مدير عام قوات الدفاع المدني : قواتنا تقوم بعمليات تطهير لنواقل الامراض ونقل الجثث بأم درمان
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
واصل الفريق الهندسي من قوات الدفاع المدني الذي وصل ولاية الخرطوم جهوده في إزالة مخلفات الحرب في المناطق المحررة.وعلى خلفية ذلك قال (الفريق) شرطة عثمان عطا مدير عام قوات الدفاع المدني إن قواته وبمشاركة الفريق الهندسي قامت صباح اليوم بعمليات تطهير واسعة لنواقل الأمراض ونقل الرفاة والجثث من تحت الأنقاض وازالة رائحتها بمحلية أم درمان وشارع العرضة والتي تعتبر أكثر المناطق الملوثة بذلك كذلك شملت عملية التعقيم والتطهير محلية أم درمان وقسم شرطة الأوسط ومجمع خدمات الجمهور بالإضافة لإزالة جميع مخلفات الحرب مضيفاً أن محطة مياه بيت المال تعرضت لقصف بواسطة الدانات مما أدى لتلفها وتلوث المياه وهي محطة رئيسية كبري تغذي محلية أم درمان القديمة حيث قامت قوات الدفاع المدني بسحب الطمي والمياه الملوثة بواسطة الطرمبات وفتح المواسير المغلقة ولا زال العمل مستمراً حتي الأن مبيناً بأنه قد تم تجهيز الأتيام الفنية والهندسية وتجهيزها بكافة المعدات اللازمة التي تمكنها من مباشرة مهامها بمحليات الخرطوم وبحري فور تحريرهما معرباً عن شكره وتقديره للمنظمة الإيطالية للتنمية لجهودها المتواصلة والتنسيق المستمر مع قوات الدفاع المدني.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قوات الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
البرهان: نجدد العزم على تحرير البلاد من المرتزقة والعملاء والقضاء على مليشيا الدعم السريع
الأناضول/ أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الخميس، عزم الجيش على تحرير البلاد من "المرتزقة والعملاء والقضاء على الدعم السريع"، جاء ذلك خلال كلمة للبرهان بمدينة أم درمان غربي الخرطوم، خلال تأدية واجب العزاء في اللواء الركن بحر أحمد بحر، الذي لقى مصرعه في حادثة تحطم طائرة عسكرية في أم درمان في 25 فبراير/شباط الماضي، وفق بيان للجيش السوداني.
وأكد البرهان الذي يتولى قيادة الجيش السوداني أن "القوات المسلحة السودانية ستظل سداً منيعاً ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار السودان" .
وأضاف: "نجدد العزم على تحرير البلاد من المرتزقة والعملاء والقضاء على مليشيا الدعم السريع الإرهابية".
ولم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع على تصريحات البرهان.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الازرق.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.