الجديد برس:

قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في أمانة العاصمة، الثلاثاء، بالإعدام بحق المتهم الأول، والحبس من سبع سنوات إلى سنة لـ153 من المتهمين الـ206 في قضية تزوير محررات عقارية، والبسط على أراضي الدولة والوقف والمواطنين في منطقة “دار سلم” بمديرية سنحان في محافظة صنعاء.

ووفق وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، قضى منطوق الحكم في الجلسة، التي عُقدت برئاسة رئيس المحكمة القاضي يحيى المنصور، وحضور عضوي النيابة، القاضي خالد عمر، والقاضي محمد القطامي، بإدانة المدعو محمد محمد صالح أبو الرجال، بجرائم الاتصال غير المشروع بدولة أجنبية، وتزييف ختم الدولة، واصطناع محررات رسمية وعُرفية بقصد الاستيلاء على أراضي الأوقاف المسندة إليه في قرار الاتهام، ومعاقبته بالإعدام تعزيراً رمياً بالرصاص حتى الموت.

وأضافت الوكالة أن الحكم قضى بإدانة 153 متهماً بما نُسب إليهم في قرار الاتهام، ومعاقبتهم بالحبس من سبع سنوات إلى سنة واحدة، وبراءة 50 متهماً، وانقضاء الدعوى بحق أحد المتهمين لوفاته، وعدم قبول الدعوى الجزائية ضد متهم آخر لعدم انعقاد الخصومة بمواجهته، وثبوت زورية جميع المحررات محل قرار الاتهام، وإتلافها مع المسودات الخاصة بها بمعرفة النيابة، باستثناء ما تم إيضاحه في الحيثيات، إلى جانب غرامات مالية.

كما قضت المحكمة، بخصوص المجني عليهم المتضررين من التصرفات محل قرار الاتهام، التقدم بدعاوى أمام المحكمة المختصة- إن أرادوا ذلك- حسب ما هو مبيّن في الحيثيات، التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من المنطوق.

وأوضحت أن المحكمة استندت في قراراتها إلى ما جاء في اعترافات المدانين أمام المحكمة والنيابة، وفي محاضر جمع الاستدلالات، فضلاً عن المستندات والتقارير الفنية الرسمية المرفقة بملف القضية.

وكانت أولى جلسات المحاكمة، في هذه القضية، بدأت في الرابع من أكتوبر 2021م، لقيام المتهمين باصطناع وتزوير محررات رسمية عن وثائق (فصول – بصائر) تعود إلى عام 1335 هجرية، وتواريخ لاحقة، بقصد الاستيلاء على مال الوقف والدولة في المناطق الكائنة في “دار سلم”، وما جاورها، بمديرية سنحان في محافظة صنعاء، وفق الوكالة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تزوير الخلاف السياسي

في حملة إغتيال معنوي ضد عمرو صالح فيها سكرينشوتات أنو بعد شهر بالظبط من تكوين الحكومة الإنتقالية في ٢٠١٩ اثني علي حمدوك بناء علي تصريحاته البناءة حينها.
لاحقا تغيرت المعادلة السياسية وصار عمرو من منتقدي حمدوك. وكل هذا عادي تماما. من الطبيعي أن تؤيد جهة حين تفعل أو تصرح بما تراه أنت صحيح وان غيرت الجهة مواقفها يمكنك أن تختلف معها بل ويمكنك إعادة التقييم حتي لو لم تتغير الجهة ما دامت دافعك صادقة وامينة. ولكن الحملة المغرضة تحاول أن توحي بعدم اتساق ونفاق غير موجود ولم يأت من جانب عمرو.

دي مقدمة طويلة للقصة ألفي راسي. القصة هي أنو جا زول استنكر التنمر علي عمرو بسبب تغيير رايو واستشهد بانو الله سبحانه وتعالي زاتو غير و” قَلب القِبلة من الأقصى لي مكة. وكان محلل العرقي وبعد داك حرمو.”. وبصراحة دي حجة من جهات عليا ما خطرت علي بالي قبل كدة.

طيب، أنا أصلا إطلاقا ما قلت شكرا حمدوك ولا مرة واحدة. وفي الأيام الأولي كنت متحفظ علي الحكومة الإنتقالية لكن في العلني لم انتقدها إلي أن قلبت عليها في ديسمبر ٢٠١٩ مباشرة بعد نشر موازنتها الأولي وقلت ليكم قبلوا حياتكم لاخر مرة لانها ستتغير بصورة كارثية.
لكن افرض، مجرد فرض، أنو أنا كنت شايل مكرفون وبقول شكرا حمدوك وحسي بعد الحرب أو قبلها غيرت رايي. فحسي داير لي زول متفقه يجيب لي فتوي ذي الفوق دي أنو ماركس غير رايو في مسألة ما عشان أقنع بها اليساريين ديل أنو تغيير الراي بعد تغير المياه السياسية ممارسة عادية لا تستدعي الطرد من الكنيسة.

علما بانو أنا ما غيرت رايي ولا في قضية واحدة أو نصف قضية، وكل ما حدث هو أنه بعد إندلاع الحرب قلت أن التصدي للجنجويد والغزو الخارجي هو أولوية لا يعلي عليها. لكن طبعا في يساريين ما بيقدرو يجو يغالطوك في ترتيب الأولويات ده فا بيقومو يزورو الخلاف ويصوروه وكأنك ارتديت عن قيم ومبادئ سابقة. وهذا تدليس. من أراد أن يدحض حجتنا يجي يقول لينا التصدي للجنجويد ليس أولوية وان الأولوية هي حاجة تانية مثل أن نبني لجان وحركات جماهير ية قاعدية في ود النورة والجنينة بس نبنيها أونلاين من داخل غرفنا المكندشة في المهاجر. ويورينا أنو تكوين الأجسام دي ها ياخد كم سنة. قول بقينا سوبر يسار وكوناها في خمسة سنين، في المدة دي الجنجويد والغزاة بيكونو عملو في الشعب السوداني شنو ؟

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السجن المشدد 3 سنوات لموظف بتهمة تزوير رخصة قيادة بسوهاج
  • احالة 19 متهماً بالفساد إلى نيابة الأموال
  • «برلمانية الوطني»: حل القضية الفلسطينية يحقق الأمن
  • ضبط المتهمين بترويج المخدرات في شبرا الخيمة
  • هيئة مكافحة الفساد تحيل (19) متهماً إلى النيابة
  • اعتقال محام عن المتهمين بملف التآمر بتونس.. وتوجه لتدويل القضية
  • دبليو كابيتال: عقارات دبي مرشحة لتسجيل تريليون درهم تعاملات سنوية في 2033
  • الإعدام لعشيقين أنهيا حياة الزوج أمام طفليه في الفشن جنوب بني سويف
  • قرار من المحكمة بشأن المتهم بق.تل عمر كشمير لاعب نادي الزمالك السابق
  • تزوير الخلاف السياسي