أضرار شرب القهوة على الريق.. أبرزها الإرهاق وعسر الهضم
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
يحب كثير من الأشخاص تناول القهوة صباحًا فور الاستيقاظ من النوم، للحصول على الطاقة والنشاط في العمل أو عند استذكار الدروس، ورغم الفوائد التي تحققها القهوة من حيث تنشيط العقل إلا أنها تسبب مخاطر عديدة حال تناولها على الريق، وفق ما ذكره موقع webmd، لذا نتناول في التقرير التالي أضرار شرب القهوة على الريق.
يأتي تحفيز إنتاج حمض المعدة على قائمة أضرار شرب القهوة على الريق، ما يسبب عسر الهضم وارتجاع المرئ واضرابات المعدة؛ خاصة للأشخاص الذين يعانون من الحموضة ومشاكل الجهاز الهضمي، وأضاف التقرير الطبي بموقع «ويب ميد» أن شرب القهوة على الريق يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل سريع ثم هبوطه، ما يعطي شعورا بالإرهاق وفقدان الطاقة طوال اليوم.
وتقول الدكتورة ليندا جاد الحق، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثها لـ«الوطن»، إن شرب القهوة على الريق يتسبب في تحفيز إنتاج هرمون التوتر بشكل كبير في الجسم الذي يُعرف بهرمون الكورتيزول، ما يتسبب في ارتفاع مستوى سكر الدم وارتفاع ضغط الدم.
ومن أضرار شرب القهوة على الريق أيضًا، حدوث اضطرابات التمثيل الغذائي، فضلًا عن التسبب في عدم توازن في النشاط الهرموني لدى النساء ومشاكل في الأمعاء.
كيف تتجنب أضرار شرب القهوة على الريق؟ولتجنب أضرار شرب القهوة على الريق، نصحت جاد الحق بضرورة تناول وجبة إفطار خفيفة أثناء أو قبل شرب القهوة، على أن تحتوي تلك الوجبة على الألياف والدهون الصحبة والبروتين مثل البيض المسلوق وثمرة من الفاكهة أو القليل من المكسرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القهوة شرب القهوة على الريق الإفطار الجهاز الهضمي
إقرأ أيضاً:
أطباء يوضحون سبب ارتفاع ضغط الدم رغم العلاج
أوضح الطبيبان إيلينا ماليشيفا وجيرمان غاندلمان أسباب ارتفاع ضغط الدم الذي لا يمكن السيطرة عليه رغم تناول العلاج، وذكر الأطباء أن مثل هذه الزيادة في ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يتلقون العلاج الذي من المفترض أن يخفض ضغط الدم هي علامة على ارتفاع ضغط الدم الثانوي الموجود.
وأوضحت إيلينا ماليشيفا: عندما يرتفع ضغط الدم بسبب الشيخوخة، فهذا هو ارتفاع ضغط الدم الأساسي، والذي يحدث لدى 90% من الناس، وارتفاع ضغط الدم الثانوي، والذي يصعب السيطرة عليه حتى بالأدوية، يعني أن الشخص قد يكون مصابًا بمرض في بعض الأعضاء.
وعلى وجه الخصوص، مثل هذه المشاكل مع ضغط الدم، والتي لا تنخفض حتى على الرغم من العلاج، تحدث مع أمراض الغدة الدرقية أو القلب.
والغدة الدرقية والكلى والغدد الكظرية - أمراض هذه الأعضاء يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، والذي يستجيب بشكل سيئ للعلاج وبالإضافة إلى ذلك، يجب ألا ننسى القلب.
وقال طبيب القلب غاندلمان: "إذا كانت هناك مشاكل في الصمام الأبهري، فقد يؤدي ذلك أيضًا إلى ارتفاع ضغط الدم الذي لا يتوقف".
وأشار الأطباء إلى أن ارتفاع ضغط الدم باستمرار يشكل تهديدا خطيرا للغاية لصحة الإنسان، لأنه في حالته تتضرر الأعضاء المستهدفة (القلب والدماغ والكلى) لذلك يجب تقليلها .