هاجمت الإعلامية بسمة وهبة، مؤسسة تكوين التي جرى الإعلان عن انطلاقها مؤخرا، مشيرة إلى أنها تعمل على تشويه الدين.

وقالت وهبة: «مؤسسة تكوين يجب أن تغلق لأنها معمولة للتشويش على الأديان، سواء الدين المسيحي أو الإسلامي»، موجهة رسالة نارية لكل القائمين على مؤسسة تكوين: «ملكمش دعوة بالأزهر.. دا بوصلة العالم انتم بتعدلوا عليه».

تابعت «وهبة» خلال فيديو نشرته عبر صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «أنا بسرش عن هذه المؤسسة لقيت فيها ناس مصريين من عندنا وسوريين، وتوانسة، جايين يجتهدوا علشان يساعدوا الدين الإسلامي، ويقولوا إن مافيش جنة ولا فيه آخرة».

وواصلت «وهبة»: «القائمين على مؤسسة تكوين يستطيعون العمل على تحديث المشروع المحمدي، والقرآن، وأن الدين المسيحي كله أساطير، حكايات وأشياء أسطورية»، مهاجمة القائمين على مؤسسة تكوين: «نفسكم تنتجوا حاجة ليها نافعة، روحوا انتجوا بعيد عننا، بعيدا عن الأزهر، والدين المسيحي».

تابعت «وهبة»: «أنا اتضايقت من الشيخ لما سأل أحد الأعلاميين، هل الأزهر خايف من مؤسسة تكوين؟!.. طيب ازاي هذا الصرح الإسلامي بوصلة العالم في الدين الإسلامي يا أستاذ يا مذيع يا مثقف، أن الأزهر يخاف من مؤسسة لم يكن لها أي كينونة؟!».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تكوين بسمة وهبة الإعلامية بسمة وهبة مؤسسة تکوین

إقرأ أيضاً:

الحصص المسيحيّة تؤخر التشكيلة الحكوميّة!

كتب ميشال نصر في" الديار": أن المشاورات الأولية تشير الى تأكيد مشاركة الثنائي الشيعي في الحكومة الجديدة، وان التصور الأولي خلافا للمتوقع، هو الذهاب نحو حكومة من 30 وزيرا، باعتبارها حكومة وحدة وطنية، كما ان العمل جار لإنجاز التشكيل قبل الأحد المقبل، اي التاريخ المحدد لانتهاء مهلة الستين يوما التي ينص عليها اتفاق وقف النار، وما قد يحمله معه من مستجدات، قد تخلط الاوراق.
ووفقا لمصادر متابعة، فان النقاش بين الثنائي الشيعي والرئيس المكلف، ادى الى حلحلة الكثير من النقاط "المبهمة"، والتي تتعلق بما هو ابعد من الحصص، حيث كان الاتفاق بين الطرفين حول مسألة الصلاحيات، والقرار 1701 ، واعادة الاعمار وآلياتها التطبيقية، فضلا عن التعيينات في بعض المواقع الحساسة، وتحديدا الامنية منها.

وحول الحصص الوزارية تشير المصادر الى ان اي اتفاق لم ينجز بعد لجهة توزيع الحقائب، وان كان ثمة "ليونة" في موضوع وزارة المالية، وكذلك في ما خص حزب الله الذي ابدى كل تجاوب مع مسألة التخلي عن وزارة الاشغال العامة، مقابل الحصول على وزارة الصحة، التي كان سبق واستلمها في حقبة سابقة.
وعليه، تتابع المصادر بان العقبة الاساسية، قد تكون في ما خص الحصص المسيحية، خصوصا ان ثمة اكثر من ثلاثة اطراف اساسية، تطمح الى الحصول على الوزارتين السياديتين، التي بات بحكم الاكيد انها ستكون الدفاع والخارجية، الا في حال قرر رئيس الحكومة تولي الخارجية شخصيا، هذا فضلا عن اشكالية وزارة الطاقة، التي يبقى مصيرها معلقا على التسوية التي قد تنجز في المالية، والمبدأ الذي سيحكم في هذا الخصوص.
وحول حصول المعارضة العونية على احدى الوزارات، اكدت المصادر ان لا خلاف مع "التيار الوطني الحر" في هذا الخصوص، ما  دامت المعايير المتبعة واحدة، وكذلك بالنسبة "للاصلاحيين" و"التغييريين"، والذي يتوقع ان يستعين رئيس الحكومة بالقسم الاكبر منهم، كاستشاريين في القصر الحكومي، ولبعض مواقع الفئة الاولى، لمن لا يرغب بالترشح للانتخابات النيابية.

وحول آلية عمل مجلس الوزراء، استبعدت المصادر حصول اي خلافات بين رئيسي الجمهورية والحكومة، على اعتبار ان ثمة اتفاقا واضحا بينهما على الاحتكام الى الدستور والقانون في ملاحقة ومتابعة الملفات، اما في التعيينات الادارية فاعتماد مبادئ الكفاءة والاهلية.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد الشرطة وذكرى ثورة 25 يناير
  • وفاة الكاتب الصحفي أحمد عطية صالح رئيس تحرير جريدة اللواء الإسلامي
  • شيخ الأزهر يهنِّئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد الشرطة وذكرى ثورة 25 يناير
  • شيخ الأزهر يهنِّئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد الشرطة
  • ضبط الطلاب القائمين بتسريب امتحاني الدين والهندسة للشهادة الإعدادية بالمنوفية
  • ضياء رشوان: التطرف بعيد كل البعد عن الدين الإسلامي
  • "نبذ العنف والتطرّف في الدين الإسلامي".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم 
  • قافلة مساعدات لغزة| سمية أبو العينين: أقل حاجة ممكن نقدمها لأهالي فلسطين
  • توافق بين الأزهر والكنيسة.. علي جمعة يعلق على إضافة الدين للمجموع
  • الحصص المسيحيّة تؤخر التشكيلة الحكوميّة!