حسام زكي: "إعلان البحرين" سيؤكد الموقف العربي الداعم لفلسطين
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، أن الموقف العربي الداعم لفلسطين سياسيًا ودبلوماسيًا مهم، ويمثل عمودًا صلبًا مع المنظمات الدولية لمساندة القضية الفلسطينية.
وأوضح في تصريحات في ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية بالبحرين، أن موضوع اجتياح رفح الفلسطينية من قبل قوات الاحتلال حظي بنقاش واسع، وسوف ينعكس ذلك في "إعلان البحرين" الذي سيصدر عن القمة.
وأشار إلى أن القمة العربية معنية بالتعبير عن الموقف العربي العام، وتخاطب الأطراف الدولية من أجل العمل على وقف إطلاق النار. توافقات جيدة
وفيما يتعلق بالتوافقات التي توصل إليها وزراء الخارجية العرب، أوضح السفير زكي أن الاجتماعين الوزاريين التحضيري والتشاوري شهدا توافقات جيدة على كل الموضوعات المعروضة على جدول أعمال القمة.
أخبار متعلقة سياسة الأرض المحروقة.. الاحتلال يفجر عمارات سكنية بحي السلام في رفححصيلة جديدة من المدنيين.. توثيق جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين في أسبوعغزة.. استشهاد 42 فلسطينيًا في قصف للاحتلال على النصيرات وبيت لاهيا#وزير_الخارجية: عملت #المملكة بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة على بذل كافة الجهود لحشد الدعم الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية #اليوم | #القمة_العربية_في_البحرين | #القمة_العربية_33 | #قمة_البحرين@FaisalbinFarhan @KSAMOFApic.twitter.com/Qg0BsZTZg7— صحيفة اليوم (@alyaum) May 14, 2024
ولفت إلى أن جدول أعمال القمة يتضمن عددًا من البنود، سياسية واقتصادية واجتماعية، في مقدمتها ما يتعلق بالقضية الفلسطينية بسبب الوضع في غزة والعدوان الإسرائيلي عليها، مشيرًا إلى التوافق على كل البنود والموضوعات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وتابع السفير حسام زكي:" جدول الأعمال يتضمن عددًا من الأزمات بالمنطقة منها استمرار الحرب المستعرة بالسودان والأزمات في ليبيا واليمن وسوريا وغيرها من الموضوعات، بالإضافة الى الملفات الاقتصادية والاجتماعية التي اعتمدها المجلس الاقتصادي والاجتماعي خاصة الاستراتيجيات العربية في مجالات الشباب والصحة وحقوق الإنسان.
وأضاف: إلى جانب مشروع قرار خاص بإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية.
وأوضح أن وزراء الخارجية العرب انتهوا من إعداد مشروع جدول أعمال القمة، وكذلك مشروع إعلان البحرين الذي سيصدر عن القمة.
وأشار إلى أن "إعلان البحرين" سيتناول معظم الموضوعات التي ستعرض على القمة، كما يتضمن بعض الأفكار التي تطرحها مملكة البحرين على القمة لاعتمادها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس المنامة حسام زكي السفير حسام زكي قمة البحرين قمة المنامة القمة العربية 33 إعلان البحرين جدول أعمال القمة إعلان البحرین
إقرأ أيضاً:
الخطيب: قطاع السياحة يتصدر جدول أعمال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي
أكد معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، أن مشاركة المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 بمدينة دافوس السويسرية، تعكس التزامها الراسخ بتشكيل الحوار العالمي حول قطاعي السفر والسياحة، بوصفهما محركين أساسيين للنمو الاقتصادي والتبادل الثقافي.
وأوضح معاليه أن قطاع السياحة سيتصدر جدول أعمال المنتدى هذا العام، وسيتم خلالها عرض إنجازات المملكة في هذا القطاع وتعزيز الشراكات التي تسهم في تسريع نموه عالميًا.
وبين أن قطاع السياحة في المملكة يشهد نموًا غير مسبوق، مدعومًا برؤيتها 2030 وفق برنامج التحول الوطني، التي تضعها في مصاف الوجهات للسياحية، مفيدًا أن المملكة تهدف إلى استقبال 150 مليون سائح سنويًا.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة ترأس الاجتماع الـ112 للمجلس التنفيذي لاتحاد إذاعات الدول العربية “ASBU” بتونس
وأفاد الوزير الخطيب بأن قطاع السياحة في المملكة يسهم حاليًا بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي، مع توقعات بارتفاع هذه النسبة إلى 10% بحلول عام 2030م، مدفوعًا باستثمارات نوعية في عدد من المشاريع الرائدة مثل: مشروع البحر الأحمر والدرعية والقدية، إلى جانب العديد من المشاريع الخاصة التي تعمل على تطوير قطاع السياحة في جميع أنحاء المملكة، منوهًا بجهود المملكة في العمل على الاستفادة بمقوماتها الطبيعية والثقافية لوضع معيار عالمي للتنمية الاقتصادية التي تقودها السياحة.
وأكد معاليه أن قطاع السياحة يعد العنصر المحوري في الاقتصاد، متناولًا بحث الأثر الاقتصادي للسفر والسياحة EIR””، للمجلس العالمي للسفر والسياحة WTTC” ” لعام 2023م، الذي بين أن قطاع السفر والسياحة العالمي أسهم بنسبة 9.1% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بزيادة قدرها 23.2% عن العام السابق.
وبين أن المشاركة في دافوس فرصة إستراتيجية لتحويل الإنجازات إلى تأثير عالمي ملموس، من خلال التعاون مع القادة من مختلف الصناعات والقطاعات، بهدف تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وإقامة شراكات هادفة مع القادة الدوليين، وتأكيد دور المملكة التي تعد جسرًا للتعاون العالمي.