هبوط طائرة دون عجلات في مطار أسترالي (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلا مصورا لهبوط طائرة خفيفة بسلام دون عجلات الهبوط بعد أن دارت حول مطار أسترالي لمدة ثلاث ساعات تقريبا لحرق الوقود.
ولتفادي أي انفجار او اندلاع حريق، اضطرت أن تدور حول المطار لمدة ثلاث ساعات بهدف حرق الوقود.
وهبطت الطائرة على المدرج بعد حوالي ثلاث ساعات في الساعة 12:20 ظهرا دون وقوع أي حادث، بحسب مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مسؤولون إن الطائرة ذات المحركين التوربينيين، من طراز "بيتشكرافت سوبر كينغ إير"، وعلى متنها ثلاثة أشخاص كانت قد أقلعت من مطار نيوكاسل شمال سيدني في رحلة طولها 180 كيلومترا شمالا إلى بورت ماكواري عندما أطلق الطيار الإنذار.
وتعرضت الطائرة "لمشاكل ميكانيكية"، بينما نقلت هيئة الإذاعة الأسترالية عن ضابط شرطة قوله إن جهاز فتح عجلات الهبوط تعطل.
وقال خبير سلامة الطيران رون بارتش، إن الطيار كان سيقرر العودة إلى نيوكاسل لأن المطار لديه موارد أفضل للاستجابة لحالات الطوارئ مقارنة بما هو متاح في بورت ماكواري.
وأضاف: "لقد قام الطيار بالهبوط بشكل متقن ونجح في إنزال الجميع على الأرض بأمان، وهذه هي النتيجة الأكثر أهمية.. كان من الممكن أن يكون الوضع أسوأ بكثير"، مشيرا إلى أنه "كان عليهم إيقاف تشغيل الوقود وإغلاق الكهرباء لتقليل احتمالية نشوب حريق عند القيام بالهبوط".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طائرة خفيفة مطار أسترالي مطار حرق الوقود طائرة
إقرأ أيضاً:
مغردون يطرحون تساؤلات بعد تحطم طائرة أذربيجانية في كازاخستان
وأعلنت السلطات الكازاخستانية أمس الأربعاء مصرع 35 شخصا ونجاة 32 آخرين في حادث تحطم طائرة ركاب مدنية تابعة للخطوط الأذربيجانية حاولت الهبوط اضطراريا قرب مدينة أكتاو.
ووثقت العدسات بدقة وعن قرب تحليق الطائرة الأذربيجانية باضطراب في لحظاتها الأخيرة، إذ بدت مشاهد سقوطها وتحطمها وانفجارها مروعة وكارثية، في حين وثق أحد الركاب بهاتفه اللحظات الأخيرة قبل السقوط، وفرحه وتهليله عقب نجاته.
وكانت الطائرة -وهي من طراز "إمبراير 190"- تقل 67 راكبا -أغلبيتهم من أذربيجان وروسيا- بمن في ذلك طاقمها المؤلف من 5 أشخاص.
وكان من المفترض أن تبدأ رحلة الطائرة من مطار العاصمة الأذربيجانية باكو إلى مطار غروزني عاصمة الشيشان بمسافة 485 كيلومترا، في رحلة تستغرق ساعة و10 دقائق.
واختفت الطائرة تماما عن الرادارات بالقرب من مدينة كاسبيسك في داغستان على بعد 170 كيلومترا فقط من مطار غروزني، قبل أن تعاود الظهور مجددا على الرادارات، لكنها ابتعدت عن مسارها الطبيعي تماما، وكانت تحلق وقتها في عمق بحر قزوين.
وبدا مسار الطائرة مضطربا إلى درجة كبيرة، وهو ما يوضح أنها تعرضت لحادث مجهول أفقد طاقمها السيطرة عليها، لتسقط وتتحطم بالقرب من مطار أكتاو.
إعلان
تساؤلات تبحث عن إجابات
ولاقت هذه الحادثة تفاعلا واسعا على منصات التواصل رصد بعضها برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2024/12/26)، وسط تباين في الآراء والتعليقات وأسباب سقوط الطائرة.
يقول أبو أسيل في تغريدته "في الحالة هذه لا تتفلسف كطيار، انزل بالطائرة في أقرب خط سريع، ليش (لماذا) ترجع ترتفع بها وأنت شايفها تطير بدون محركات؟".
كذلك تساءل حسن قائلا "لماذا الطيار لم يختر الهبوط على البحر على الرغم أن البحر قريب جدا من مكان سقوط الطائرة"، مشيرا إلى أن "البحر يعتبر قليل الضرر من اليابسة في حال حدوث مثل هذا الشيء؟".
بدوره، قال فهد "المفترض يوجد باراشوت (مظلة هبوط) للركاب إذا فيه خلل ينزلون كلهم، فليس معقولا لهم نصف ساعة والطيار يحاول وهم جلوس ينتظرون سقوطها".
واستهجنت أم أمان اهتمام مضيفي الطيران بتعليمات السلامة قبل إقلاع الطائرات وعدم تطبيقها في حالة الطائرة الأذربيجانية، وقالت "كلما نصعد بالطائرة يصدّعون رؤوسنا بتعليمات السلامة وحركات المضيف وهو يفهمنا كيف نستعمل البراشوت، طيب ليش ما استخدموه، شنو حالهم (ما هي حالتهم؟) وسط الطائرة والذعر والصراخ؟ يا رب، الطف بينا".
بدورها، نشرت الخطوط الجوية الأذربيجانية بيانا قالت فيه إن الطائرة اصطدمت بسرب من الطيور، مما اضطر طاقمها إلى الهبوط اضطراريا في أكتاو، لكنها سرعان ما حذفت البيان.
وبعد ذلك قالت النيابة العامة الأذربيجانية إنها لا يمكنها الكشف عن أي نتائج للتحقيق في الوقت الحالي، وإنها تحقق في كل السيناريوهات المحتملة، في حين أعلن المدعي العام في كازاخستان العثور على الصندوق الأسود للطائرة الذي يحوي تسجيلا لبيانات الرحلة بالكامل.
لكن وكالة رويترز نقلت عن مصادر في أذربيجان أن الطائرة الأذربيجانية التي تحطمت في كازاخستان أسقطتها منظومة دفاع جوي روسية.
إعلان 26/12/2024