بوابة الوفد:
2025-03-20@11:18:25 GMT

لحمل ناجح.. توقفي عن هذه العادة السيئة

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

كشفت دراسة حديثة أن التدخين الإلكتروني قد يؤثر على الخصوبة، ما يستدعي توقف النساء عن هذه العادة السيئة إذا كن يأملن في الحمل.

وفي أول بحث لإثبات وجود صلة بين توقعات الخصوبة والسجائر الإلكترونية بين عدد كبير من السكان، كشف تحليل عينات الدم من 8340 امرأة أن أولئك اللائي يستخدمن السجائر الإلكترونية أو يدخن التبغ لديهن مستويات أقل من الهرمون المضاد لمولر (AMH)، وهو هرمون يستخدم لتقييم احتياطي المبيض، وبالتالي الخصوبة.

ووجدت الدراسة أن مستويات الهرمون المضاد لمولر في جميع الفئات العمرية كانت أقل لدى أولئك اللائي يستخدمن السجائر الإلكترونية مقارنة بغير المدخنات.

وقالت مؤلفة الدراسة، الدكتورة هيلين أونيل، المحاضرة في علم الوراثة الإنجابية والجزيئية في جامعة كوليدج لندن والرئيس التنفيذي لشركة هيرتيليتي، إنه يجب نصح النساء بالإقلاع عن هذه العادة لتجنب إحباط فرصهن في الحمل.

وأضافت أونيل: "هذا هو أول دليل يظهر وجود صلة بين الخصوبة والتدخين الإلكتروني بين عدد كبير من السكان. ويظهر أن الهرمون المضاد لمولر (AMH) يتم قمعه في التدخين الإلكتروني مقارنة بغير المدخنين للسجائر الإلكترونية، بطريقة مشابهة لما تم عرضه بالفعل لدى المدخنين.

وغالبا ما يوصى باستخدام السجائر الإلكترونية أثناء الحمل فقط كبديل لتدخين السجائر التقليدية التي تعد أكثر خطورة على الجنين.

ومع ذلك، يشير الخبراء الصحيون إلى أن مخاطر التدخين الإلكتروني أثناء الحمل ما تزال غير معروفة ومن الأفضل للأمهات الحوامل التوقف تماما إن أمكن.

وقد حذرت بعض الدراسات من زيادة خطر الإجهاض. وما تزال مخاطر التدخين الإلكتروني على الخصوبة أقل فهما، حتى الآن، ما يتطلب المزيد من الدراسات.

وأشارت أونيل إلى أن أفضل نصيحة هي التوقف تماما عن هذه العادة، بدلا من التقليل منها أو الاستهلاك باعتدال.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحمل النساء التدخين التدخين الإلكتروني الخصوبة السجائر الإلکترونیة التدخین الإلکترونی

إقرأ أيضاً:

10 عادات رمضانية يمكنك تبنيها طوال العام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهر رمضان المبارك هو وقت التأمل الروحي والتقرب إلى الله، وهو يزخر بالعديد من العادات والممارسات التي يمكن أن تكون مصدر إلهام طوال العام. وإذا كنت ترغب في الاستفادة من روحانية رمضان وتطبيق بعض من عاداته الإيجابية في حياتك اليومية، إليك أفضل العادات الرمضانية التي يمكنك تبنيها طوال العام

الاستيقاظ مبكرًا
في رمضان، يبدأ يوم المسلم بالاستيقاظ قبل الفجر لأداء صلاة الفجر وتناول السحور، فالاستيقاظ مبكرًا يمكن أن يساعدك على بدء يومك بنشاط وحيوية، كما يتيح لك وقتًا إضافيًا للتأمل والعبادة أو حتى لتنظيم يومك بشكل أفضل.

الاهتمام بالصلاة في وقتها
من أبرز العادات الرمضانية التي يمكن تبنيها هي الالتزام بالصلاة في وقتها، فخلال رمضان، يحرص المسلمون على أداء الصلوات في أوقاتها المحددة، سواء كان ذلك في المسجد أو في المنزل، ويمكن لهذه العادة أن تكون مصدر راحة روحية، حيث يعزز الالتزام بالصلاة من العلاقة مع الله ويجلب السكينة إلى حياتك.

الإفطار الجماعي
يعتبر الإفطار الجماعي من العادات الجميلة في رمضان، حيث يتشارك المسلمون الوجبة مع عائلاتهم وأصدقائهم، مما يعزز من روح التعاون والتآخي، ويمكنك تبني هذه العادة طوال العام، من خلال تنظيم تجمعات عائلية أو اجتماعية تتضمن مشاركة الطعام مع الآخرين، مما يعزز من روح المشاركة والتقارب بين الناس.

الاهتمام بالعطاء والصدقة
الصدقة والعطاء هما من أساسيات رمضان، ويمكنك تبني هذه العادة طوال العام عن طريق تخصيص جزء من دخلك أو وقتك لمساعدة المحتاجين، سواء كان ذلك عبر التبرعات المالية أو بالمشاركة في الأنشطة الخيرية، مما يعزز الشعور بالمسؤولية الاجتماعية والتواصل الإنساني.

مراجعة النفس والتقويم الذاتي
رمضان هو فرصة للمراجعة والتقويم الذاتي، حيث يركز المسلمون على تحسن سلوكهم وأخلاقهم، ويمكن تبني هذه العادة طوال العام من خلال تخصيص وقت للتأمل في أفعالك وأهدافك الشخصية، والعمل على تحسين جوانب حياتك المختلفة، سواء كانت دينية أو اجتماعية أو مهنية.

تناول طعام صحي ومتوازن
في رمضان، يحرص المسلمون على تناول السحور والإفطار بشكل متوازن ومغذي للحفاظ على طاقتهم طوال اليوم، ويمكنك تبني هذه العادة طوال العام من خلال تناول طعام صحي يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة، مما يساعد في تحسين صحتك العامة والشعور بالحيوية.

الابتعاد عن التشتت والتركيز
في رمضان، يتم التركيز على العبادة والتقوى بعيدًا عن المشاغل الدنيوية. يمكن تطبيق هذه العادة طوال العام عبر تقليل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتركيز على الأنشطة التي تنمي العقل والروح، مثل القراءة والتعلم أو الانخراط في هوايات مفيدة.

التحلي بالصبر والتسامح
الصبر والتسامح هما من الفضائل التي يتم تعزيزها في رمضان، ويمكن أن تكون هذه العادة جزءًا من حياتك اليومية عبر التحلي بالصبر في مواجهة التحديات وتقديم التسامح للآخرين، مما يعزز من العلاقات الإنسانية ويقلل من التوتر في الحياة اليومية.

تنظيم الوقت وإدارة الأولويات
رمضان يعلمنا كيف نضع أولوياتنا بشكل جيد، حيث ينظم المسلمون وقتهم بين الصلاة والعمل والعبادة، ويمكنك تبني هذه العادة طوال العام من خلال وضع خطة يومية واضحة تساعدك على تنظيم وقتك بين العمل والأسرة والأنشطة الشخصية.

الاستمتاع بالهدوء الروحي والتأمل
يمكن أن تكون اللحظات التي يتم قضاؤها في التأمل خلال رمضان لحظات ثمينة، فيمكنك تخصيص وقت يومي للاستمتاع بالهدوء الروحي، سواء كان ذلك من خلال التأمل أو الصلاة أو مجرد قضاء لحظات هادئة للتفكير والتواصل مع الذات.

مقالات مشابهة

  • أحمد نجم يكتب: العادات السيئة عند الأطفال
  • مباراة العراق والكويت.. التدخين والليزر ومواداً أخرى ضمن قائمة المحظورات بالملعب
  • أنواع الفبركة الإلكترونية.. وعقوبة الابتزاز الإلكتروني
  • باحثون: محو الذكريات السيئة أصبح ممكنًا
  • حكم وضع لاصق على الجلد للتخفيف من آثار ترك التدخين أثناء الصيام .. فيديو
  • من الأعمال السيئة.. طارق الشناوي ينتقد مسلسل معاوية فنيا| خاص
  • نظام الـ 15 حلقة ناجح.. وبابا جه مسلسل مهم| أكرم حسني يكشف أسراره
  • الرياض تتصدر ويليها الشرقية.. 630 عيادة للإقلاع عن التدخين بالمملكة
  • 10 عادات رمضانية يمكنك تبنيها طوال العام
  • أربيل تعتمد الحجز الإلكتروني بدائرة البطاقة الوطنية