قائد «المركزية الأمريكية» في باكستان يبحث مكافحة الإرهاب على الحدود الأفغانية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقش الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكى (CENTCOM)، مع مسئولى الجيش الباكستانى فى إقليم خيبر بختونخوا، عمليات مكافحة الإرهاب على طول الحدود مع أفغانستان.
ووفق البيان الذى نشرته القيادة المركزية الأمريكية، فإنه خلال زيارته لباكستان، زار الجنرال كوريلا عدة أماكن فى مقاطعة خيبر بختونخوا على الحدود مع أفغانستان، كما التقى قائد القيادة المركزية بمسئولى الفيلق الحادى عشر وجيش الحدود والفرقة السابعة للجيش الباكستانى فى هذه المنطقة وناقشوا الحرب ضد الإرهاب فى المناطق الحدودية.
وفى إعلان القيادة المركزية، وصف الجنرال كوريلا قدرة القوات الباكستانية بأنها "غير عادية"، مشيرًا إلى أنه سيواصل بشغف تعزيز تعاونه الذى دام سبعة عقود مع الجيش الباكستانى و"الشراكة العسكرية" مع هذا البلد.
وشهدت المناطق الحدودية الباكستانية فى إقليم خيبر بختونخوا هجمات واسعة النطاق ضد قوات الجيش الباكستانى بعد سيطرة حركة طالبان على أفغانستان.
ويحمل مسئولون فى الجيش الباكستانى حركة طالبان الباكستانية المسئولية عن هذه الهجمات ويقولون إن هذه الجماعة تعد لهجماتها داخل أفغانستان، لكن حركة طالبان ترفض مزاعم السلطات الباكستانية وتقول إنها لن تسمح لأى جماعة باستخدام الأراضى الأفغانية ضد دولة أخرى.
وكانت الحدود الباكستانية الأفغانسية شهدت توترا متصاعدا فى مارس الماضى إذ أعلنت حركة طالبان الأفغانية مقتل ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة أطفال جراء غارات جوية شنّتها إسلام آباد على مناطق أفغانية حدودية، محذرة فى الوقت نفسه من "تبعات سيئة للغاية".
وبحسب المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد "، فقد قصفت طائرات باكستانية منازل مدنية" فى ولايتى خوست وبكتيكا. مؤكدا أنه "فى ولاية بكتيتا، قتل ستة أشخاص بينهم ثلاث نساء وثلاثة أطفال"، بينما سجّل مقتل امرأتين فى خوست.
وجاء ذلك عقب يومين من إعلان مقتل سبعة عسكريين فى هجوم بشمال غرب باكستان، وفق ما أعلن الجيش مؤكدا أيضا مقتل منفذى الهجوم الستة وهم أعضاء فى جماعة مسلحة. وتوعد الرئيس الباكستانى آصف على زردارى بالرد على هذا الهجوم.
وتشترك أفغانستان وباكستان فى حدود طولها ٢٤٠٠ كيلومتر، وبين البلدين علاقات دينية وتاريخية وجغرافية ولغوية وثقافية ومصالح اقتصادية، حيث ه باكستان تدهورا أمنيا، خصوصا فى المناطق الحدودية مع أفغانستان، منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة فى كابول فى أغسطس ٢٠٢١.
وتعتقد إسلام آباد أن بعض هذه الهجمات تم التخطيط لها من الأراضى الأفغانية حيث توجد "ملاذات" للمهاجمين، وهو ما تنفيه كابول، وتنفذ معظم الهجمات حركة طالبان باكستان، وهى جماعة منفصلة عن طالبان الأفغانية لكنها تتبنى نفس الأيديولوجيا.
وشمال وزيرستان هى إحدى المناطق القبلية السابقة التى تتمتع بحكم شبه ذاتى فى شمال غرب البلاد، حيث نفذ الجيش الباكستانى العديد من العمليات ضد متمردين مرتبطين بشبكة القاعدة وطالبان بعد غزو الولايات المتحدة لأفغانستان عام ٢٠٠١.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجنرال مايكل كوريلا الجيش الباكستاني الحدود الباكستانية القيادة المركزية الأمريكية القیادة المرکزیة حرکة طالبان
إقرأ أيضاً:
حماس تعلق على "عملية محطة الحافلات المركزية" في حيفا
أكدت حركة حماس، الإثنين، أن عملية الطعن في حيفا، تأتي في سياق الرد الطبيعي على "جرائم الاحتلال" المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، الذي يواجه عمليات قتل وتدمير ومشاريع استيطانية.
وقالت حماس في بيان أورده المركز الفلسطيني للإعلام: "تأتي هذه العملية في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا في الضفة وغزة والقدس، وعمليات القتل والتدمير والنزوح القسري المتصاعدة في مخيمات شمال الضفة الغربية، والحصار المطبق المستمر على قطاع غزة، إلى جانب مشاريع تفريغ الأغوار من الفلسطينيين والاستمرار في تدنيس المسجد الأقصى".
ودعت حماس الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس والداخل إلى تصعيد "المواجهة مع العدو، والاشتباك معه بكل الوسائل الممكنة".
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أن منفذ الهجوم الذي أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين درزي من مدينة شفاعمرو في شمال إسرائيل عاد مؤخرا من الخارج.
وذكرت الشرطة في بيان: "الإرهابي درزي إسرائيلي من شفاعمرو، أمضى الأشهر الأخيرة في الخارج وعاد إلى إسرائيل الأسبوع الماضي".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل شخص وإصابة 4 أخرين على الأقل في عملية طعن وإطلاق نار بمحطة الحافلات المركزية في خليج حيفا، مشيرة إلى أن خلفية الحادث غير معروفة بعد.