متى يسبب النوم الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني؟.. أطباء يحذرون
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى أن النوم لفترة قصيرة يمكن أن يكون له تأثير سلبي على صحة الإنسان ويزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، فوفقًا لتقرير نشره موقع "Healthline"، فإن النوم يلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على الصحة العامة والقدرة على أداء المهام اليومية بكفاءة.
شرب الحليب بالعسل الأبيض يمنع الإصابة بـ4 أمراض خطيرة ما علاقة النوم لفترة قصيرة بمرض السكري؟
وبحسب الدراسة التي شملت 248 ألف شخص، فإن الأشخاص الذين ينامون لخمس ساعات أو أقل كل ليلة يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 مقارنة بأولئك الذين يحصلون على 7 إلى 8 ساعات من النوم يوميًا، حتى مع الالتزام بنظام غذائي صحي.
تشير الدراسة إلى أن هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري لدى الأشخاص الذين يعانون من قلة النوم، من بينها العمل بنظام الشيفتات الليلية، والتقلبات في الساعة البيولوجية، والاختلالات الهرمونية.
وفي سياق متصل، ترتبط فترات النوم القصيرة بزيادة الوزن والسمنة، مما يعتبر عاملًا مساهمًا في الإصابة بمرض السكري. يعزى هذا التأثير إلى عدة عوامل، منها زيادة الشهية وانخفاض مستويات النشاط البدني لدى الأشخاص الذين ينامون لفترات قصيرة، فضلاً عن تغيرات في هرمونات الجسم المسؤولة عن تنظيم الشهية ومعدلات الأيض.
ويؤدي الحرمان من النوم أيضًا إلى تقليل حساسية الجسم للأنسولين، مما يزيد من مستويات الجلوكوز في الدم، وهو عامل يشير إلى بداية مرض السكري.
بالإضافة إلى ذلك، فإن فترات النوم القصيرة تؤدي إلى تغييرات في مستويات هرموني الليبتين والجريلين، وهما الهرمونان المسؤولان عن الشعور بالشبع والجوع على التوالي. هذه التغيرات قد تؤدي إلى توازن مضطرب في الشهية وزيادة الجوع، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة وبالتالي بمرض السكري.
بناءً على هذه الدراسة، يظهر أن الحفاظ على فترات نوم كافية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة العامة ويساعد في الوقاية من مرض السكري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم السكري دراسة صحة مرض الإصابة بمرض السکری
إقرأ أيضاً:
باحثون يحذرون: مثلجات "سلاش" ليست آمنة للأطفال دون 8 سنوات
حذّر باحثون، بعد سلسلة من حالات دخول المستشفيات في المملكة المتحدة وأيرلندا، من تناول الأطفال دون سن الثامنة مشروبات "سلاش" المثلجة لنها تحتوي على الجلسرين.
ووفق "مديكال إكسبريس"، غالباً ما تستخدم المشروبات ذات الألوان الزاهية، التي تُسوّق للأطفال، الجلسرين كمُحليّ ومضاد للتجمد.
تأثير الجلسرينلكن ارتفاع مستوياته قد يكون ضارا، خاصةً للأطفال - إذ يُمكن أن يُسبب التسمم بالجلسرين صدمةً، وانخفاضاً في سكر الدم، وفقداناً للوعي.
وفي دراسة طبية نشرت حديثاً، بحث الباحثون في "ارتفاعٍ واضحٍ في الحالات مؤخراً" في المملكة المتحدة وأيرلندا، واقترحوا على الأطفال دون سن الثامنة تجنّب هذه المشروبات تماماً.
ودرس الباحثون السجلات الطبية لـ 21 طفلًا، أعمارهم بين سنتين و7 سنوات، والذين احتاجوا إلى علاجٍ طارئٍ بعد تناولهم مشروبات مثلجة.
وقال الباحثون إن معظم الحالات حدثت بين عامي 2018 و2024، وأن العديد من الأطفال أصيبوا بمرضٍ حادٍّ في غضون ساعة.
أعراض الحالةوفقد معظم الأطفال وعيهم، وظهرت عليهم علامات ارتفاع حموضة الدم، وانخفاض سكر الدم، بينما احتاج 4 منهم إلى فحوصاتٍ للدماغ، وأصيب واحدٌ منهم بنوبةٍ صرعية.
وقال الباحثون إن جميع الأطفال تعافوا بسرعة.
واختُرعت آلات صنع الـ "سلاش" في الولايات المتحدة في خمسينيات القرن الماضي، ولا تحتوي هذه المشروبات دائماً على الجلسرين، إذ يُمكن استخدام السكر لمنع تجمدها.
وتنصح هيئات سلامة الأغذية في بريطانيا وأيرلندا بالفعل بعدم تناول الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 4 سنوات فأقل لمثلجات "سلاش" التي يحتوي على الجلسرين.
لكن الباحثين دعوا إلى رفع السن بشكل أكبر. وقد ضم فريق البحث أخصائيين من مستشفى رويال مانشستر للأطفال، ومستشفيات نيوكاسل، وهيئة صحة الأطفال في أيرلندا، ومؤسسة برمنغهام للنساء والأطفال.
وقالوا: "يجب على الأطفال الأصغر سناً، وخاصةً من هم دون سن الـ 8، تجنب مشروبات السلاش المثلجة التي تحتوي على الجلسرين".
وتابعوا: "يجب على الأطباء وأولياء الأمور الانتباه لهذه الظاهرة، وعلى هيئات الصحة العامة ضمان إيصال رسائل واضحة".
وأشار مؤلفو الدراسة أيضاً إلى أنه قد تكون هناك حالات أصيب فيها الأطفال بأمراض أقل خطورة ولم يُنقلوا إلى المستشفى.