تعرف على أبرز الأعمال الفنية التي ناقشت مرض التوحد
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
على مر السنوات، يستخدم الفن كوسيلة لنقاش وفهم مرض التوحد وتعزيز الوعي حوله، وتعتبر الأعمال الفنية المتنوعة، بما في ذلك الأفلام السينمائية والأعمال المسرحية والأغاني والأعمال الفنية التشكيلية، وسيلة فعالة لتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الأشخاص المصابون بالتوحد وأسرهم، وكذلك لنشر الفهم وتعزيز التعاطف والتسامح.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز الأعمال الفنية التي ناقشت مرض التوحد
فيلم "Rain Man" الذي صدر في عام 1988 وقام توم كروز وداستن هوفمان بتأديته. تتناول القصة علاقة أخوين، حيث يكتشف شخصية توم كروز أنه لديه شقيق يعاني من التوحد. يقدم الفيلم نظرة عميقة ومؤثرة على التحديات والقدرات التي تعاني منها الأشخاص المصابون بالتوحد، وحقق نجاحًا كبيرًا في إلقاء الضوء على هذا المرض وتحقيق فهم أفضل له.
تعتبر أيضًا الأعمال المسرحية والموسيقية وسيلة فعالة لمناقشة مرض التوحد. على سبيل المثال، العرض المسرحي "The Curious Incident of the Dog in the Night-Time"، الذي استند إلى رواية بنفس الاسم، يروي قصة صبي يعاني من التوحد ويحاول حل لغز مقتل كلب الحي في الليل. يعرض العرض تجربة الشخصية الرئيسية وصراعاتها الداخلية، ويسلط الضوء على قدراتها وتحدياتها المحتملة.
من حيث الأعمال الفنية التشكيلية، هناك العديد من الفنانين الذين استخدموا فنهم للتعبير عن تجاربهم ومشاعرهم فيما يتعلق بالتوحد. على سبيل المثال، فنانة التوحد الشهيرة جودينا باركر قدمت أعمالًا فنية مذهلة تعكس تجربتها الشخصية مع المرض. تتميز أعمالها بالألوان الزاهية والتفاصيل الدقيقة، وتعرض تفاصيل محددة من عالمها الداخلي وتجاربها.
علاوة على ذلك، تعتبر وسائل الإعلام الاجتماعية أيضًا منصة فعالة للتعبير عن مرض التوحد ونشر الوعي حوله. يستخدم الكثيرون مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الفيديو لمشاركة قصصهم الشخصية وتجاربهم مع التوحد. يمكن للأشخاص المصابين بالتوحد وأفراد عائلاتهم مشاركة تحدياتهم وانجازاتهم ونصائحهم من خلال هذه القنوات، مما يساعد في توعية الجمهور وتشجيع التفاهم والدعم.
هو فيلم مصري صدر عام 2015، يروي قصة فتاة تعاني من التوحد وتكافح للتكيف مع المجتمع المحيط بها وتحقيق طموحاتها. يسلط الفيلم الضوء على التحديات التي تواجهها الأشخاص المصابون بالتوحد في المجتمع المصري ويعكس رحلتهم نحو القبول.
هو فيلم أمريكي صدر عام 2015، يروي قصة فتاة صغيرة تعاني من التوحد وتكافح للتكيف مع العالم المحيط بها. يعرض الفيلم رحلة الفتاة وأسرتها في مواجهة التحديات والسعي لتوفير الدعم والفهم لها.
مسلسل "أتوم بوي" (Atypical)هو مسلسل درامي أمريكي يعرض على منصة Netflix. يتناول المسلسل قصة شاب يعاني من التوحد ورغبته في الاندماج في المجتمع والعثور على الحب والاستقلالية. يسلط المسلسل الضوء على تجربة الشاب وتحدياته الشخصية والعائلية في ضوء مرض التوحد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مشاهير هوليود أفلام هوليود توم كروز الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
أبرز القواعد التي يطبقها الأطباء «لإطالة العمر»
وجد الباحثون الذين يدرسون حياة الأفراد الذين يعيشون حياة طويلة، أن تعليمهم أو دخلهم ليس هو ما يبقيهم على قيد الحياة لعقود من الزمن، بل إن الشيء الوحيد المشترك بين المعمرين هو أسلوب الحياة الصحي.
ويقول الأطباء من «جيل إكس» أي الذين تتراوح أعمارهم بين 44 إلى 59 عاماً، “إنه من خلال دمج بعض النصائح السهلة في روتينك اليومي، يمكنك إضافة بضع سنوات إلى حياتك”. لأن الطريقة التي تعامل بها جسدك الآن تؤثر بشكل مباشر على مدى قدرته على العمل في المستقبل.
سألت صحيفة «هاف بوست» الأميركية أطباء «جيل إكس»، وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية، عما يوصون به للعيش لفترة أطول بناءً على تجربتهم الخاصة في هذا المجال. وإليك ما قالوه من نصائح:
المشي قليلاً كل يوم
فقد أشارت دراسات حديثة إلى أن المشي المنتظم، وخصوصاً لدى أولئك الذين لا يمارسون نشاطاً بدنياً، يمكن أن يساعد في العيش لفترة أطول، كما قال الدكتور جيف ستانلي، طبيب الأمراض الباطنية.
إن المشي بانتظام يعزز صحتك العقلية ويمنع القلق والاكتئاب، كما أن المشي يمكن أن يساعد في تحسين التوازن الهرموني العام، وإطلاق الدوبامين، والمساعدة في أنماط النوم الصحية، وهي جميع المجالات المرتبطة بالعيش لفترة أطول، وفقاً لما ذكرته ميليكا ماكدويل، اختصاصية فسيولوجيا التمرين المعتمدة.
ونصحت: «إذا مشيت ما بين 2500 إلى 4000 خطوة كل يوم، فإن صحتك القلبية والعقلية ستتحسن بشكل كبير، وقد ارتبط المشي أكثر من 7000 خطوة كل يوم بمعدلات أقل بكثير من أمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات».
لا يجب أن يكون المشي أمراً ثقيلاً. استخدم وسادة المشي على مكتبك، أو اصعد الدرج بدلاً من المصعد، أو اركن سيارتك بعيداً عن مكتبك أو منزلك أو متجر البقالة لزيادة خطواتك.
النوم لمدة سبع ساعات على الأقل في الليلة
قال الدكتور نيل واليا، طبيب طب النوم في «UCLA Health»، إن قلة النوم مرتبطة بزيادة الوفيات والإجهاد التأكسدي، وهو خلل في الجذور الحرة التي تسهم في تلف الخلايا الدماغية.
وأضاف واليا: «نعتقد أن الجسم يحتاج إلى هذا الوقت للتخلص من النفايات التي يتم إنتاجها أثناء النهار، وهو مصمم للقيام بذلك بانتظام». من المرجح أن تتفاقم هذه التأثيرات بمرور الوقت، مما قد يفسر سبب ميل قلة النوم طويلة الأمد إلى التوافق مع سوء الصحة.
وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن قلة النوم مرتبطة بارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع 2 والتدهور المعرفي والسمنة.
يجب أن يحصل معظم البالغين على سبع ساعات على الأقل من النوم في الليلة، وتشير «مايو كلينك» إلى أن النوم يساعد جسمك على الراحة وشفاء نفسه، فعندما تغفو يقوم جسمك بإصلاح العضلات المؤلمة، ويطرد السموم، ويساعد عقلك على ترسيخ الذكريات، كل هذه الأشياء من شأنها أن تطيل عمرك.
قلل من تناول الأطعمة المصنعة وأَعْطِ الأولوية للأطعمة الطازجة
ينصح الأطباء بمراقبة كمية الأطعمة المصنعة التي يستهلكونها، ويقولون إنه قد ثبت أن زيادة تناول السكر، وخصوصاً السكر المضاف في الأطعمة والمشروبات المصنعة، يرتبط بارتفاع خطر الوفاة بسبب أمراض القلب، وكذلك الشيخوخة.
وجدت الأبحاث الحديثة أن الأشخاص الذين تناولوا مستويات أعلى من السكريات المضافة أظهروا المزيد من علامات الشيخوخة.
وأشاروا إن إعطاء الأولوية للأطعمة الحقيقية الكاملة على الوجبات الخفيفة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من شراب الذرة عالي الفركتوز يمكن أن يعزز صحتك العامة.
وأضافوا أن هذا لا يعني أنك بحاجة إلى تجنب الأطعمة التي تحتوي على السكر تماماً. ولكن من خلال تقليل استهلاك الأطعمة المصنعة مع السكر المضاف، يمكنهم تحسين صحتك وتجنب أو تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل مرض السكري أو أمراض القلب.
تعرف على كيفية التعامل مع التوتر
قالت الدكتور كيسي كيلي، طبيب الأسرة والطب التكاملي والمدير الطبي لمؤسسة «Case Integrative Health»، إن إدارة مستويات التوتر لديك أمر بالغ الأهمية عندما يتعلق الأمر بإطالة عمرك.
يعلق العديد من الأشخاص في وضع القتال أو الهروب، وهو رد فعل فسيولوجي ينشط استجابةً للمواقف العصيبة أو الخطيرة، التي يمكن أن تضعف جهاز المناعة في جسمك وتزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
أوضحت كيلي: «من المعروف أن التوتر المزمن يؤثر سلباً على طول العمر من خلال المساهمة في الالتهابات ومشاكل القلب والأوعية الدموية ومشاكل صحية أخرى».
لمكافحة هذه التأثيرات، عليك بتنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي (PNS)، أو ما يُعرف بنظام «الراحة والهضم»، الذي يساعد جسمك على الاسترخاء والتعافي من التوتر.
تجنب أداء المهام المتعددة
وأخيراً، قد ترغب في تجنب القيام بمهام متعددة. فقد أظهرت الأبحاث أن تعدد المهام قد يسبب لك التوتر ويرفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. وتشير الأدلة المتزايدة إلى أن التركيز على مهام فردية يمكن أن يحسن التركيز والإدراك، وفقاً لما أجمع عليه الخبراء والأطباء.