الأنصاري: إذا أوقفت إسرائيل الحرب فقد نصل لاتفاق خلال أيام
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري -الثلاثاء- إنه "في حال تنازل الإسرائيليون عن إصرارهم على الاستمرار في الحرب (بغزة) يمكن الوصول إلى اتفاق (بشأن هدنة غزة) خلال أيام".
وخلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية للخارجية القطرية أكد الأنصاري أن دولة قطر مستمرة في جهودها مع الدول العربية الشقيقة والولايات المتحدة، في محاولة التوصل إلى اتفاق بشأن الحرب في غزة.
الدكتور @majedalansari المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية: في حال تغير الموقف الاسرائيلي، وتنازل الاسرائيليون عن إصرارهم على الاستمرار في الحرب، يمكن الوصول إلى اتفاق خلال أيام.#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/smH2I5nJ3p
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) May 14, 2024
وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري إن محادثات وقف إطلاق النار في غزة في حالة جمود وإن عملية رفح أعادت الأمور إلى الوراء.
وأضاف خلال كلمة أمام منتدى الدوحة الاقتصادي -الذي انطلق صباح الثلاثاء- أن قطر ستستمر في الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس، لكن الجانب الإسرائيلي يفتقر إلى الوضوح في ما يخص التوصل إلى وقف لإطلاق النار والوضع في غزة عقب أي اتفاق محتمل.
وحذر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني من أن هناك مخاطر من امتداد رقعة الصراع في المنطقة، وقال إن العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح أخّرت مفاوضات الهدنة مع حركة حماس، مؤكدا أن جهود الوساطة مستمرة رغم تعثرها.
وأعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري عن اعتقاده بأن أفضل وسيلة لإبرام اتفاق يضع حدا للحرب في غزة هي وقف إطلاق النار ووقف عمليات القتل ووضع حد للفظائع التي ترتكب في القطاع، والتفاوض أيضا على إطلاق الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وأضاف "أعتقد أنه إذا تم تحقيق ذلك عندها يمكننا الوصول إلى اتفاق خلال أيام، ولكن كما ذكرت سابقا ليس هناك وضوح من الجانب الإسرائيلي، ولا أعتقد أن لديه مثل هذا الخيار".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات إلى اتفاق خلال أیام فی غزة
إقرأ أيضاً:
اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
وأضاف أن الخطة تتضمن هدنة تستمر ما بين خمس إلى سبع سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ونهاية رسمية للحرب، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة. ومن المقرر أن يصل وفد رفيع المستوى من حركة حماس إلى القاهرة لإجراء مشاورات في هذا الشأن.
وانهار وقف لإطلاق النار بين الجانبين قبل شهر عندما استأنفت إسرائيل قصف غزة، وتبادل الجانبان اللوم بسبب الفشل في الحفاظ عليه.
ولم يصدر عن إسرائيل أي تعليق على ما تردد عن هذه الخطة المقترحة من قبل الوسطاء.
ومن المقرر أن يمثل حماس في المناقشات في القاهرة رئيس مجلسها السياسي محمد درويش وكبير مفاوضيها خليل الحية. ويأتي ذلك بعد أيام من رفض الحركة للمقترح الإسرائيلي الأخير، والذي تضمن مطلبا بنزع سلاح حماس مقابل هدنة لمدة ستة أسابيع.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت الماضي، بأنه لن ينهي الحرب قبل القضاء على حماس وعودة جميع الرهائن.
وطالبت حماس إسرائيل بالالتزام بإنهاء الحرب قبل إطلاق سراح الرهائن. وصرح المسؤول الفلسطيني المطلع على المحادثات لبي بي سي أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة غزة لأي كيان فلسطيني يُتفق عليه "على المستويين الوطني والإقليمي".
وأضاف أن هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية أو هيئة إدارية مُشكّلة حديثاً.
واستبعد نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية في الحكم المستقبلي لقطاع غزة الذي تحكمه حماس منذ عام 2007.
ورغم أنه من المبكر جداً تقييم احتمالات النجاح، وصف المصدر جهود الوساطة الحالية بأنها جدية، وقال إن حماس أظهرت "مرونة غير مسبوقة".
وشنت حماس هجوماً على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص - معظمهم من المدنيين - وخطف 251 آخرين ونقلهم غزة كرهائن. رداً على ذلك، شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً واسع النطاق، أسفر عن مقتل 51,240 فلسطينياً - معظمهم من المدنيين -
وفقاً لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس. وفي سياق آخر، أصدرت السفارة الفلسطينية في القاهرة تعليمات لموظفيها - الذين كانوا ينسقون عمليات الإجلاء الطبي من غزة إلى المستشفيات المصرية ويسهلون دخول المساعدات الإنسانية - بالانتقال مع عائلاتهم إلى مدينة العريش المصرية، بالقرب من حدود غزة.