قطر والقروش مطر.. في ناس أكلو كترت عدس ما أكلو في حياتهم كلها في السودان
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تعليقا على منشور أمس بخصوص قطر
أنا من زمان عندي نظرة للاغتراب
و انو ما هو بالوردية البتخيلوها بعض الشباب
يعني شوف انت قاعد في السودان أوعك ثم أوعك تفكر تشتري إقامة وتجي دولة من دول الخليج دي ما دام ما جاك عقد عمل
شوف قطر دي فعلا قطر و القروش مطر
فيها قروش زي القروش والله و بلد متطورة للحد البعيد
مثلا عادي تلقى كوريلا ٢٣ تاكسي
شوارع تأكل فيها مستشفيات تقول القصر الجمهوري حقنا سابقا يعني ماشاء الله تبارك الله
مساجد اللهم بارك زي الفنادق ال٧ نجوم
ولاندكروزر دي بتشوفها في قطر زي الركشة عندنا
لكن ده ما معناهو تمشي تشتري ليك إقامة وتقول حتلقى شغل
الشغل هنا صعب جدا جدا
أنا جيت زيارة للممارضة
لكن حاولنا نشمشم ساي كده لعل وعسى نلقى لينا شغلة لكن والله صعبة جدا
مثلا المجالات التقنية دي كلها الهنود فيها ما بتحصلو
و المجالات الهندسية برضو فيها فطاحلة كبار و مستوى المنافسة صعب شديد
يعني الانجليزي ده لازم تكون منجضو بشهاداتو دي حاجه أساسية أكتر من الأساسية
حتى مجالنا الشرعي ده المنافسة فيهو صعبة جدا جدا وعلى ذلك قس
عشان كده أكبر غلط انك تشتري إقامة وتجي تقول تفتش شغل هنا
والله في ناس أكلو كترت عدس في قطر ما أكلو حياتهم كلها في السودان
و في سودانيين والله ما بلقو أكل و في ناس ما بلقو مكان ينومو فيهو و في ناس بمشو السفارة عشان ترجعهم
و المسكين تلقى اشترى إقامة ممكن ب ١٥ ألف ريال
١٥ ألف ريال دي حتى لو عشرة اشتري ليك ركشة وممكن تجيب ليك ركشتين وممكن تجيب كريز كمثال و دقش بيها أحسن ليك مليون مرة من انك تفكر تشتري إقامة ساي
و من المفاهيم الخاطئة انو المغتربين ديل مرطبين
هو مبدئيا كده في مغتربين مرطبين اللهم بارك
لكن غالبيتهم تعبانين والله تعب شديد
ممكن تلقى لابس سمح وسائق عربية نحن في السودان بنشوفها سمحه وشايل آيفون
لكن صدقني دي كلها ما بتعكس ليك حقيقة الوضع
عادي تشتري آيفون ١٥ برو ماكس بأقساط شهرية ٢٠٠ ريال
وعادي تشتري عربية بأقساط ٥٠٠ريال
و الوضع ده زاتو ما أي زول بقدر عليهو
و برضو الملابس حقتهم بتشوفها نضيفة لانو البلد ديك ما فيها ذرة غبار و نضيفة نضافة شديدة اللهم بارك ومويتهم ما عكرانه
نحن ملابسنا دي ضيعتها مويتنا العكرانه دي ساي
و برضو في مغتربين وديل كمية كبيرة عايشين حياة أحسن منها حياتك في السودان
الواحد تلقى بطلع من صلاة الفجر و يجي آخر الليل و ياخد قروش بسيطة جدا
و السبب في ده انو ما عندو مؤهلات تخلي ينافس مع الفطاحلة الكبار
المهم ما جاك عقد عمل مضمون
ما تشتري اقامة
ما تقول اشتري و أجي أفتش شغل لأنك حتندم
و برضو أوجه رسالة شكر
للمغتربين الشالو حمالة كبيرة جدا في فترة الحرب
في مغتربين و غالبيتهم والله هكذا
بحرمو نفسهم من أبسط الأشياء عشان يرسل لأهلو في السودان فجزاهم الله خيرا وبارك الله فيهم .
مصطفى ميرغني
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی السودان فی ناس
إقرأ أيضاً:
زوجة معتقل أردني توجه رسالة شكر ساخرة لمسؤولي السجن.. ماذا قالت فيها؟
وجهت زوجة المعتقل الأردني خالد المجدلاوي رسالة إلى رئيس سجن ورئيس الأمن الوقائي٬ عبرت خلالها بلهجة ساخرة عن "شكرها العميق" لحرمانها وأطفالها من فرصة الإفطار مع زوجها خلال شهر رمضان.
وقالت في رسالتها إن إدارة السجن منعتها وأطفالها من مشاركة زوجها لحظات الإفطار، مما حرمهم من متعة رؤيته يطعم صغاره بيديه، كما كان يفعل قبل اعتقاله.
رسالة أرسلتها زوجة المعتقل خالد المجدلاوي، والمُعتقل على خلفية دعم المقاومة إلى مدير سجن الموقر ومدير الأمن الوقائي فيه.
رسالة شكر
إلى السيد الفاضل رئيس سجن الموقر ورئيس الأمن الوقائي في سجن الموقر
أنا زوجة المعتقل لديكم خالد المجدلاوي ، أتقدم إليكم يا سادة بأسمى آيات الشكر… — علاء القضاة ???????????????? (@Alaa14032023) March 27, 2025
وأضافت أن هذا الحرمان زاد من معاناتهم، وأشعل في قلوبهم مزيدًا من القهر واللوعة، قائلة: "كان بإمكانكم أن تمنحونا بسمة واحدة، لكنكم اخترتم أن تحطموا آمال أطفالي برؤية والدهم".
وأشارت الزوجة إلى أن هذا الموقف دفعها إلى اللجوء إلى الله بالدعاء، مؤكدة ثقتها بأن "الله سيجبر القلوب التي أرهقها الظلم"، وأن "الفرج قريب".
واختتمت رسالتها بقولها: "فستذكرون ما أقول لكم، وأفوض أمري إلى الله، إن الله بصير بالعباد".
التهمة دعم المقاومة
تواصل السلطات الأردنية احتجاز ثلاثة مواطنين، هم إبراهيم جبر، وحذيفة جبر، وخالد المجدلاوي، منذ أكثر من عام، بتهمة محاولة تزويد المقاومة الفلسطينية بالسلاح، في ظل مطالبات شعبية مستمرة بالإفراج عنهم ووقف تجريم دعم المقاومة.
وبحسب لائحة الاتهام الصادرة عن مدعي عام أمن الدولة، فقد اتُهم المعتقلون بنقل أسلحة بين منطقتي المفرق وحوارة. إلا أن هيئة الدفاع عنهم أشارت إلى أن الاعترافات التي استندت إليها السلطات صدرت في ظروف قابلة للطعن قانونيًا.
ورغم إحالة القضية إلى محكمة أمن الدولة، إلا أن الأخيرة لم تحدد موعدًا للنظر فيها منذ ستة أشهر، ما أبقى المعتقلين قيد الاحتجاز دون محاكمة.
وفيما يتعلق بخالد المجدلاوي، فقد جرى اعتقاله في 2 حزيران/يونيو 2023، حيث نفى أي صلة تنظيمية بحركة المقاومة الإسلامية حماس، مؤكدًا أن نشاطه اقتصر على المجال الإغاثي وجمع التبرعات لمساعدة المحتاجين في غزة.
ويقبع المعتقلون حاليًا في سجن ماركا في العاصمة عمان.
المقاومة واجب وطني وأخلاقي
يذكر أن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، الذي يضم عددًا من الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني في الأردن، أكد أن دعم المقاومة يمثل قيمة عليا وواجبًا وطنيًا وأخلاقيًا ودينيًا، مشددًا على أن من يُعتقلون بسبب هذا الدعم يجب أن يُنظر إليهم باعتبارهم أصحاب تضحيات تستحق التقدير والرفعة.
وأشار الملتقى إلى وجود ثغرات تشريعية في القوانين الأردنية، التي تحتاج إلى إعادة ضبط واستثناء بند المقاومة من التجريم، بما ينسجم مع الموقف الشعبي الداعم لها.
وكان الملتقى قد نشر سابقًا دراسة بعنوان "تجريم المقاومة في التشريعات والأحكام القضائية الأردنية"، كشفت عن إصدار 13 حكمًا قضائيًا منذ عام 2007 أدان أعمال المقاومة ودعمها، شملت 37 مواطنًا تراوحت أحكامهم بين الأشغال الشاقة المؤقتة لمدة عام، والأشغال الشاقة المؤبدة.
ووفقًا للدراسة، فإن من المفارقات أن بعض الأسرى الذين شملتهم هذه الأحكام حُوكموا لدى محاكم الاحتلال الإسرائيلي بأحكام أقل مما صدرت ضدهم في محكمة أمن الدولة الأردنية، ما يعكس تناقضًا يستدعي المراجعة القانونية، وفقًا للملتقى.