حارس يحتجز جاره 26 عامًا في اسطبل تحت الأرض بالجزائر (صور)
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
اختفى شخص قبل 26 عامًا في جنوب الجزائر، وظلت قوات الدرك الوطني تبحث عنه طوال تلك السنوات حتى تم العثور عليه يوم الثلاثاء الماضي، ليجد الدرك الوطني الرجل محتجزًا طوال تلك الفترة في حفرة داخل اصطبل قرب منزل عائلته، دون أن يكون قادرًا على الهروب.
اختفاء شخص جزائريوبدأت التحقيقات بعد وضع منشور على منصة فيسبوك يفيد بأن «عمر» الذي وُلد في عام 1979 واختفى في مايو 1998، يتم احتجازه عند شخص يبعد مسافة 200 متر فقط من منزل عائلته في قرية القديد بالجلفة، والتي تبعد 300 كيلومترًا جنوب العاصمة الجزائرية.
#قصة_جديدة_غريبة_يتم_تداولها_اليوم
#ولاية_الجلفة
بلدية_الڨديد
إختفاء شخص قبل قرابة 28 سنة المدعو ( بن عمران عمر ) كان عمره 16 سنة منذ سنة 1996 ليتم العثور عليه محتجزا في مستودع عند جاره وسط التبن وفي حفرة
انتشار هذا الخبر بقوة في المواقع..في انتظار كشف التحقيقات عن هذا السر pic.twitter.com/kabTPX7LkA
توجهت قوات الدرك الوطني إلى منزل المشتبه به حيث تم العثور على الشخص المفقود، الذي يبلغ من العمر الآن 45 عامًا، وفقًا لبيان صادر عن نيابة محكمة الجلفة.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية التي نقلتها أقارب عمر، اختفى بعد مغادرته قريته في اتجاه وسط مدينة الجلفة، حيث قاموا بالبحث عنه ونشروا صوره على التلفزيون، إلا أنهم لم يتمكنوا من العثور عليه.
وأفادت التقارير، أن عمر ذكر أنه كان يسمع أقاربه ويراهم من فتحة صغيرة في الاصطبل، وعلم بوفاة أمه أثناء غيابه، لم يستطع أن يصرخ أو يهرب بزعم أن ذلك بسبب السحر، إلا أن عقدته انفكت بمجرد الابتعاد عن منزل الشخص الذي كان يحتجزه.
وأعلنت النيابة العامة، أنه تم اعتقال المتهم البالغ من العمر 61 عامًا، وبدأت التحقيقات معه استعدادًا لمحاكمته، وأوضحت أن المتهم، الذي يعمل حارسًا في البلدية، كان يعيش حياته بشكل طبيعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمر الجزائري الجزائر الدرك الوطني عمر الدرک الوطنی
إقرأ أيضاً:
الدرك يحرر محتجزين داخل ضيعة فلاحية بالعطاوية
زنقة 20 | متابعة
تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي، تحت إشراف القائد الإقليمي للدرك بسرية قلعة السراغنة، من مداهمة ضيعة فلاحية تقع بجماعة الشعراء ضواحي العطاوية.
وقد أسفرت العملية عن تحرير 19 شخصا كانوا محتجزين في ظروف قاسية، يعانون من مضاعفات الإدمان واضطرابات نفسية.
وجاءت هذه المداهمة بناء على شكاية تقدمت بها عائلة أحد المحتجزين، حيث تفاعلت معها مصالح الدرك بشكل سريع وفعال وأسفرت التحريات عن توقيف متهمين رئيسين.
وتم تحرير الأشخاص المحتجزين الذين كانت معاناتهم مستمرة منذ أكثر من سنتين.
ونقل هؤلاء الأشخاص إلى الضيعة بزعم علاجهم من الإدمان والأمراض النفسية؛ غير أنهم وجدوا أنفسهم في واقع مرير، حيث تعرضوا لاستغلال فظيع دون أدنى اعتبار لحقوقهم الإنسانية.