الجزائر.. العثور على شخص محتجز لدى جاره بعد 26 عاما
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
عثر الدرك الوطني في جنوب الجزائر على شخص اختفى قبل 26 عاما، بعد أن ظل "محتجزا" طيلة هذه المدة في إصطبل شخص يقطن قرب بيت عائلته، دون ان يتمكن من الهرب، بحسب بيان للنيابة العامة الثلاثاء.
بدأ التحقيق بعد منشور على موقع فيسبوك لشخص قال إن "عمر" المولود في 1979 والمفقود منذ مايو 1998 محتجز لدى شخص على بعد 200 متر فقط من منزل عائلته في قرية القديد بالجلفة، على بعد 300 كلم جنوب الجزائر العاصمة.
وعلى إثر ذلك توجهت عناصر الدرك الوطني إلى منزل المشتبه به وعثروا على الشخص المفقود البالغ من العمر اليوم 45 عاما، بحسب نيابة محكمة الجلفة.
وذكرت وسائل إعلام محلية نقلا عن أقارب عمر أنه اختفى بعد أن غادر قريته متوجهاً إلى وسط مدينة الجلفة، فقاموا بالبحث عنه ونشروا صوره في التلفزيون لكن من دون جدوى.
وأضافت ان عمر ذكر انه كان يسمع أقاربه ويراهم من فتحة صغيرة في الاصطبل، كما علم بوفاة أمه أثناء غيابه "لكنه لم يكن يستطيع أن يصرخ أو يهرب بسبب السحر (لكن) عقدته انفكت بمجرد الابتعاد عن منزل الشخص الذي كان يحتجزه".
وقالت النيابة انها اوقفت المتهم البالغ 61 عاما، وبدأت التحقيق معه تمهيدا لمحاكمته. وأوضحت أن المتهم الذي يعمل حارسا في البلدية، كان يمارس حياته بشكل طبيعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجزائر جنوب الجزائر الدرك الوطني عناصر الدرك الوطني
إقرأ أيضاً:
الحوثيون : العثور 68 جثة بعد غارة اأمريكية على صعدة
أفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين اليوم بالعثور على 68 جثة في اليمن وإصابة 47 آخرين إثر غارة أمريكية على صعدة استهدفت مركز احتجاز للمهاجرين الأفارقة.
وتُعدّ صعدة معقلًا للحوثيين، وقد سبق أن استهدفته غارات أمريكية.
ووفقًا لوزارة الداخلية اليمنية، كان مركز الاحتجاز يضم 115 مهاجرًا أفريقيًا.
وقد كثّف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العمليات العسكرية التي تستهدف قوات الحوثيين المدعومة من إيران، حيث شنّ في وقت سابق من هذا الشهر أعنف غارة على محطة وقود في البحر الأحمر، ما أسفر عن مقتل 74 شخصًا على الأقل.
وتعهدت واشنطن بمواصلة هجماتها على الحوثيين حتى يوقفوا هجماتهم على سفن الشحن في البحر الأحمر.
شنّ الحوثيون، الذين سيطروا على مساحات واسعة من اليمن على مدى العقد الماضي، العديد من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على سفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023، دعمًا للفلسطينيين في خضم الصراع في غزة.