علينا أن نعي ونستوعب أن كلمة الحرب تحتمل كل التوقعات وكل الممكن والغير ممكن..
علينا أن نعترف أن كلمة الحرب منحتنا الكثير من النضج وبعد النظر ولم نعد نتعاطى معها بعاطفة أو هتاف..
هذا النضج جعلنا نستوعب ونفهم كيف يدير الجيش هذه المعركة بكل ثبات وقوة وتركيز..
هذا النضج جعلنا نتفهم ونستوعب أنه يمكن أن تسقط مدينة أو تنسحب قوة لكنها لامحالة ستعود بعزم الرجال وأصرارهم.
وهذا ماجعلنا حتى الآن نتوقف عن السؤال الذي أوجعنا عن كيف ولماذا سقطت الجزيرة لأنني على ثقة من تحريرها وبعدها لكل حدث حديث..
هذا النضج يجعلني أقول لكم أنه علينا أن نؤكد ونجدد ثقتنا في قواتنا المسلحة بكل مؤسساتها الأمنية بلا حدود..
ونتوقف عن السؤال متى ستتحرر الجزيرة وهو سؤال يمثل ضغطاً على أولادكم وأخوانكم في الجيش الذين يواجهون حرباً ضروس في الفاشر والأبيض والخرطوم..
والله ماحزنت طوال العام الماضي كحزني على سقوط مدني لأنها كانت المدينة التي إتكأت عليها الخرطوم بعد الغدر بها فتحولت الى قبلة السودان وقلبه النابض ويشهد الله أنني ما حزنت على منزلي الذي دمر وشردت منه كما حزنت على مدني وأهلها وزائريها لكنني على ثقة من استردادها بتدبير الرجال وبأسهم فأصبروا وصابروا إن نصر الله قريب..
#ام_وضاح
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قيادي بارز.. كشف هوية عضو حزب الله الذي استهدفه غارة إسرائيلية في بيروت
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن هدف الغارة الإسرائيلية على بيروت، فجر السبت، كان القيادي الكبير في حزب الله طلال حمية.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن إعلام عبري أن حزب الله عين حمية رئيسا للعمليات خلفا لإبراهيم عقيل، الذي اغتالته إسرائيل في 20 سبتمبر الماضي.
وهاجم الجيش الإسرائيلي صباح اليوم السبت مبنى من ثمانية طوابق بوسط العاصمة اللبنانية بيروت، بصواريخ خارقة للتحصينات "ارتجاجية" أحدثت دمارا هائلا، فيما كشفت مصادر عن محاولة استهداف شخصية بارزة في حزب الله.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان عن "استشهاد 4 أشخاص وإصابة 33 شخصا في الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطا".
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شن اليوم السبت غارات جوية عنيفة استهدف فيها مناطق سكنية في ضاحية بيروت الجنوبية، بعد إنذارات مسبقة وجهها للسكان بضرورة الإخلاء الفوري.