محاكمة مشجع اقتحم مباراة الزمالك ونهضة بركان بعلم فلسطين
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
مثُل الثلاثاء، أمام محكمة بمدينة بركان المغربية، مُقتحم الملعب البلدي خلال المباراة التي جمعت، الأحد، ناديي نهضة بركان المغربي والزمالك المصري، ضمن ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
وظهر المشجع وسط المباراة التي انتهت بفوز الفريق المغربي بهدفين لواحد، وهو يركض بين اللاعبين حاملا علم فلسطين، قبل أن تعمل عناصر من الأمن الخاص على توقيفه وتسليمه للشرطة.
وذكرت مصادر مغربية أنه تم، يوم المباراة، الاستماع إلى المعني في محضر رسمي لدى القضاء ببركان، قبل أن يطلق سراحه الثلاثاء على أن يمثل يوم 30 مايو الجاري أمام المحكمة الابتدائية ببركان.
واتهم المقتحم بتهمة "الدخول إلى أرضية الملعب دون سبب مشروع أثناء جريان مباراة كرة القدم".
وتعليقا على هذه الواقعة قال محام في هيئة الدفاع عن المتهم، إن موكله دخل إلى أرضية الملعب البلدي ببركان "بشكل عفوي وتلقائي للتعبير عن تضامنه مع القضية الفلسطينية".
وأضاف، ضمن تصريح لموقع هسبريس المغربي: "الدخول للسيد سفيان شاطر له رمزيته، بحيث كان يحمل الراية الفلسطينية، في رسالة عفوية الغرض منها التضامن مع ضحايا العنف والإبادة الجماعية".
واعتبر المحامي ذاته أن "الرجل لم يضر بأجواء المقابلة، بل على العكس نال الإشادة، سواء من اللاعبين بأرضية الميدان أو المشجعين من المدرجات الذين توحدوا في كلمة واحدة تدعم القضية الفلسطينية".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ظهور راهبتين من الكنيسة الكلدانية في مباراة هوكي في ديترويت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حادثة لاقت استحسانًا واسعًا وأثارت تفاعلًا غير مسبوق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر مشهد غير تقليدي خلال إحدى مباريات الهوكي في مدينة ديترويت الأمريكية.
ظهرت أثناء المباراة راهبتان من الكنيسة الكلدانية على شاشة العرض الكبيرة في الملعب، مما لفت انتباه الجمهور وخلق حالة من الحماسة والإيجابية بين الحضور.
خلال المباراة، وبينما كانت الكاميرات تتنقل بين المشجعين في الملعب، التقطت عدسات الكاميرا مشهد الراهبتين اللتين كانتا في موقع متقدم على المدرجات. ارتدت الراهبتان زيهن التقليدي، لكن ما لفت الأنظار هو روحهما المرحة وحيويتهما الظاهرة، حيث ظهرتا وهما تشاركان في تشجيع الفريق والحركة مع الموسيقى التي كانت تعزف في الملعب.
كلما ظهرت الراهبتان على الشاشة الكبيرة، كان الجمهور يهلل ويهتف بحماس، مما خلق أجواءً من الفرح والمودة في الملعب. وامتد هذا الحماس إلى الشاشات الصغيرة في المنازل بعد أن انتشرت تلك اللحظات المميزة بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
سرعان ما انتشرت مقاطع الفيديو التي تظهر الراهبتين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ليبدأ المستخدمون في تداول هذه المشاهد بشكل واسع. من خلال التعليقات التي رافقت هذه المنشورات، أبدى الكثيرون إعجابهم بالحيوية والإيجابية التي أظهرتها الراهبتان، وهو ما لقي استحسانًا واسعًا في أوساط المجتمع الأميركي والعالمي.
تجدر الإشارة إلى أن التفاعل مع هذا الحدث لم يقتصر على مجرد إعجاب بالظهور غير التقليدي للراهبتين، بل امتد إلى الإشادة بروحهن المرحة التي ساعدت في خلق أجواء من الاندماج والتواصل بين مختلف الحضور في الملعب.
مما لا شك فيه أن هذا المشهد قد حمل رسائل عديدة، منها أهمية الفرح والانفتاح في المجتمعات المختلفة، وضرورة تعزيز التفاعل الإيجابي بين مختلف الثقافات والأديان. وفي هذا السياق، عكست الراهبتان روح الكنيسة الكلدانية التي تشجع على المحبة والإيجابية. كما أن تصرفاتهما في المباراة لاقت تقديرًا من قبل المتابعين الذين رأوا فيها تجسيدًا لروح التسامح والانفتاح، بعيدًا عن التصورات التقليدية عن رجال الدين.
كما كان متوقعًا، لم تقتصر ردود الفعل على التفاعل الإيجابي فقط، حيث لفت هذا الحدث انتباه بعض النقاد والمحللين الاجتماعيين الذين سلطوا الضوء على الطريقة التي يتم بها تصوير رجال الدين في الإعلام، وكيف أن الظهور العفوي والمرن للراهبتين قد يساهم في تغيير التصورات السائدة حول الأدوار الدينية.
تعد هذه الحادثة بمثابة تذكير بأن الرياضة ليست مجرد تنافس، بل هي أيضًا فرصة للتفاعل بين البشر، بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية أو الدينية. كما أن ظهور راهبتين من الكنيسة الكلدانية في مباراة هوكي في ديترويت قد سلط الضوء على التفاعل الإيجابي والمرونة الروحية في المجتمعات، ليكون هذا الحدث أحد أكثر اللحظات التي لاقت اهتمامًا وحبًا من قبل الجمهور المحلي والعالمي في الأيام الماضية.