نائبة فرنسية: نية الإبادة عند "إسرائيل" تتضح يوما بعد يوم
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
باريس - صفا
قالت النائبة الفرنسية عن حزب فرنسا الأبية باسكال مارتن إن نية الإبادة الجماعية عند "إسرائيل" تتضح يوما بعد يوم.
وفي الكلمة التي ألقتها مارتن في البرلمان الفرنسي، الثلاثاء، تطرقت لحالات التعذيب التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون بمعسكر سري بصحراء النقب ووصفت ما ورد في التحقيق الصحفي لقناة "سي إن إن" بأنه "مروع".
وقالت مارتن: "إن إسرائيل تعترف بأنها افتتحت ثلاثة مراكز تعذيب من هذا النوع".
وقالت إن "إسرائيل" أجبرت 1.4 مليون من سكان غزة على النزوح إلى رفح، وبدأت بعد ذلك بقصفها ونشر دباباتها فيها.
والجمعة، كشف تحقيق لشبكة "سي إن إن" عن انتهاكات تمارسها "إسرائيل" ضد فلسطينيين في مركز اعتقال سري بصحراء النقب.
ونقل التحقيق عن شهادات إسرائيليين أن "المعتقلين الفلسطينيين يعيشون ظروفا قاسية للغاية في قاعدة عسكرية أصبحت مركز احتجاز في صحراء النقب (جنوب)".
وقال أحد الشهود إن "الروائح الكريهة تملأ مركز الاعتقال التي يحشر فيها الرجال معصوبي الأعين، ويمنعون من التحدث والحركة".
وأشارت مارتن إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعد بإحضار الأطفال الفلسطينيين المصابين في مصر إلى فرنسا، قائلة: "يُقتل أو يُصاب طفل فلسطيني كل 10 دقائق في غزة".
وذكرت مارتن أن بلادها استقبلت 11 طفلا فلسطينيا فقط على أراضيها، ولم يسمح إلا لأحد الوالدين بمرافقة هؤلاء الأطفال.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة التي بدأت في 7 أكتوبر عشرات آلاف الشهداء والجرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: إبادة حرب غزة عدوان فرنسا
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: “إسرائيل” تحرم المدنيين في غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة
متابعات:
أكد الأمين العام للأمم المتحدة انطوني غوت يريش : أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يحرم المدنيين في قطاع غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة.
وقال غوتيريش في بيان له صباح اليوم الثلاثاء 17 شوال: “إسرائيل” لم تسمح بدخول أي مساعدة إنسانية أو إمدادات أخرى إلى غزة لأكثر من 7 أسابيع.
وأكد أن العواقب الإنسانية لمنع “إسرائيل” دخول المساعدات إلى غزة ستكون مدمرة
مشيراً إلى أن نحو 70% من غزة تخضع الآن لأوامر نزوح “إسرائيلية” مما يترك الفلسطينيين بلا مكان آمن.
وأضاف: أن مخزون الغذاء ينفد وينخفض إنتاج المياه بشكل حاد وتُستنفد مواد الإيواء بشكل شبه كامل.