هجمات داعش بالعراق.. هل يشكل تهديد حقيقي أمام البلاد؟
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
شن تنظيم داعش هجوما على نقطة عسكرية شمال العراق المخاوف من عودة نشاط التنظيم الإرهابي، إلا أن محللين اعتبروها محاولة يائسة من خلايا التنظيم لإثبات الوجود في ظل تضاؤل عملياته مقارنة بالماضي وسط قبضة أمنية عراقية مشددة.
وأكدوا أن التنظيم لم يعد يمثل خطرا كبيرا في العراق، حتى وإن نفذ بين الحين والآخر عمليات منفردة، لافتين إلى أنه قد يوسع نفوذه في الأماكن الرخوة التي لا توجد فيها رقابة أمنية لإيصال رسائل بأنه لا يزال موجودا.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن تنظيم داعش الإرهابي، الثلاثاء، مسؤوليته عن هجوم على نقطة عسكرية شمال العراق أسفر عن مقتل وإصابة 10 من القوات العراقية.
وأمس، أعلن مسؤولون عراقيون أنّ ضابطاً في الجيش وأربعة جنود قُتلوا الإثنين في "هجوم إرهابي" استهدف مقرّهم في محافظة صلاح الدين.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إنّ الضابط وهو آمر فوج برتبة عقيد ركن قُتل مع "عدد من مقاتلي الفوج" أثناء "تصدّيهم لتعرّض إرهابي ضمن قاطع المسؤولية".
ولم يحدّد البيان عدد العناصر القتلى، لكنّ مصدراً أمنياً قال لوكالة فرانس برس طالباً عدم نشر اسمه إنّ مسلّحين من تنظيم داعش هاجموا مقرّ سريّة للجيش في قرية مطيبيجة ممّا أسفر عن مقتل خمسة عسكريين هم آمر الفوج وأربعة عناصر.
وفي 2014، سيطر تنظيم داعش على مناطق واسعة في العراق وسوريا، وأعلن قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، وزرع الرعب في المنطقة والعالم.
وبمؤازرة من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، تمكّنت القوات العراقية في 2017 من دحر التنظيم الذي ما لبث في 2019 أن خسر أيضاً كلّ الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا المجاورة بعدما دعمت واشنطن قوات يهيمن عليها الأكراد.
لكنّ عناصر التنظيم الإرهابي ما زالوا قادرين على شنّ هجمات ونصب كمائن انطلاقاً من قواعد لهم في مناطق نائية في كلا البلدين.
وفي تقرير نشر في يناير/كانون الثاني الفائت، قالت الأمم المتحدة إنّ تقديراتها تفيد بأنّ التنظيم الإرهابي لا يزال لديه "ما بين 3000 و5000 مقاتل" في العراق وسوريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنظيم داعش تنظيم داعش الإرهابي العراق أخر اخبار العراق تنظیم داعش
إقرأ أيضاً:
اللامي: توجه لإنشاء مصنع لإنتاج الأدوية السرطانية لأول مرة في العراق
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون الصناعة والتنمية والقطاع الخاص حمودي اللامي، الإثنين، ارتفاع عدد المصانع الدوائية إلى 32 مصنعًا، فضلًا عن وجود 18 مصنعًا قيد الإنشاء حاليًا بينها مصنع لإنتاج الأدوية السرطانية هو الأول من نوعه بالعراق.
وقال اللامي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق يشهد حاليًا ثورة في مجال الصناعات الدوائية، حيث وصلنا إلى 32 مصنعًا دوائيًا وهناك 18 مصنعًا قيد الإنشاء، ووصل البعض منها إلى مراحل إنجاز متقدمة تبلغ 95%".
وتابع اللامي، أنه "سيتم افتتاح هذه المصانع تباعًا، ومن شأنها المساهمة في التخفيف من معاناة المواطن من حيث كلف الدواء الذي يستخدمه لمعالجة الأمراض المختلفة إضافة لحماية المواطن من الأدوية المغشوشة".
وأشار إلى، أنه "هنالك توجهًا لإنشاء مصنع انتاج الأدوية السرطانية، وهذه الأدوية منقذة للحياة وتهم المواطن وتقلل من معاناته، وهذا هو المشروع الأول من نوعه بالعراق وسيتم إكمال المرحلة الأولى منه خلال أربعة أشهر، وسيكون أكبر مصنع لإنتاج الأدوية السرطانية في مختلف الأشكال الصيدلانية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام