مستشار اقتصادي: ضعف القدرات العلمية تسبب بمعاناة المستثمرين في الماضي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال المستشار الاقتصادي عيد العيد، إنَّ ضعف القدرات العلمية تسبب في معاناة المستثمرين، في الماضي
وأضاف «العيد»، بمداخلة لبرنامج «هذا المساء» المذاع عبر أثير «العربية إف إم»، أنَّ المستثمرين يعانون في تحديد الاختيارات التي تحقق لهم الاستدامة والفوائد التي يريدونها.
وتابع المستشار الاقتصادي، أن المملكة شهدت تغييرا بعد فترة السبعينات بتدفق أموال ضخمة ومكاسب طائلة تمكن بها أشخاص من الغنى وكانوا بحاجة إلى معرفة للاستثمار بخلاف الآن حيث ظهور أجيال تعلمت في أرقى مدارس المملكة والعالم.
وأردف «العيد»، أن الاستثمار المتنوع في قطاعات داخل وخارج البلاد يجعل المخاطرة محدودة ويضمن المستثمر توافر عنصر الاستدامة، مشيرا إلى أن عقلية المستثمرين حاليا أصبحت مختلفة عن الماضي.
المستشار الاقتصادي عيد العيد: ضعف القدرات العلمية تسبب في معاناة المستثمرين سابقاً#هذا_المساء مع حسن الطرزي#العربيةFM pic.twitter.com/Y5jAXjBNnM
— FM العربية (@AlarabiyaFm) May 14, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاستثمار
إقرأ أيضاً:
تقلبات ترامب السياسية والاقتصادية تدفع المستثمرين صوب حيازة الذهب وارتفاع سعره
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتجه بصورة متزايدة المستثمرون الباحثون عن ملاذ آمن، من التقلبات السياسية والاقتصادية التي أثارتها الإدارة الأمريكية الجديدة، إلى صناديق تداول الذهب في البورصة، ما يعزز زخم الارتفاع القياسي للسوق.
ومنذ أن تولي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منصبه خلال شهر يناير الماضي، فإن تحوله الجذري في سياسته - بما في ذلك فرض التعريفات الجمركية، وتصريحاته بشأن نيته لضم جرينلاند لبلاده، فضلا عن نهجه الدبلوماسي غير التقليدي في محاولة إنهاء الحرب في أوكرانيا - أدى إلى إلى ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية متتالية، حسبما ذكرت شبكة "إم إس إن" الأمريكية.
وكان المستثمرون الأوروبيون في البداية هيمنوا على تدفق الأموال إلى صناديق تداول الذهب في البورصة، أو سلال الأوراق المالية التي تُتداول مثل الأسهم، غير أن الاضطرابات السياسية بدأت تجذب حتى المستثمرين الأمريكيين الذين لطالما فضلوا الأسهم.
وأشار رئيس استراتيجية السلع في بنك "ساكسو" الدنماركي، أولي هانسن، إلى أن المستثمرين، مثل مديري الأموال الحقيقيين، وخاصةً هؤلاء الموجودين في الغرب، في حاجة إلى النمو الاقتصادي بينما المخاوف من سوق الأسهم كافية لإقناعهم بالعودة إلى الاستثمار في الذهب، وأن ذلك ما يحدث في الوقت الحالي.
وصرح هانسن بأن سياسات ترامب أدت إلى تراجع في سوق الأسهم الأمريكية، التي جذبت لسنوات كميات كبيرة من أموال المستثمرين، وأن الذهب قد يكون مستفيدًا، على الأقل على المدى القصير.كما أص
بح مستثمرو التجزئة الأمريكيون حذرين من أسواق الأسهم بعد موجة البيع المكثفة التي شهدتها أسواق الأسهم يوم الاثنين الماضي، حين سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي أكبر انخفاض له هذا العام، ما يزيد من الطلب على الذهب كملاذ آمن من الاضطرابات.
وقال متداول المعادن النفيسة في شركة "هيراوس ميتالز" العالمية، ألكسندر زومبفي، قد يكون بعض المستثمرين في الولايات المتحدة أقل قلقًا على الرغم من المخاطر العالمية المماثلة، ربما بسبب ازدياد الثقة في الاقتصاد المحلي.
ومع ذلك، أضاف أن التدفقات الأخيرة إلى صناديق تداول الاستثمار في الذهب في أمريكا الشمالية أشارت إلى تزايد الاهتمام بالذهب كأداة تحوّط في الولايات المتحدة أيضًا.
في الولايات المتحدة، ارتفعت حيازات الذهب في صناديق تداول الاستثمار بمقدار 68.1 طن، بزيادة قدرها 4.3%، لتصل إلى 1،649.8 طن حتى الآن هذا العام.