عبد الله بن مبارك في حوار مع Rue20 من قلب ملعب مالقا : دياز إتخذ القرار الصائب بتمثيل المغرب
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
زنقة 20. مالقا / إسبانيا – أجرى الحوار : إسماعيل الخواجة/محمد أربعي
أَشادَ عبد الله بن مبارك، أحد أساطير نادي مالقا الإسباني، بقرار إبراهيم دياز اللعب لمنتخب المغرب.
وقال بن مبارك، الذي كان مديراً تقنيا للمغرب في كأس العالم 1986 بالمكسيك، عن إبراهيم دياز، في حوار أجراه مع جريدة Rue20 بالإسبانية، «إنه فتى إلتحق بنادي مالقة وعمره تسع سنوات».
وأوضح بن مبارك، أنه «منذ ذلك الحين، كان متفوقًا في كل شيء على اللاعبين الذين كانوا معه؛ متفوق في التفكير والسرعة والتنفيذ منذ الصغر».
كما أبرز بن مبارك في حوار خص به جريدة Rue20 بالنسخة الإسبانية، سينشر على حلقات، تطور لاعب ريال مدريد، مشيرًا إلى أن «إبراهيم دياز حقق قفزة نوعية. أولاً كان معنا في مالقة وأراد برشلونة ضمه؛ أرادوا أخذه منا».
ويرى بن مبارك أن «اختيار إبراهيم دياز للمغرب كان اختياراً شخصياً صائباً وسيجد ما كان يبحث عنه رفقة المغرب»؛ لذلك «فضل اللعب مع المغرب وليس مع إسبانيا».
بنمبارك أشار إلى أنه «عندما عاد إبراهيم إلى المغرب وانتقل إلى مدريد، أضاف الكثر وليس العكس؛ بل أصبح أفضل من كثيرين».
كما رفض بنمبارك الانتقادات الموجهة للاعبين ذوي الجنسية المزدوجة الذين يختارون المغرب؛ مؤكدًا أن «عندما تختار فريقًا أو منتخبا، يجب أن تكون لديك مشاعر تجاه ذلك المنتخب».
وفي حالة إبراهيم دياز، بحسب بن مبارك، «تحركت مشاعره وقال عائلتي من المغرب وأنا أريد اللعب مع المغرب».
وجدد بن مبارك التأكيد على أن إبراهيم دياز قام بالخيار الأمثل، مضيفاً : «لازلت أتذكره طفلاً هنا في مالقا منذ الصغر؛ الآن لقد سلك الطريق الصحيح».
وختم بنمبارك حديثه قائلاً «أنا أحييه، لقد قلت له ذلك وهنأته على إختياره المغرب»؛ متمنيًا «أن يستمتع بما يجيده حتى يستمتع الناس بما يقدمه».
تجدر الإشارة إلى أن الحوار المكتوب و المصور كاملا سيتم نشره لاحقًا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: إبراهیم دیاز بن مبارک
إقرأ أيضاً:
تعديل أم إجهاض
#تعديل ام #إجهاض
د. #أحمد_الشناق
يجري التدوال من نية رئيس الوزراء إجراء تعديل على حكومته ولم يمضي ٩٠ يوماً على تشكيل الحكومة ، وهل هذا تعديل ام إجهاض مبكر ؟ وهل هذا صحيح ؟ وإن صح ذلك يطرح تساؤل كبير :
ما مبررات التعديل ؟ ومن يتحمل مسؤولية تنسيب اسماء الوزراء إلى رأس الدولة ؟ الدولة الأردنية تجاوزت المئوية بتاريخها السياسي ، هل من المعقول يبقى تشكيل الحكومات تحت التجربة بحجم التعديلات الوزارية المتكررة ؟ وأين الخلل في آلية إختيار الوزراء ؟ وزراء لأشهر ، وكأن الأمر أصبح للتنفيع ومنح الألقاب ، ونتساءل : هل يتم فتح حوار حول رؤية المرشح لمنصب الوزير حول الوزارة ، وهل يمتلك آليات التنفيذ وفق مدد زمنية محددة لأداء وزارته ؟ هل يتم حوار مع الوزير المرشح حول آليات تنفيذ بما يتضمنه كتاب التكليف الملكي ؟ دولة الرئيس ، قد تكون استقالة الحكومة أوفى للشعب والوطن الذي أرهق من حكومات التجربة والاجهاضات المتكررة ، ومن تراكم الأزمات التي يئن المواطن بظروف معيشته وعلاجه والبطالة التي تقطن في كل بيت والفقر تجاوز ٣٥٪ من الشعب . الحقيقة ان البلد مهدود حيله من حكومات المناصب والألقاب وفقدان الثقة بسلطة التنفيذ العاجزة عن تنفيذ وعودها في بيانات وزارية تبقى في جيوبها بالعودة إلى بيوتها ، ووسائل الإعلام تتداول طلع فلان ودخل علان والحبل على الجرار مقالات ذات صلة م.ابو صعيليك يكتب .. سقوط طاغية الشام مقدمة الأحداث الكبرى القادمة 2025/01/03