الخبيرة نيوبي: قد يكون مرض لايم نشأ في المختبرات الحيوية الأمريكية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أعلنت كريس نيوبي مؤلفة كتب العلوم الطبية، في حوار مع الصحفي تاكر كارلسون، أن مرض لايم يمكن أن يكون قد نشأ في المختبرات البيولوجية الأمريكية.
وتشير نيوبي، إلى أن هذا المرض لم يشكل مشكلة حتى ذروة البرنامج الأمريكي للأسلحة البيولوجية في منتصف السبعينيات.
إقرأ المزيدوتقول نيوبي: "ظهرت هذه الأمراض الثلاثة الرهيبة: داء لايم (التهاب المفاصل)، وحمى الجبال الصخرية المبقعة (الحمى الزرقاء)، وطفيل يسمى البابيزيا (Babesia)".
ووصفت نيوبي الأسلحة البيولوجية، بأنها "القنبلة النووية للفقراء" و"سلاح مثالي غير مرئي".
وتشير إلى أنه ليس مستبعدا حدوث تأثير معاكس، ما قد يؤدي إلى عواقب غير متوقعة عند محاولة إنشاء ميكروبات جديدة في القراد.
وداء لايم، هو مرض معدي، ينتقل عن طريق القراد المصاب بالمرض. يميل المرض إلى أن يكون مزمنا ويؤثر على الجلد والجهاز العصبي والجهاز العضلي الهيكلي والقلب، وقد يسبب الشلل في بعض الحالات.
ووفقا لبيانات المركز الأمريكي للوقاية من الأمراض ومكافحتها CDC يصيب هذا المرض المعدي في الولايات المتحدة حوالي 476 ألف شخص سنويا.
المصدر: فيستي. رو+ لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض حشرات معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
مكملات طبيعية تقي من فقدان البصر المرتبط بالتقدم في العمر
أبريل 6, 2025آخر تحديث: أبريل 6, 2025
المستقلة/- أجرى فريق من الباحثين دراسة علمية حديثة لتقييم تأثير مكملات غذائية طبيعية على صحة العين، مع تركيز خاص على الوقاية من مرض التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، وهو أحد الأسباب الرئيسية لفقدان البصر لدى كبار السن حول العالم.
ركزت الدراسة على مجموعة من المركبات الطبيعية المعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة، من أبرزها اللوتين والزياكسانثين، وهما مادتان توجدان بكثرة في الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب، إضافة إلى مركبات أخرى كفيتامين C وE والزنك والنحاس.
وشملت الدراسة عينة من المتطوعين الذين يعانون من علامات أولية للتنكس البقعي، حيث تم تزويدهم بمكملات تحتوي على المكونات المذكورة على مدار فترة تجاوزت العام. وتمت متابعة حالاتهم باستخدام فحوصات متقدمة لرصد أي تطورات في البصر أو تغيرات في شبكية العين.
وأظهرت النتائج أن تناول هذه المكملات ساهم في إبطاء تقدم المرض وتحسين بعض المؤشرات البصرية، مما يدعم الفرضية القائلة بأن التغذية تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن.
وأشار الباحثون إلى أن هذه المكملات لا تشكّل علاجًا نهائيًا للمرض، لكنها قد تكون وسيلة فعالة لتقليل خطر الإصابة أو الحد من سرعة التدهور البصري، خاصة لدى الفئات المعرضة للخطر مثل كبار السن والمدخنين ومن لديهم تاريخ عائلي مع المرض.
وتؤكد هذه النتائج أهمية الوقاية المبكرة ونمط الحياة الصحي في حماية البصر، خاصة مع التقدم في العمر. وينصح الأطباء بدمج الأطعمة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة ضمن النظام الغذائي، إلى جانب استشارة مختص قبل تناول أي مكملات غذائية.