افتتاح مهرجان كان 2024.. نجوم ومشاهير العالم يلتقون في حب "السعفة الذهبية"|(شاهد) 40 لقطة لا تُنسى
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
توجهت أنظار العالم خلال الساعات الأخيرة نحو حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي 2024 في دورته الـ 77، حيث شهد حضور نخبة مميزة من نجوم هوليوود والوطن العربي تحت شعار "قلب صناعة السينما"، وذلك على مسرح Grand Théâtre Lumière، في مشهد عالمي ذات طابع خاص وفريد، يتكرر مرة واحدة كل عام، لكونه يجمع نجوم الفن وصناعة الترفيه والمشاهير حول العالم العربي والغربي.
بدأ حفل الإفتتاح بلقطة طريفة لحظة ظهور الكلب ميسي ضمن أول الحضور على السجادة الحمراء لمهرجان كان، فسرعان ما التفت الأنظار حوله، وتوجهت عدسات الكاميرات نحوه، لتتابعه طوال سيره تجاه الدرج حتى صعد وعليه واتجه إلى قاعة الحفل.
اكتمل رونق الحفل بلقاء نجوم ومشاهير العالم في حب "السعفة الذهبية الفخرية"، تلك الجائزة التي كانت من نصيب النجمة الأميركية ميريل ستريب، التي تألقت على السجادة الحمراء كالعروس بإطلالة فخمة مزجت بين الأنوثة والرقة في آن، وجاء ذلك تكريمًا وتمجيدًا لتاريخها السينمائي الحافل بعدد ضخم من الأعمال الفنية العظيمة.
لم تتمكن ميريل ستريب من حبس دموعها لحظة تسلمها السعفة الذهبية من جولييت بينوش، وسط تصفيق الجمهور، بينما كانت تشاهد المقاطع الاستعادية لمسيرتها الفنية وتستعيد ذكريات لا تُنسى بحسب وصفها.
حرصت على توجيه رسالة حب وتقدير للجمهور، مُعربة عن سعادتها بتسلم الجائزة، حيث قالت: "إن مشاهدة المقاطع الاستعادية لمسيرتي المهنية كان مثل النظر من نافذة قطار سريع، ومشاهدة شبابي وهو يطير إلى منتصف عمري مباشرة حيث أقف على هذه المسرح الليلة".
وأضافت ستريب والدموع في عينيها: "هناك الكثير من الوجوه والعديد من الأماكن التي أتذكرها"، لافتة إلى أنها تشعر بالإمتنان والفخر للترحيب بعودتها بعد 35 عاماً، حيث كان آخر ظهور لها في فيلم Evil Angels عام 1989 للمخرج فريد شيبيسي، والذي جسدت خلاله دور أم متهمة بوأد الأطفال.
كما أشارت ميريل إلى إنها في آخر مرة حضرت مهرجان كان، كانت بالفعل أم لثلاثة أطفال، وكانت على وشك أن تبلغ الأربعين من عمرها معتقدة أن مسيرتها قد انتهت.
وتابعت ميريل: "السبب الوحيد لوجودي هنا الليلة واستمرار ذلك هو بسبب الفنانين الموهوبين الذين عملت معهم ، أنا ممتنة جداً لأنكم لم تملوا من وجهي ولم تفعلوا ذلك. قالت لي والدتي، التي عادة ما تكون على حق في كل شيء: ميريل، عزيزتي، سوف ترين. كل شيء يسير بسرعة كبيرة. سريع جداً. وقد حدث بالفعل. باستثناء كلامي فهو طويل جداً".
في الوقت نفسه، سرقت النجمة يسرا الأضواء من نجمات هوليوود، بإطلالة أنثوية ناعمة، لحظة وصولها على السجادة الحمراء خلال حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي، رفقة الإعلامية ريا أبي راشد ورجل الأعمال عمرو منسي، الذي حرص على مشاركة متابعيه صورة تجمعهم مع المخرجة ماريان خوري، لحظة وصولهم المهرجان، وذلك من خلال خاصية القصص المصورة "ستوري" عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام".
وكان من بين أبرز حضور حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي الدولي؛ أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان، اللذين ظهروا في لقطة عفوية مع بدء حفل الافتتاح، وهم يرقصون معًا على السجادة الحمراء، وكان من بينهم المخرجة الأمريكية جريتا جيروج، والممثلة الأمريكية ليلي جلادستون، بالإضافة إلى نخبة من ألمع النجوم وصناع السينما، بينهم المخرجة اللبنانية نادين لبكي، وكاتبة السيناريو التركية إبرو جيلان، والممثلة الفرنسية إيفا جرين، والمخرج والكاتب الفرنسي ج.أ. بايونا، والممثل الإيطالي بيير فرانسيسكو، والممثل والمنتج الفرنسي عمر سي، والمخرج الياباني هيروكازو كوريدا.
ومن المقرر عرض فيلم افتتاح المهرجان وهو فيلم"Le Deuxième Acte" أو The Second Act للمخرج كوينتن دوبيو، وهو أحدث فيلم كوميدي للمخرج وكاتب السيناريو الفرنسي غزير الإنتاج.
تدور قصة الفيلم حول فلورنسا التي تريد تقديم الرجل الذي تحبه بجنون ويدعى ديفيد إلى والدها، لكن حقيقة الأمر أن ديفيد غير منجذب إلى فلورنسا ويريد أن يجعلها تقع في حب صديقه ويلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان كان مهرجان كان السينمائي الكلب ميسي السعفة الذهبية السعفة الذهبية الفخرية ميريل ستريب يسرا نجمات هوليوود ريا أبي راشد عمرو منسي إنستجرام مهرجان كان السينمائي الدولي جريتا جيروج ليلي جلادستون كان منوعات أخبار فن أخبار الفنانين مشاهير هوليوود مشاهير الفن صور على السجادة الحمراء
إقرأ أيضاً:
فرصتك الذهبية لانطلاقة حقيقية
كل عام والأمة الإسلامية والعربية بخير، جاء رمضان وهل علينا بنفحاته العطرة، نتسارع قبل قدومه فى شراء جميع المتطلبات من الغذاء وزينة رمضان ونغفل للآسف أهم شئ وهو زرع فى أنفسنا وأبنائنا ماهو شهر رمضان وماذا يجب علينا أن نقوم به فى هذا الشهر الكريم؟ وماهو واجب كل مسلم ومسلمة القيام به فى شهر البركة والإيمان؟
رمضان شهر الإحسان والبركة والجود بالتأكيد ولكنه أيضاً بعيد كل البعد عن الخمول والكسل، بل هو شهر القوة والعزيمة، شهر صنع فيه المسلمون أعظم وأهم إنتصاراتهم فى التاريخ ولنا فى التاريخ الإسلامى والحديث أمثلة كثيرة تؤكد لنا جميعاً أن الصيام لم يكن يوماً عائقاً أمام العمل والنجاح بل هو الأساس للجد والإجتهاد والصبر والمثابرة لكى تصل إلى أحلامك، فنقف قليلاً ونأخذ أبناءنا فى دائرة النقاش مع قدوم شهر العزة والفتح ولنعلمهم ولنتعلم معهم ونذكرهم بالتاريخ، فنجد أن المسلمين خاضوا أعظم معاركهم فى هذا الشهر المبارك.
ففى غزوة بدر الكبرى التى وقعت فى السابع عشرة من رمضان فى السنة الثانية للهجرة لم يكن المسلمين نائمين أو متكاسلين، بل كانوا يجاهدون فى سبيل الله رغم صيامهم، وحققوا نصراً عظيماً على كفار قريش رقم قلة عددهم وعتادهم، وفى فتح مكة الذى وقع فى العشرين من رمضان فى السنة الثامنة للهجرة دخل النبى الكريم ( صل الله عليه وسلم ) والمسلمون مكة فاتحين منتصرين ليكون رمضان شاهداً على نصر جديد للأمة الإسلامية.
ولم تتوقف إنتصارات المسلمين فى رمضان عند العصور القديمة فقط، بل شهدنا فى عصرنا الحديث حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 التى خاضها الجيش المصرى العظيم ضد الكيان الإسرائيلى وكانت البداية يوم العاشر من رمضان رغم الصيام وظروف الحرب القاسية إستطاع الجنود المصريون عبور قناة السويس وتدمير خط بارليف وتدمير كافة خطوط الجيش الإسرائيلى المنهزم ليسجلوا واحدة من أعظم البطولات فى التاريخ العربى الحديث.
كيف نعلم فلذات أكبادنا إستغلال رمضان؟
أولاً: القدوة - الأطفال يتعلمون من أفعالنا أكثر مما يتعلمون من كلامنا، لذلك يجب أن يرونا نجتهد فى العمل، ونحافظ على صلواتنا وعباداتنا، ونبذل جهداً فى حياتنا اليومية.
ثانياً: تنظيم الوقت - بدلاً من السهر الطويل والنوم حتى الظهر يمكن تشجيعهم على الإستيقاظ مبكراً وإستغلال وقت الصباح فى المذاكرة أو العمل، ثم تخصيص وقت للعبادة وصلة الأرحام.
ثالثاً: غرس روح الإجتهاد - أخبروا أبناءكم أن العمل والإجتهاد عبادة، وأن كل نجاح يحققونه هو نوع من الجهاد فى سبيل تحقيق الأفضل لأنفسهم ولمجتمعهم.
رابعاً: تعليمهم الصبر والتحمل - الصيام ليس مجرد الإمتناع عن الطعام والشراب، بل هو تدريب على قوة الإرادة وضبط النفس، عندما يشعرون بالجوع أو العطش ذكروهم بالمجاهدين الذين كانوا يصومون ويقاتلون فى نفس الوقت، ليكون ذلك حافزاً لهم للتحمل والإجتهاد.
خامساً: العمل التطوعى - شجعوا أبناءكم على إستغلال رمضان فى مساعدة الآخرين، سواء من خلال التبرعات أو المشاركة فى أنشطة خيرية أو حتى تقديم المساعدة داخل الأسرة.
وفى الختام رمضان ليس مجرد أيام تمر، وليس فقط صياماً وإفطاراً، بل هو مدرسة إيمانية نتعلم فيها الصبر، ونجدد فيها عزيمتنا، ونرتقى بأرواحنا وأخلاقنا، وهو فرصة عظيمة لمن أراد أن يبدأ الحياة من جديد، لمن أراد أن ينتصر على نفسه وشهواته قبل أن ينتصر على العالم، كيف لا وهو الشهر الذى إنتصر فيه المسلمون رغم قلة عددهم وضعف قوتهم لأنه لم يكن نصراً بالسلاح فقط بل كان نصراً بالإيمان والعزيمة والإرادة.
و لنتعلم أن المجهود يجب أن يضاعف فى شهر الصيام، فليكن رمضان هذا العام مختلفاً فى حياتنا نملؤه بالعمل والإجتهاد لا بالكسل والخمول، نعلم فيه أبناءنا أن النجاح يولد من التحديات، وأن القوة الحقيقية ليست فى راحة الجسد بل فى صبر القلب وثبات الروح، فلنترك أثراً جميلاً فى هذا الشهر ولنكن قدوة لأبناءنا حتى يكبروا وهم يؤمنون أن رمضان ليس شهر الراحة بل هو شهر الإنتصارات فى الدنيا والآخرة.