"حزب الله" اللبناني ينعى عنصرا في صفوفه بعد غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في عمق الجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
نعى "حزب الله" اللبناني ليل يوم الثلاثاء، مقاتلا في صفوفه، بعد غارة إسرائيلية استهدفت سيارة بمدينة صور في عمق الجنوب اللبناني.
إقرأ المزيدوقال "حزب الله" في بيانه: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد حسين ابراهيم مكّي "السيد مكّي" مواليد عام 1969 من بلدة بيت ياحون في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس"، دون أن يطلق عليه لقب "قائد".
في حين كانت تقارير عبرية قد زعمت أن إسرائيل اغتالت في غارة على سيارة في مدينة صور قائدا كبيرا في "حزب الله".
وكانت مراسلتنا في لبنان قد أفادت بأن الجيش الإسرائيلي استهدف مساء يوم الثلاثاء سيارة في مدينة صور الجنوبية، بثلاثة صواريخ، ما أسفر عن مقتل شخصين.
وجاء ذلك بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي في ذات اليوم، مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة 5 جنود في صفوفه إثر إطلاق صواريخ مضادة للدروع من لبنان باتجاه منطقة أدميت في الجليل الغربي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حزب الله صواريخ طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
نجحت قوات الجيش السوداني والقوات المساندة من صد هجوم عنيف شنّته عناصر الدعم السريع متسللة باتجاه المحور الجنوبي الغربي لمدينة الفاشر”.
وذكرت الفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني المنتشرة في الفاشر، اليوم الخميس في بيان لها : “قُتل 60 من عناصر مليشيا الدعم السريع، وأصيب 52 آخرون، وفر باقي المهاجمين، مخلفين وراءهم القتلى والجرحى”.
ونبه البيان إلى أن قوات الدعم السريع قصفت الفاشر مدفعياً على فترات متقطعة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مدنيين وإصابة 40 آخرين، بينهم نساء بإصابات بليغة”.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من هجوم لـ”الدعم السريع” على مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور وإعلانها السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش السوداني والقوات المساندة له، خلّفت 400 قتيل وعشرات آلاف النازحين حسب الأمم المتحدة. وتواصل قوات الدعم السريع القصف المدفعي على مدينة الفاشر ومخيمات النازحين حولها متسببة في سقوط قتلى وجرحى بصورة شبه يومية.
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو الماضي اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس،
وكانت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي على منصة إكس، قد قالت في وقت سابق ، إن مئات الآلاف من المدنيين في شمال دارفور محاصرون بالصراع، مؤكدة أنه لا ينبغي لأحد أن يضطر إلى الاختيار بين الجوع والقصف.
وأضافت: “نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن لإنقاذ الأرواح، واستعادة الكرامة، ونشر الأمل”.