كتائب القسام تقصف مقر قيادة للاحتلال الإسرائيلي بقذائف الهاون
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام، مساء أمس، عن قصفها مقر قيادة للعدو في محور «نتساريم» بقذائف هاون من العيار الثقيل.
مواجهات ضد قوات الاحتلال الإسرائيليأفادت «كتائب القسام» عبر صفحتها على تطبيق «تيليجرام» بمواجهتها للقوات الإسرائيلية في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وقصف تجمعات الجيش الإسرائيلي بقذائف هاون.
وقامت كتائب القسام وسرايا القدس بتوجيه ضربتين بقذائف مضادة للدروع نحو دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا، بالقرب من مفترق شعفوط في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
ونشرت كتائب القسام مقاطع فيديو وصور، تظهر استهداف مقاتليها لجنود وآليات الجيش الإسرائيلي في مناطق القتال شرق مدينة رفح.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس، إصابة عدد من جنوده بعد تأكيد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن استهداف 7 جنود إسرائيليين في عملية مركبة شرق معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي كتائب القسام حماس غزة قطاع غزة کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.
وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.
وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.
وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.
ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.
وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.