد يكون “فقير مائيًا”