البيت الأبيض: بايدن سيستخدم الفيتو ضد مشروع قانون المساعدات العسكرية لإسرائيل إذا أقره الكونجرس
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قانون بشأن تقديم مساعدات أمنية لإسرائيل إذا أقره الكونجرس.
وقال البيت الأبيض إن مشروع القانون والذي قدمه الحزب الجمهوري في مجلس النواب يهدف إلى الضغط عليه لإرسال أسلحة إلى إسرائيل، واصفا إياه بأنه "رد فعل مضلل على التشويه المتعمد لنهج الإدارة تجاه إسرائيل".
ومن المقرر التصويت هذا الأسبوع على قانون دعم المساعدة العسكرية لإسرائيل، رغم تحذير بايدن من أنه سيحجب أسلحة هجومية معينة عن إسرائيل إذا غزت قواتها مدينة رفح الفلسطينية في غزة.
وقال البيت الأبيض أن مشروع القانون " يقوض قدرة الرئيس (جو بايدن) على تنفيذ سياسة خارجية فعالة".
إقرأ المزيدوأضاف البيت الأبيض في بيان للإدارة: "إن مشروع القانون هذا يمكن أن يثير مخاوف جدية بشأن انتهاك سلطات الرئيس بموجب المادة الثانية من الدستور، بما في ذلك واجباته كقائد أعلى للقوات المسلحة ورئيس تنفيذي، وسلطتُه في إدارة العلاقات الخارجية".
ويحث مشروع قانون مجلس النواب على "التسليم السريع" للأسلحة والخدمات الدفاعية إلى إسرائيل، ويدين قرار إدارة بايدن بوقف الشحنات إلى إسرائيل ويؤكد من جديد "حق إسرائيل في الدفاع عن النفس".
كما يدعو إلى حجب الأموال المخصصة لوزيري الدفاع والخارجية ومجلس الأمن القومي حتى يتم تسليم المواد الدفاعية إلى إسرائيل.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، يوم الاثنين، إن الإدارة تعارض "بقوة" مشروع القانون، وأن البيت الأبيض يعتزم "إنفاق كل سنت مخصص بما يتوافق مع الالتزامات القانونية".
إقرأ المزيدواعترف بايدن بأن قنابل أمريكية الصنع قتلت مدنيين في غزة.
وكشف مسؤولان في الإدارة الأمريكية أن إسرائيل حشدت قوات على أطراف مدينة رفح تحضيرا لتوغل واسع النطاق في المدينة.
وحذر وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيره الأمريكي أنتوني بلنكين من المخاطر الأمنية الجسيمة الناجمة عن مواصلة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وفي مدينة رفح الفلسطينية على وجه الخصوص، وما يرتبط بذلك من تهديد خطير لاستقرار المنطقة.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الكونغرس الأمريكي جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس النواب الأمريكي مشروع القانون البیت الأبیض إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
أمنستي تنتقد مشروع قانون تمييزيا يحظر الحجاب في الألعاب الرياضية
انتقدت منظمة العفو الدولية بشدة مشروع قانون "تمييزيا" من شأنه أن يحظر ارتداء الملابس والرموز الدينية أثناء المسابقات في جميع الألعاب الرياضية الفرنسية. وقالت إنه ينتهك حقوق الإنسان ويستهدف النساء المسلمات.
ووافق مجلس الشيوخ الفرنسي، أمس الثلاثاء، على مشروع القانون الذي يهدف إلى حظر الحجاب في المنافسات الرياضية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الجزيرة نت تنقل شهادات روهينغا من مخيم بسومطرة الإندونيسيةlist 2 of 2اتهام 5 جنود إسرائيليين بتعذيب معتقل فلسطيني في سدي تيمانend of listوأقر مجلس الشيوخ (الغرفة الأولى في البرلمان الفرنسي) مشروع القانون بأغلبية 210 أصوات مقابل رفض 81 عضوا، وامتناع 38 عضوا عن التصويت، في حين لم يشارك 19 عضوا في التصويت.
ويتضمن مشروع القانون، الذي قدمه إلى مجلس الشيوخ السيناتور ميشيل سافين من حزب الجمهوريين، حظرا أيضا على صلاة الجماعة بالأماكن الرياضية العامة.
وشهد المجلس توترا بين أعضاء مجلس الشيوخ أثناء مناقشة مشروع القانون، الذي من شأنه أيضا حظر الرموز والملابس الدينية، مثل "البوركيني"، في أحواض السباحة العامة.
واتهم أعضاء مجلس الشيوخ اليساريون الأعضاء من حزب الجمهوريين الذي يشكل الأغلبية في الجمعية العامة، باستهداف النساء المسلمات بهذا المشروع.
وفي حديثها في مجلس الشيوخ، لفتت السيناتورة الاشتراكية سيلفي روبرت إلى أن القضايا التي اختار أعضاء حزب الجمهوريين مناقشتها في مجلس الشيوخ "أدت لانقسام المجتمع". وقالت: "مشروع القانون هذا له غرض سياسي، وهو استهداف دين (الإسلام) بذريعة العلمانية".
إعلانيشار إلى أن هذا المشروع لا يزال بحاجة إلى مناقشة في الجمعية الوطنية (الغرفة الثانية للبرلمان الفرنسي) قبل أن يصبح قانونا نافذا.
وذكّرت آنا بلوس، باحثة منظمة العفو الدولية في مجال العدالة بين الجنسين في أوروبا، بأن منع فرنسا في "أولمبياد باريس" الرياضيات الفرنسيات المتحجبات، من المنافسة في الألعاب كان قد أثار غضبا دوليا.
وأضافت أنه "بعد 6 أشهر فقط، لا تضاعف السلطات الفرنسية حظر الحجاب التمييزي فحسب، بل تحاول أيضا توسيعه ليشمل جميع الرياضات".
ووفق المنظمة الحقوقية فإن "هذه القوانين تحت يافطة العلمانية تستهدف في الواقع وتؤثر بشكل غير متناسب على حقوق النساء والفتيات المسلمات اللائي سيتم استبعادهن من المنافسة في جميع الرياضات إذا ارتدين الحجاب أو أي ملابس دينية أخرى".
ولفتت المنظمة إلى أن العلمانية التي "تم تضمينها نظريا في الدستور الفرنسي لحماية الحرية الدينية للجميع، غالبا ما تستخدم ذريعة لمنع وصول النساء المسلمات إلى الأماكن العامة في فرنسا".
وتابعت أنه على مدى عدة سنوات، سنت السلطات الفرنسية قوانين وسياسات لتنظيم ملابس النساء والفتيات المسلمات، بطرق تمييزية. وتبعت الاتحادات الرياضية حذوها، وفرضت حظر الحجاب في العديد من الرياضات.