«الفضاء السعودية» و«ناسا» في جلسة حوارية «خارج حدود الأرض» بجامعة الأمير سلطان
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
في إطار جهود وكالة الفضاء السعودية المستمرة لتنمية القدرات والكفاءات الوطنية، وتبني الأساليب العلمية والتقنيات الحديثة، وتسخير كل ذلك في تنمية قطاع الفضاء السعودي، استضافت جامعة الأمير سلطان، أمس، بمقرها في الرياض، وفدًا مشتركًا من وكالة الفضاء السعودية، ونظيرتها الأمريكية «ناسا».
جاء ذلك بحضور الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية الدكتور محمد التميمي، ومدير الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء بالولايات المتحدة الأمريكية بيل نيلسون والسفير الأمريكي في المملكة مايكل راتني، ورواد الفضاء السعوديين ريانة برناوي وعلي الغامدي ومريم فردوس.
وتهدف الفعالية إلى بحث سبل تعزيز العلاقات التعاونية في مجالات العلوم والبحث والتطوير والابتكار.
وعقدت جلسة حوارية بعنوان "خارج حدود الأرض.. نحو النجوم"، بتنظيم من وكالة الفضاء السعودية، وبمشاركة كل من مدير الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء بالولايات المتحدة الأمريكية، بيل نيلسون، بالإضافة إلى رواد الفضاء السعوديين ريانة برناوي، ومريم فردوس، وعلي الغامدي، حيث ناقشوا موضوعات عدة حول برنامج الفضاء السعودي ورؤية وكالة "ناسا"، والتحديات والفرص في استكشاف الفضاء، إضافةً إلى دور الرواد في إلهام الأجيال القادمة في مجالات الفضاء الواسعة.
من جانبه، أشار رئيس جامعة الأمير سلطان الدكتور أحمد بن صالح اليماني إلى أهمية هذه الزيارة في تعزيز التواصل مع الجهات العالمية الرائدة في مجال الفضاء والطيران، كاشفًا عن عزم الجامعة إطلاق كلية جديدة تحت مسمى "كلية علوم الفضاء والطيران"، وذلك بما يتوافق مع الأهداف الاستراتيجية لوكالة الفضاء السعودية والحراك الذي يشهده قطاع التعليم في المملكة بعد إطلاق برنامج المملكة لرواد الفضاء، الذي يسعى إلى الإسهام في تطوير هذا القطاع المهم.
وأكد حرص الجامعة على تعميق تواصلها مع جميع القطاعات ذات العلاقة بمجالات الفضاء والطيران، مع استعدادها للاستفادة من الخبرات العالمية في سبيل تطوير البحث العلمي والتقني في هذا المجال الحيوي
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الرياض جامعة الأمير سلطان وكالة ناسا وكالة الفضاء السعودية قطاع الفضاء وکالة الفضاء السعودیة
إقرأ أيضاً:
ترقبوا| حدث فضائي مذهل.. هذا ما سيحدث في هذا الموعد
يمانيون/ منوعات
طقس الفضاء، مثل طقس الأرض، يتسم بعدم القدرة على التنبّؤ به بدقة. وعلى الرغم من أنّ الإنذارات الصادرة عن العواصف الجيومغناطيسية الطفيفة ليست نادرة، إلا أنها قد لا تؤدي دائماً إلى تأثيرات ملحوظة.
انفتح ثقب إكليلي هائل في الغلاف الجوي للشمس، يبلغ عرضه نحو 500 ألف ميل (800 ألف كم)، ما يؤدّي إلى انبعاث رياح شمسية سريعة الحركة نحو الأرض.
وتعرف الثقوب الإكليلية بأنها مناطق حيث تنفتح الحقول المغناطيسية للشمس، ما يسمح للرياح الشمسية بالانطلاق بحرية إلى الفضاء، وفقاً لموقع spaceweather.com.
وتبدو هذه المناطق داكنة في الصور فوق البنفسجية بسبب انخفاض كثافة الغازات الساخنة التي عادة ما تكون محتجزة داخل المجالات المغناطيسية.
وتتحرّك الرياح الشمسية التي تنبعث من هذا الثقب الإكليلي العملاق، الذي يبلغ قطره أكثر من 62 مرة من قطر الأرض، بسرعة تتجاوز 310 أميال في الثانية (500 كم في الثانية).
ووفقاً لـ spaceweather.com، ومن المتوقّع أن تصل هذه الرياح إلى كوكبنا بحلول 31 كانون الثاني/يناير، ما قد يتسبّب في حدوث عاصفة جيومغناطيسية طفيفة من الفئة G1، بحسب تصنيف الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).
ورغم أنّ هذه العواصف ليست شديدة، فإنها يمكن أن تعزّز ظهور الشفق القطبي، ما ينتج عنه أضواء شمالية وجنوبية أكثر سطوعاً ووضوحاً.
ويحدث الشفق القطبي عندما تتفاعل الجسيمات المشحونة المقبلة من الشمس مع الغازات في الغلاف الجوي العلوي للأرض، مثل الأوكسجين والنيتروجين، ما ينتج ألواناً زاهية تزيّن السماء ليلاً.
يذكر أنّ طقس الفضاء، مثل طقس الأرض، يتسم بعدم القدرة على التنبّؤ به بدقة. وعلى الرغم من أنّ الإنذارات الصادرة عن العواصف الجيومغناطيسية الطفيفة ليست نادرة، إلا أنها قد لا تؤدي دائماً إلى تأثيرات ملحوظة.
وللمهتمين بمشاهدة هذه الظاهرة السماوية المذهلة، ينصح باستخدام تطبيقات متخصصة مثل My Aurora Forecast & Alerts أو Space Weather Live، والتي توفّر تحديثات فورية عن نشاط الشفق القطبي وأفضل الأوقات والمواقع لمشاهدته.
نقلا عن الميادين نت