مثُل الثلاثاء، أمام محكمة بمدينة بركان المغربية، مُقتحم الملعب البلدي خلال المباراة التي جمعت، الأحد، ناديي نهضة بركان المغربي والزمالك المصري، ضمن ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.

وظهر المشجع وسط المباراة التي انتهت بفوز الفريق المغربي بهدفين لواحد، وهو يركض بين اللاعبين حاملا علم فلسطين، قبل أن تعمل عناصر من الأمن الخاص على توقيفه وتسليمه للشرطة.

وذكرت مصادر مغربية أنه تم، يوم المباراة، الاستماع إلى المعني في محضر رسمي لدى القضاء ببركان، قبل أن يطلق سراحه الثلاثاء على أن يمثل يوم 30 مايو الجاري أمام المحكمة الابتدائية ببركان.

واتهم المقتحم بتهمة "الدخول إلى أرضية الملعب دون سبب مشروع أثناء جريان مباراة كرة القدم".

وتعليقا على هذه الواقعة قال محام في هيئة الدفاع عن المتهم، إن موكله دخل إلى أرضية الملعب البلدي ببركان "بشكل عفوي وتلقائي للتعبير عن تضامنه مع القضية الفلسطينية".

وأضاف، ضمن تصريح لموقع هسبريس المغربي: "الدخول للسيد سفيان شاطر له رمزيته، بحيث كان يحمل الراية الفلسطينية، في رسالة عفوية الغرض منها التضامن مع ضحايا العنف والإبادة الجماعية".

واعتبر المحامي ذاته أن "الرجل لم يضر بأجواء المقابلة، بل على العكس نال الإشادة، سواء من اللاعبين بأرضية الميدان أو المشجعين من المدرجات الذين توحدوا في كلمة واحدة تدعم القضية الفلسطينية".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد

واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".

وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:

"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."

ردود فعل أكاديمية وسياسية

وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".

وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".

وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".

أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."

وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.

مقالات مشابهة

  • "الاستشارية لإعادة الإعمار": تهجير أهالي غزة شرط للإعمار "ادعاء مشبوه" لتصفية القضية الفلسطينية
  • ماذا قال بيسيرو بعد توديع الزمالك لبطولة كأس عاصمة مصر؟
  • بيسيرو: ليس من العدل لعب الزمالك مباراتين في أقل من ٧٢ ساعة
  • أول تعليق من بيسيرو بعد توديع الزمالك كأس عاصمة مصر
  • رغم الفوز على سموحة.. الزمالك يودع كأس عاصمة مصر من دور المجموعات
  • أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لأخطر تهديد في تاريخها
  • هل أصبحت “سلطة رام الله” عبئاً على القضية الفلسطينية؟
  • عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
  • رشاد عبدالغني: جولة الرئيس السيسي الخليجية تدعم القضية الفلسطينية
  • الغندور يكشف تفاصيل أزمة إمام عاشور مع يورتشيتش في تقرير مراقب المباراة